ان التجارب اليومية للافراد والمنظمات تعتبر بمثابة التدريب الذى يؤهلهم للتكييف مع البيئة المحيطة وزيادة المعرفة وتنميتها بالشكل الذي يخدم اهداف الافراد والمنظمات.
ان التدريب يسعى الى زيادة مهارات رجال البيع لاداء عمل محدد او مجموعة من الانشطة المختلفة ، فقد ازدادت اهمية التدريب في السنوات الاخيرة (نهاية الالفية السابقة وبداية الالفية الثالثة) وذلك استجابة للتطورات الهائلة على كافة الأصعدة الذي يشهده العالم، والذى ادى وسيؤدى الى تغيرات كبيرة في الحياة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية للمجتمعات والافراد، كما ادى هذا التطور الى استمرار منظمات الاعمال في انتاج سلع وخدمات معقدة ومتطورة إضافة لتقديم افكار جديدة، اضافة الى الانعكاس هذا التطور على تغيير اساليب وطرق انتاج وتسويق هذه المنتجات، كذلك سبب تغيير فى انماط وعادات ودوافع الشراء والاستهلاك، كما انه ادى لاحداث تزايد في الكنافسة بين منظمات الاعمال في مختلف اسواق المحلية او الدولية.
الامر الذى ادى لاضافة صعوبات كثيرة ومتعددة امام عمل رجال البيع في الوقت الحاضر. الا ان التطورات التى حصلت في الدراسات والبحوث في مجالات العلوم السلوكية، النفسية، الادراية والتسويقية مكنت القائمين بتخطيط وتنفيذ برامج لتدريب رجال البيع من تصميم برامج تدريبية تلى الاحتياجات المتزايدة لتكوين قوى بيعية فعالة تمتلك المهارات والخبرات اللازمة لانجاز الانشطة المتوقعة بها بكفاءة وفعالية عاليتين.
ان اهمية تدريب رجال البيع تكمن من خلال الدور الذى تلعبة برامج تدريب وتنمية رجال البيع. ان الدراسات التى قدمت العديد من الباحثين، مثال تسلط الضوء على اهمية التدريب للقوى البيعية من خلال النقاط التالية:
- 1تمكن رجال البيع من المعرفة الوظيفية الدقيقة لاهداف المنظمة التى يعملون فيها وطبيعة انشطتها.
- تساعد رجال البيع من معرفة اهداف ادارة المبيعات وتنظيمها وعلاقة هذه التنظيمات بالادارة الاخرى، كذلك تعرفهم بالسياسات والانظمة والاجراءات التي لها علاقة بعمليات المبيعات والطريق الافضل فى تنفيذها، مما يعكس صورة ايجابية بين المنظمة وزبائنها.
- زيادة قدرة رجال البيع على الاداء الجيد وتحسين هذا الاداء باستمرار من خلال زيادة المبيعات،من خلال تزويدهم بالمعلومات المختلفة عن الاسواق والمنتجات التى يقومون بتسويقها وهذا ينعكس على الكمية المباعة بافضل طريقة واقل جهد.
- احداث تاثير في سلوك رجال البيع.
- تمكين رجال البيع من عملية الاتصال المباشر بالزبائن بشكل كفؤ، والترويج للمنتجات التى يتعاملون بها.
- تقليل الجهد والوقت والكلفة لرجال البيع لانجاز المهام المكلفون بها.
- زيادة ثقة رجال البيع بالدور الذى سوف يلعبون في تحقيق اهداف المنظمة.
- تقليل اخطاء العمل التى قد تحدث اثناء تادية رجال البيع لمهماتهم.
- تعريف رجال البيع بطبيعة وخصائص الاسواق التى تعمل بها منظمتهم كمنافسة ، الاسعار السائدة، العادات الشرائية وسلوك المستهلكين او المشترين.
- زيادة استعداد رجال البيع لانجاح العروض البيعية او التسويقية.
- يساعد على زيادة استعداد رجال البيع علي الصدق وذلك من خلال الالتزام والابقاء بالوعود المقدمة للمستهلكين.
- يساعد في المساهمة في بنا استراتيجية بيعية وفعالة.
- تحسين مهارة وخبرة رجال البيع في كيفية التكيف مع الظروف التى تحيط باعمالهم وخاصة الظروف الاستثنائية.
- يلعب التدريب دورا فعالا في تقليل الفجوة ما بين قدرات رجال البيع التى يمتلكونها وطبيعة الاعمال المطلوب انجازها.
- يساعد التدريب على الاطلاع على التقنيات الحديثة ومواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة والتى تؤثر على اداء المبيعات.
- ان تنمية قدرات القوى البيعية يساهم بشكل اكيد في منح القوى الفرص المناسبة لتقدم والابتكار والابداع من خلال ما توفره من اضافات نوعية وبهذا فهى تساعد علي القضا على كل ما يعطل الفكر والعقل الانساني لدى هذه المجموعة من الافراد التى تعمل في حقل المبيعات.
- ان التدريب يضيف ابعادا جديدة الى قمة الاداء الانسانى الذى تقوم به القوى البيعية يضيف زيادة كمية وكيفية الى راس المال البشرى او الانسانى العامل في المبيعات.
- يقيد التدريب وتاهيل القوى البيعية بالتعريف باهم الانتاجات الفكر البشرى في العلوم السلوكية والنفسية التى تساعد رجال البيع في كيفية التعامل مع المستهلكين او العملاء وفي حل مشاكلهم اثنا تاديتهم للاعمال البيعية المختلفة.
- لاتقتصر الحاجة لتدريب رجال البيع على رفع كفاءة رجال البيع للعمل في ظل الظروف والمتغيرات السائدة، بل تتعدى ذلك لتحقيق مجموعة من الاهداف الاخرى.
- تخفيض معدل الدوران بين رجل البيع.
- تحسين العلاقة مع الزملاء.
- رفع الروح المعنوية لرجال البيع.
- زيادة القدرة على ادارة الوقت والكلفة.