سيرة الشيخ سليمان الراجحي ليست مجرد قصة رجل أعمال عادي بل هو رجل أعمال قل ما تجد مثله فهو رجل امن بربه وجعل هذا الإيمان طريق في هذه الحياة
تاريخ الشيخ سليمان الراجحي
ولد الشيخ سليمان بن عبدالعزيز بن الراجحي في عام 1929 في البكيرية بالقصيم ونشأ في عائلة فقيرة وسط ظروف حياتية صعبة وكان الثالث ضمن اربع اشقاء وعندما بلغ السابعة من العمر انتقلت أسرته إلى الرياض بحثاً عن لقمة العيش. التحق الشيخ سليمان الراجحي بالمدرسة ولكنه كما قال لم يكن جيد بالدراسة فترك المدرسة وهو في الصف الثاني الابتدائي وبعد ترك المدرسة بدأ الشيخ وهو في سن التاسعة بالعمل في جمع وبيع الخشب ثم انتقل بعد فترة إلى العمل في نقل الجاز وكان يرد عليه هذا العمل دخلا جيدا وقد عمل الشيخ في الكثير من الأعمال باحثا عن العمل الذي يناسبه ويستطيع أن يحقق به أكبر استفادة وعندما بلغ الشيخ الثامنة عشر ألحت والدته أن يتزوج فتزوج وأنفق كل ما يملك في تكاليف الزواج فعاد إلى نقطة الصفر
البداية الحقيقية للشيخ سليمان الراجحي
عندما عاد الى نقطة الصفر عندها دعاه أخوه الشيخ صالح الى العمل لديه في الصرافة براتب 1000 ريال فتحسن وضع الشيخ كثيرا وعندما جمع مبلغ من المال شارك أخاه في عمله وقررا إنشاء مصرف بطريقة اسلامية وأسسوا بنك الراجحي الذي يتميز بوجود هيئة رقابة شرعية لها الحق بالتدخل في كل شؤون المصرف ومن اهم انجازات الشيخ تأسيس مشروع دواجن الوطنية الذي يعد أكبر مشروع من نوعه في الشرق الأوسط ولقد أخذ الشيخ أيضا عهدا على نفسه بأن تكون كل مشاريعه الزراعية طبيعية 100% بدون اي مواد كيميائية وقد حصل زيت الزيتون المستخرج من مزارعه المركز الاول كافضل زيت زيتون
قدرت مجلة فوربس ثروته بحوالي 5.9 مليار دولار مما جعله يحتل المركز 169 في قائمة أغنياء العالم ويعتبر الشيخ سليمان الراجحي من أكثر رجال الأعمال سخاء فقد نقل أسهمه في بنك الراجحي ومزرعة التي تعد أكبر مزارع الخليج العربي إلى وقف خيري يحمل اسمه وهو يمول التعليم ومبادرات القضاء على الجوع في السعودية.