يعاني الكثيرون من التوتر المصاحب للعمل. وقد أظهرت الدراسات أن ثلاثة من بين كل أربعة مواطنين أمريكيين يعانون من التوتر المصاحب للعمل. ولا يخفى على أحد أن التوتر معروف بأنه القاتل الصامت. وتشير التقديرات إلى أنه يُكلِّف الأمريكيين ما يصل إلى 300 مليار دولار سنويا. ولا يؤثر التوتر فقط في العمل، ولكنه يؤثر أيضًا في صحة الإنسان.
إليك خمسةَ طرق لتقليل التوتر في مكان العمل
الطعام والشراب
نوع الطعام والشراب الذي تتناوله في أثناء العمل قد يزيد مستوى التوتر لديك؛ مثل: القهوة والشاي، ومشروبات الطاقة، والوجبات السريعة، والسكريات والكحوليات؛ وغيرها. لكن هناك أنواع من الطعام والشراب تقلل التوتر؛ مثل: الماء، والفواكه الطازجة، والحساء، والسلَطات، والأسماك. لذا، اتبع نظاما متوازنا في طعامك وشرابك في أثناء العمل.
تمارين التنفس
لتمارين التنفس تأثير كبير في تقليل التوتر. في فترة الاستراحة، تنفس بعمق وهدوء عشر مرات متتالية، ولن يستغرق الأمر سوى دقيقة أو دقيقتين. مارس هذا التمرين البسيط على مدار اليوم؛ مرة في الصباح، ومرة في وقت استراحة الغداء، ومرة قبل الذهاب إلى النوم. إن تمارين التنفس أساسية لعملية التأمل؛ فجربها الآنَ لتشعر بنتائج إيجابية.
التمارين الرياضية
كل ما تحتاج إليه هو ممارسة الرياضة لدقائق معدودة كل يوم حتى تصير عادة يومية لك. مارس رياضة المشي لمدة 10-15 دقيقة في استراحة الغداء، ويمكنك ترتيب هذا الأمر مع زملائك في العمل. وبممارسة التمارين الرياضية، سيَقِلُّ توترك، وستستمتع بصحة جيدة.
عدم الانشغال بمشاكل الآخرين
قد نضطر أحيانًا إلى الاستماع لمشاكل زملائنا في العمل. ولا شك أن هذا الأمر يسبب التوتر؛ فكل شيء نستمع إليه يؤثر في حالتنا المزاجية. ينبغي لك أن تهتم بنفسك أولًا قبل أن تهتم بالآخرين، فلا تستغرق في الاستماع لمآسي الآخرين ومشكلاتهم؛ كي لا يؤثر الأمر سلبًا فيك.
التركيز على الإيجابيات
لا شك أن ما يراه المرء ينعكس في شعوره. وخلال اليوم، قد يزيد توترك دون أن تشعر، فإذا انخرطت في أنشطة سلبية، أو طالعت النشرات الإخبارية التي بها العديد من الأخبار المزعجة، حينها تتجمع هذه الخبرات السيئة في العقل الباطن، ثم تَظهَر بعد ذلك في صورة أفكار سلبية.
إن التوتر أحد أمراض العصر الحديث، وسبب رئيسي للعديد من الأمراض حول العالم. لذا، يجب أن نتصدى له بقوة!