التفكير الإبداعي هل تريد ان تعبر نفسك؟ هل تريد ان تكون اكثر إبداعا؟ سوف يوضح لك هذه المقال كيفية تحقيق ذلك بالكشف عن استراتيجيات الإبداع الذي تتحلي بها في داخلك، مع شرح كيفية شحذ طاقاتك في العمل او الدراسة او أي من مواقف الحياة اليومية.
لا يقدر الكثير منا طاقاتهم الابداعية حق قدرها، وهو ما قد يرجع إلى انهم لم يحاولوا من قبل فعلا ان يكونوا مبدعين، او واجهوا عقبات عندما حاولوا ذلك، او لأنهم يؤمنون بان التفكير الابداعي وفوائدها تم حجزهما حصرياً للآخرين. ولكن لا يزال بمقدورنا جميعا ان ندرب انفسنا على أي نوع من انواع النشاط الذهني- والتفكير الابداعي ليس استثناء.
كل منا لدية في داخلة طاقة وأذهان مرنه، كما ان لدي كل منا قدرة كبيرة علي التغيير والتعلم؛ فكل مخ إنساني يضم مائة بليون خلية مخية (عصبونات)، ويمكن لكل عصبون ان يقيم روابط مع آلاف او عشرات الآلاف من العصبونات الاخري. وفي كل ثانية، يقيم المخ مليون رابط جديد- لذا، بمجرد ان تلتزم إزاء مشروع معين ونواظب عليه، يمكننا ان نحقق تقدما رائعا!
واذا كنت حتى الآن لا تزال تعتقد ان التفكير الابداعي هو شيء خاص بالآخرين فقط، فقد حان الوقت لان تدرك انه بإمكانك تدريب نفسك علي التفكير بطريقة اكثر ابداعا. فاذا ما كنت تشعر بالفعل بالثقة الكاملة بطاقتك الإبداعية، فانه يمكنك ان تطور قدراتك لمستوي اعلي. ابدأ الآن باستخدام الألغاز واستثمر النصائح والاستراتيجيات المتناثرة في كل مكان فيه.
وبالتأكيد فان الأفكار الإبداعية والحوافز علي التعبير عن الذات تأتي وتذهب؛ حيث من الممكن بالطبع ان تكون في بعض الأيام اكثر إبداعية من غيرها. وهناك عدد من الوسائل التي يمكنها ان تحول بها نفسك إلي مبدع. لذا، واصل القراءة…
أنواع التفكير الإبداعي
التفكير الإبداعي هو مهارة حيوية في مختلف المجالات ، بما في ذلك الأعمال والتعليم والفن والعلوم. إنها القدرة على التعامل مع المشكلات والتحديات بطرق جديدة ، وتوليد الأفكار والحلول المبتكرة. فيما يلي بعض الأنواع الشائعة من التفكير الإبداعي:
التفكير الجانبي
هذا شكل من أشكال التفكير يتضمن التعامل مع المشكلات من زوايا ووجهات نظر مختلفة. غالبًا ما يتضمن تحطيم الافتراضات التقليدية واستكشاف أفكار وإمكانيات جديدة.
التفكير المتشعب
هذا نوع من التفكير يتضمن توليد أفكار وحلول متعددة لمشكلة ما. إنه ينطوي على العصف الذهني والتفكير الحر للتوصل إلى أفكار جديدة وخلاقة.
التفكير المتقارب
يتضمن هذا النوع من التفكير أخذ مجموعة متنوعة من الأفكار وحصرها في حل واحد أو مسار عمل واحد. غالبًا ما يتم استخدامه للعثور على أفضل حل لمشكلة ما من خلال تقييم واختيار الخيار الأكثر جدوى.
التفكير الترابطي
هذا شكل من أشكال التفكير يتضمن إقامة روابط بين الأفكار والمفاهيم التي تبدو غير مرتبطة. غالبًا ما يؤدي إلى رؤى جديدة وحلول إبداعية.
التفكير الحدسي
هذا نوع من التفكير يعتمد على المشاعر الغريزية. غالبًا ما ينطوي على اتخاذ قرارات بناءً على الحدس بدلاً من المنطق أو السبب.
التفكير التناظري
هذا شكل من أشكال التفكير يتضمن رسم أوجه تشابه بين الأشياء التي تبدو غير مرتبطة. غالبًا ما يؤدي إلى رؤى جديدة وأفكار إبداعية.
التفكير المجازي
هذا نوع من التفكير يتضمن استخدام الاستعارات لفهم المفاهيم والأفكار المعقدة. غالبًا ما ينطوي على التفكير خارج الصندوق والتعامل مع المشكلات من زوايا غير تقليدية.
خصائص التفكير الإبداعي
يتميز التفكير الإبداعي بعدة خصائص، ومن أهم هذه الخصائص:
- التخيل: القدرة على التصور وتصميم الأفكار والمفاهيم الجديدة والمبتكرة.
- الجرأة: الاستعداد للخروج عن النمط الروتيني وتقبل المخاطر والتحديات الجديدة.
- التحليل: القدرة على تفكيك المشكلات وتحليلها بشكل شامل، والبحث عن حلول جديدة ومبتكرة.
- الإبداعية: القدرة على إيجاد حلول مختلفة وجديدة للمشاكل المتعلقة بمجال العمل.
- القدرة على الاستنتاج: القدرة على استنتاج المعلومات الجديدة والمفاهيم المبتكرة من البيانات والمعلومات المتاحة.
- التفكير النقدي: القدرة على التحليل النقدي للمفاهيم والأفكار المتعلقة بمجال العمل، والبحث عن الحلول الأمثل والمبتكرة.
- الإدارة الإبداعية: القدرة على إدارة الفريق وتحفيزه لإنتاج الأفكار المبتكرة والمستدامة.
- التفاعل الإبداعي: القدرة على التعاون مع الآخرين وتبادل الأفكار والآراء بطريقة إيجابية ومبتكرة.
هذه بعض الخصائص الرئيسية للتفكير الإبداعي، وهي مهارات يمكن تطويرها وتحسينها من خلال التدريب والتمرين.
مهارات التفكير الإبداعي للأطفال
يمكن تطوير مهارات التفكير الإبداعي لدى الأطفال من خلال عدة أساليب، ومن أبرزها:
- اللعب: يمكن استخدام الألعاب التي تشجع التخيل والإبداع لدى الأطفال، مثل اللعب بالدمى والأشياء المتحركة، وكذلك الألعاب التعليمية التي تشجع على الإبداع والتفكير الإبداعي.
- التعليم الشخصي: يمكن تشجيع الأطفال على الاستكشاف والتعلم من خلال تجاربهم الخاصة، وذلك عن طريق إرشادهم وتوجيههم في الاستفادة من الخبرات اليومية والمواقف المختلفة التي يمرون بها.
- التدريب على الحلول الإبداعية: يمكن تعليم الأطفال مهارات حل المشكلات والتفكير الإبداعي، وذلك عن طريق تدريبهم على الاستماع للآراء المختلفة واستخدام الخيال في إيجاد حلول جديدة للمشكلات.
- تعزيز الثقة بالنفس: يمكن تشجيع الأطفال على التعبير عن آرائهم وأفكارهم بشكل مستقل وتعزيز الثقة بالنفس لديهم، وذلك عن طريق الإشادة بإبداعاتهم وتشجيعهم على التجربة والاستكشاف.
- الإلهام: يمكن توفير الإلهام للأطفال من خلال الاستكشاف والتجربة في الأماكن الجديدة والمثيرة، مثل المتاحف والحدائق والأماكن الطبيعية، وكذلك السماح لهم بمشاهدة أفلام وقراءة كتب تشجع على التفكير الإبداعي.
- التوجيه: يجب أن يكون لدى الأطفال الإرشاد والتوجيه اللازم للتحفيز على الإبداع والتفكير الإبداعي.
مقالات ذات صلة
أمثلة على مهارات التفكير الإبداعي
هناك العديد من مهارات التفكير الإبداعي، ومن الأمثلة عليها:
- التصور الإبداعي: القدرة على تخيل الأشياء الجديدة والمختلفة، وصياغة أفكار جديدة ومفاهيم متطورة.
- التحليل الإبداعي: القدرة على تفكيك المشاكل المعقدة إلى مكوناتها، واستخلاص الأفكار الجديدة والمبتكرة لحل هذه المشاكل.
- الابتكار: القدرة على تصميم وتطوير حلول جديدة ومبتكرة للمشاكل المعقدة.
- التواصل الإبداعي: القدرة على التعبير بطريقة جديدة ومبتكرة، وإيصال الرسائل بطريقة تجذب الانتباه وتلهم الآخرين.
- القدرة على الاستنتاج الإبداعي: القدرة على استخلاص أفكار جديدة ومفاهيم مبتكرة من الأدلة المتاحة.
- التفكير النقدي: القدرة على التحليل النقدي للأفكار والمفاهيم المتعلقة بمجال العمل، واستخلاص الأفكار المبتكرة والمستدامة.
- الإدارة الإبداعية: القدرة على إدارة وتحفيز الفريق لإنتاج أفكار جديدة ومبتكرة.
- الصبر والتصميم: القدرة على الاستمرار في العمل حتى تحقيق النجاح، وعدم الاستسلام للفشل والتحديات.
هذه بعض الأمثلة عن مهارات التفكير الإبداعي، ويمكن تحسين هذه المهارات من خلال التدريب والممارسة.
كيف تكون مبدع وتتعلم مهارة التفكير الابداعي
كن ايجابياً
الخطوة الرئيسية الأولى هي ان تقبل انه مثل أي إنسان، فأنت مبدع بالفطرة، وتستطيع ان تتعلم تقنيات ومناهج لزيادة إبداعيتك.
فكر بايجابية
ومن بين العوائق الرئيسية للإبداعية الخوف من ارتكاب الأخطاء.
امن بنفسك
هدئ من ذلك الناقد الداخلي الذي يمكن ان يشل تفكيرك الابتكاري.
وإذا تدير او تقود أناسا في العمل او في العمل او في أي سياق آخر، وكنت ترغب في دعم قدراتهم الإبداعية، فكن مشجعا، وقدم لهم التغذية الراجعة على أفكارهم أو أدائهم.
تبن التغيير
من بين الوسائل الجيدة لتشجيع ابداعاتك هي ان تنشط نفسك من خلال التغيير. وحتى في اصغر الأشياء، يمكن ان يعزز التغيير من تفكيرك. انقل مكتبك في العمل او الكلية إلي مكان آخر، او غير من نظامك اليومي، إذا كان هذا ممكنا، بان تسير وتأخذ الحافلة بدلا من ان تذهب بسيارتك إلي وجهتك، او جرب تغيير تسريحة شعرك، او خذ راحة قصيرة في مكان ما.
تكلم!
يخبرنا العلماء بان أمخاخنا غالبا ما تصبح اكثر نشاطا ونحن نعمل مع الآخرين. استفد من ميزة التفكير التعاوني، وتكلم قدر ما تستطيع – مع الآخرين عند التسوق، او مع الاصدقاء ، او مع افراد الاسرة على العشاء، وحتى مع نفسك في اثناء العمل.
صمم عالم النفس والمؤلف ادوارد دو بونو مجموعة مفيدة من استراتيجيات طرح الاسئلة لكي تستخدمها الأجزاء المختلفة من عقلك المفكر، والمقصود من هذه الاستراتيجيات ان تطور افكارا من خلال التركيز علي الجانب المتفائل والمتطلع في شخصيتك. على سبيل المثال – فمن الممكن ان تقول : “لنسجل الجوانب الايجابية لهذه الفكرة؟” . او لكي تسال جانبك المنطقي، يمكنك ان تقول: “ه انا متاكد من ان أ يعقبة النتيجة ب؟”.
استرخ وانظر الي الجانب المشرق
من الممكن ان تكون تمارين التنفس والتأمل مفيدة في إعدادك لان تكون مبدعا. والضحك هو عنصر مساعد أساسي علي الابداع. الق النكات، وابحث عن الكتب والافلام التي تضحك. واقض كذلك وقتا مع اناس تراهم مرحين، اذا امكنك ذلك .يذكر علماء المخ ان الضحك، والاسترخاء الذي يليه، يحولان الموجات المخية من موجات قصيرة عالية التردد إلي موجات اطول وابطا، وهي الموجات التي تصاحب بشكل عام الافكار الابداعية.
مهارات التفكير الابداعي السريع
- اعد التفكير في سلسلة المعضلات التي يتضمنها التحدي
- دون بعض الملاحظات
- جرب بعض افكار الحلول وتحدى الافكار والحلول التقليدية.
يزيد تفكيرك الإبداعي من خياراتك
طرق تعلم مهارات التفكير الابداعي
بعض الطرق يمكن تطبيقها لمساعدتك في تعزيز مهارات التفكير الإبداعي
- اقبل الأفكار الجديدة.
- افهم المشكلة جيدا.
- استعد جيدا.
- اطرح أفكارا جديدة.
- طور فكرك الإبداعي.
- وسع نطاق أفكارك.
مقال يهمك : كيف تكتسب اي مهارة في حياتك
مبادئ الإبداع السبعة عشر من كتاب متعة التفكير الخلاّق
- اختر أن تكون مبدعا.
- ابحث عن حلول عديدة.
- سجل أفكارك.
- حلل أفكارك تحليلا دقيقا.
- حدد مشكلتك بوضوح.
- اعتبر مشاكلك فرصا.
- ابحث عن الوضوح.
- لا تخش المجازفات.
- تجرا وكن مختلفا.
- لا تتقيد دائما بالمنطق.
- استمتع بما تفعله وامرح كالأطفال.
- كن عفويا.
- عش في اللحظة الراهنة.
- فكر بطريقة غريبة وغير اعتيادية.
- تحدى القواعد التقليدية والأفكار المسبقة.
- خذ وقتك كاملا عند اتخاذ قرار هام.
- كن صبورا ومثابرا.
مراحل التفكير الإبداعي
أساليب التفكير الإبداعي لمعرفة خطوات التفكير الابداعي واهم مراحله اتبع التالي
الأعداد
العمل الشاق. عليك أن تجمع وتصنف المعلومات المتعلقة بالموضوع وتقوم بتحليل المشكلات بدقة بقدر ما تستطيع وإيجاد الحلول الممكنة.
الاهتمام
هذه هي مرحلة العمق العقلي. العمل الذهني التحليل والتوليف والتقييم تتابع المشكلة في عقلك الباطن. تنفصل أجزاء المشكلة وتظهر مجموعات جديدة، وهذا قد بتضمن عوامل مخزنة في ذاكرتك.
الرؤية
لحظة الاكتشاف فكرة جديدة تنشأ في عقلك الباطن سواء تدريجيا أو بشكل مفاجئ، مثل السمكة التي تقفز فجأة من الماء. هذه اللحظات غالبا ما تحدث عندما لا تفكر في المشكلة، أي في وضع استرخاء العقل.
الفاعلية
تلعب هنا قدرتك على التقييم دورا الفكرة الجديدة، والرؤية والحدس الباطني أو الحاجة إلى اختبار دقيق للحل. يتم القيام بذلك بصورة خاصة إذا شكلت أساسا للعمل من أي نوع.
وفي الاخير لا تتعجل، وخذ الوقت الذي تحتاج اليه، عندما تواجهك مشكلة ذات صعوبة خاصة_ الشيء المهم هو ان تحاول ان تفكر بالطريقة الموضحة، وان تطبق هذه المهارات الخاصة بالتفكير الإبداعي. وسوف تجد مع تطوير مهاراتك انك تستطيع إدراك الفارق الذي أحدثه هذا التطور بسرعة في عملك او دراستك، وفي المجالات الأخرى من حياتك_ بان تظهر لنفسك انك واسع الحيلة، وسريع التأقلم، وتثبت لنفسك انك قدر التحديات .لذا أبدا بالتفكير الابداعي، وانطلق!
مهارات التفكير الإبداعي في العمل
يتم تقدير مهارات التفكير الإبداعي بشكل متزايد في مكان العمل. أنها تسمح للأفراد بالتعامل مع المشاكل والتحديات بطرق مبتكرة ، مما يؤدي إلى حلول أكثر فعالية وكفاءة. فيما يلي بعض الطرق التي يمكن من خلالها تطبيق مهارات التفكير الإبداعي في العمل:
- حل المشكلات: مهارات التفكير الإبداعي مفيدة بشكل خاص لحل المشكلات
عند مواجهة مشكلة معقدة ، يمكن للأفراد ذوي مهارات التفكير الإبداعي التعامل مع المشكلة من زوايا مختلفة ، وإنشاء حلول متعددة ، واختيار الحل الأكثر فاعلية.
- الابتكار: مهارات التفكير الإبداعي ضرورية للابتكار
يمكن للأفراد الذين يتمتعون بمهارات التفكير الإبداعي الخروج بأفكار ومفاهيم جديدة ، وتطوير حلول إبداعية للمشاكل القائمة ، وتحديد فرص جديدة للنمو والتطور.
- التعاون: يمكن أن تكون مهارات التفكير الإبداعي مفيدة أيضًا في بيئة تعاونية
من خلال الجمع بين الأفراد من خلفيات ووجهات نظر مختلفة ، يمكن لمهارات التفكير الإبداعي أن تساعد في توليد أفكار جديدة ومبتكرة قد لا تكون ممكنة بخلاف ذلك.
- القدرة على التكيف: مهارات التفكير الإبداعي تعزز أيضًا القدرة على التكيف
في بيئة عمل سريعة الإيقاع وسريعة التغير ، يمكن للأفراد ذوي مهارات التفكير الإبداعي التكيف بسرعة مع المواقف الجديدة ، وتحديد الفرص الجديدة ، وتطوير الحلول المبتكرة.
- التواصل: يمكن أن تكون مهارات التفكير الإبداعي مفيدة في الاتصال
من خلال تطوير رسائل واضحة وموجزة والانخراط في الاستماع الفعال ، يمكن للأفراد ذوي مهارات التفكير الإبداعي توصيل أفكارهم بشكل أفضل وإقناع الآخرين بدعم مبادراتهم.
مهارات التفكير الإبداعي ضرورية في مكان العمل. يمكن تطبيقها على حل المشكلات والابتكار والتعاون والقدرة على التكيف والتواصل ، مما يؤدي إلى نتائج أكثر فعالية وكفاءة. من خلال تطوير وممارسة مهارات التفكير الإبداعي ، يمكن للأفراد تحسين أدائهم والمساهمة في نجاح مؤسساتهم
في الختام ، يعتبر التفكير الإبداعي مهارة أساسية تتضمن التعامل مع المشكلات والتحديات بطرق جديدة ومبتكرة. باستخدام أنواع مختلفة من التفكير الإبداعي ، يمكن للأفراد توليد أفكار وحلول جديدة تؤدي إلى نتائج أفضل ونجاح أكبر في مختلف المجالات.
ملخص عن التفكير الإبداعي
التفكير الإبداعي هو قدرة الفرد على إيجاد حلول جديدة ومبتكرة للمشكلات، والتفكير بشكل مختلف عن النهج التقليدي للحلول. يمكن تطوير هذه المهارة من خلال التعليم والتدريب، واستخدام أساليب مختلفة لتشجيع الإبداع والتفكير الإبداعي لدى الأطفال والبالغين. من خصائص التفكير الإبداعي الاهتمام بالتفاصيل والتفكير النقدي والمنطقي، بالإضافة إلى القدرة على التخيل والتجريب والابتكار. يمكن استخدام هذه المهارة في جميع المجالات، بما في ذلك الأعمال التجارية والتكنولوجيا والعلوم والفنون.