كنت أبحث عبر مُحرِّك البحث الشهير (جوجِل) باستخدام هذه الكلمات الدلالية ( أهم المُدوَّنات السودانية / أشهر المُدوَّنات السودانية) فتصفَّحتُ عددًا منها حيث كان من بين هذه المُدوَّنات مُدوَّنة (المطور السوداني) فأعجبتني فكرة المُدوّنة ممَّا دفعني إلى قراءة بعض الموضوعات التي أضافت إلى معلوماتي بشكل ملحوظ لذلك من الواجب أن أُقدِّم الشكر للأستاذ (عثمان عبد الرحمن) الذي أطلق لتفكيره العَنان حتى خرجت هذه الموضوعات المفيدة إلى النور.
تأثَّرتُ كثيرًا بأحد الموضوعات بعُنوان (طرق إبداعية لإيجاد أفكار لمشاريع بدون رأس مال) الذي ساعدني حقًا في معرفة بعض الأفكار الجديدة التي تصلح أن تتحوَّل من أفكار نظرية مُميَّزة إلى مشروعات واقعية يفيد بها الفرد نفسه ومُجتَمَعه مما دفعني إلى أن أكتب تعليقًا عن هذا الموضوع أوضِّح به فكرة مشروع قمت به بالفعل وصولاً إلى استقبالي لمفاجأة سارة مُتمثِّلة في رد الأستاذ (عثمان عبد الرحمن) على هذا التعليق لذلك لابد من أن تُبادِر الآن بقراءة هذا الموضوع والتعليق ومعرفة هذه المفاجأة السارة عبر الضغط هنا.
فكرة الأمس هي عمل اليوم:
من المهم جدًا عن تجربة شخصية أن تكتب فكرتك بالطريقة التي تراها مناسبة تجنُّبًا لنسيانها ولسهولة الرجوع إليها عند الحاجة إلى ذلك حيث قمت بتدوين فكرتي عندما كنت أُسوِّق لمُدوَّنتي الإلكترونية في بعض المواقع الإلكترونية خصوصًا المُدوَّنات الإلكترونية مُستَخدِمًا التسويق الإلكتروني عبر التعليقات أي أن الذي كان فكرة بالأمس أصبح عملاً اليوم.
تضاعُف عمل اليوم:
لاحظت أن الفكرة التي سجلتها في مِلف (ورد) انبثق عنها أفكارًا أخرى مُتَّصلة بها ثم جاءت إلى ذهني فكرة ثانية مختلفة تمامًا عن الفكرة الأولى كما انبثق من الفكرة الثانية أفكارًا أخرى مُتَّصلة بها أيضًا إلى أن أصبح عندي أفكارًا أو تعليقات عديدة تخص مجالات مختلفة كالتجارة الإلكترونية والتنمية البشرية وغيرهما.
تطوُّر عمل اليوم:
وجدت أن هذه الأفكار أو التعليقات تصلح أن تكون كتابًا بعد مرحلة إعداد مما دفعني إلى أن أستثمر وقتي وجهدي ومالي في سبيل إضافة بعض المعلومات للكتاب بالإضافة إلى البحث عن الشكلل المناسب لمظهره مُتضمِّنًا (الفهرس / صفحات التنويه والشكر والإهداء والمُقدِّمة والفصول والخاتمةة ومعلومات عن المؤلِّف / صورة الغلاف / صور الفصول) ثم الاستعانة بأحد أصدقائي الأستاذ (السيد ربيع) الذي لبى طلبي مشكورًا كمُدقِّق لغوي وإملائي حتى يخرج الكتاب بلغة عربية سليمة . ولمعرفة أساسيات التدقيق اللغوي والإملائي التي أحتاج إليها في الكتابة بصفة عامة، وتم البحث عن كيفية صياغة عقد بين مؤلِّف وناشر مع طلب استشارة قانونية حتى تم الاستقرار على دار نشر مناسبة حيث تم التوقيع على عقد قانوني إلى أن خرج الكتاب بشكل ورقي وبشكل إلكتروني أيضًا بعُنوان (30 طريقة للتسويق الإلكتروني عبر التعليقات).
تسويق عمل اليوم:
قمت بتسويق الكتاب اعتمادًا على التسويق الإلكتروني والأرضي معًا لكنني سأكتفي بالحديث عن بعض طرق التسويق الإلكتروني مثل (مُدوَّنتي الإلكترونية / التسجيل المرئي (الفيديو) / أهم مواقع التواصل الإجتماعي / بعض رسائل البريد الإلكتروني / بعض مواقع نشر المحتوى)، ويسعدنيي حصولك على عيِّنة مجانية من .هنا خاتمة:
نخرج من ذلك بأن تدوين فكرتك أمر هام جدًا حتى وإن كانت تبدو لك أنها غير مفيدة لأن نظرتك في المستقبل تجاه ما دوَّنته في الماضي قد تتغير لترى أنه سيفيدك ويحقق فائدة لمُجتَمَعك أيضًا، وقد يتطور الأمر لتؤلِّف كتابًا بالصدفة كما حدث معي عندما ألَّفت كتاب (30 طريقة للتسويق الإلكتروني عبر التعليقات).
يُرجى مشاركة الموضوع إذا استفدت منه حتى يستفيد منه معارفك.
كتبه: أسامة حمدي.
التاريخ: 25/11/2017.
الوظيفة: مُعلِّم لغة انجليزية وكاتب مِصري من مُحافظة الإسكندرية .
المهارات: إجادة تصميم وتطوير وتسريع مُدوَّنات (بلوجر)، الإلمام بقواعد تهيئة المواقع الإلكترونية لمُحرِّكات البحث.
تسعدني متابعتك لما أُقدِّمه عبر مُدوَّنتي الإلكترونية.
اقرا ايضا :
الشكر لك استاذ اسامة على الثناء والمديح الذي تقدمه لشخصي ولمدونة المطور السوداني
والشكر لك على مشاركة تجربتك معاً
وبانتظار المزيد من مقالات الرائعة والمفيدة
.يسعدني ويشرفني أن أنشر موضوعات أخرى في المستقبل إن شاء الله
نفع الله بك ان شاء الله اتمنى لك دوام التوفيق اللهم امين كلام نابع من شخصية محبة للخير ولنفع الناس وان على ثقة باذن الله ان لك في هذا المجال شأن عظيم
.أشكرك أستاذ (كريم) على كلامك الطيب، مع تمنياتي لحضرتك بالتوفيق أيضًا