يظهر الخمول والكسل لعدة أسباب منها أنك لا تتقن العمل المكلف به او لديك أعمال كثيرة يجب إنجازها او خائف من فشلك في اداء عمل بطريقة صحيحة ولكن مهما يكن السبب فإن الكسل والخمول يجعلك تتجاهل مسؤولياتك، وهو بذلك يكلفك غاليا، إنه يكلفك نجاحك، وعليه ينبغي أن تتعلم كيف تتغلب عليه. وإليك الآن 12 طريقة بسيطة لتتغلب على الخمول والكسل وتكون أكثر انتاجية في حياتك.
تأكد أنك غير مثقل بالعمل
احيانا نحن نتصلب عندما نكون مثقلين بالعمل ولا نفعل شيئا على الإطلاق، هل لديك توقعات حقيقية وواقعية عن كمية العمل الذي يمكنك إنجازه؟ إن كان لديك الكثير من العمل الذي ينبغي عليك إنجازه ولا تعلم حتى كيف تبدأ، فربما أنت تثقل نفسك بالعمل فوق طاقتها ولست تعاني من الكسل، ابدا بتقليل كمية العمل وكن واقعي.
أعد النظر في الأشياء التي تحفزك
إن لم تكن متحفزا لفعل شيء ما فمن السهل أن تنزلق نحو الكسل والخمول، لكي تكون منتجا يجب أن تكون متحفزا، ولكن مع الوقت نحن ننسى الأشياء التي كانت تحفزنا، وعليه اكتب قائمة بالمحفزات التي تدفعك للعمل، وارجع إليها من وقت إلى آخر حتى إن لم تكن تعاني من الكسل، فهذا يجعلك متحفزا طول الوقت ويزيد من انتاجك.
3- راقب محيطك
المحيط الذي تعمل وتعيش فيه والناس الذين تخالطهم شيء مهم للغاية، تأكد أن محيط عملك يساعدك على العمل بطريقة منظمة، تأكد كذلك من توفر الوسائل اللازمة لإنجاز عملك، وتأكد أن الأشخاص الذين تخالطهم لا يتذمرون دوما، فذلك شيء معدي، احرص على ان تخالط أناس متحمسون للعمل فهذا سيجعلك متحمسا كذلك.
استفد من وقتك لأقصى درجة
عندما تعمل حاول أن تستفيد من وقتك لأقصى درجة، راجع قائمة المهام وضع أولويات، هذا يساعدك على معرفة ما ينبغي عليك فعله ويجعل من الصعب أن تنسى التزاماتك أو أن تأخرها لآخر لحظة، وهو ما يخفف الضغط عليك ويزيد من مردوديتك.
مقال ذات صلة: كيف تستثمر وقتك بشكل فعال
غير طريقة تفكيرك
عندما كنا صغار فكانت الدراسة شيء غير مرغوب فيه وأوقات اللعب هي الشيء الجميل، ومع تقدمنا في السن بقيت تلك العقلية راسخة في عقولنا، وهذا ما يجعل العمل بالنسبة لنا كالعقاب، ونسعى بكل جهدنا لتجنبه، عليك أن تفكر دائما في الأشياء الإيجابية للعمل لتغير هذه العقلية، فمثلا الفوائد التي سيجلبها لك أو الإحساس الرائع بعد انجاز شيء ذو قيمة.
ركز على قيمة الأشياء
من السهل أن تشعر بالكسل إن لم تدرك قيمة ما تفعله، عندما تضع قائمة بالأعمال التي ينبغي عليك إنجازها، أضف خانة تحدد فيها فوائد كل عمل من الأعمال، عندما تركز على الفوائد والأهداف فإن المردودية تزداد، تعرف على فائدة كل عمل من أعمالك وابذل جهدك لتحقيقها.
غير طريقة عملك
الطريقة التي تنجز بها عملك تجعل من العمل سهلا أو صعبا، فمثلا إن كانت طريقتك في العمل أن تبدأ بالمهام السهلة أولا ثم تنتقل إلى الصعبة، فربما وضع المهام الصعبة في الأخير يجعلك دائم التفكير والقلق منها وهذا سيأثر على عملك ويدفعك للكسل، أعد النظر في طريقة عملك وفق ما يناسبك فهذا سيكون له أكثر كبير على مردوديتك.
قس مدى تقدمك
التقدم في العمل يدفع الشخص للعمل أكثر، ولكن إن لم تقس مدى تقدمك فمن الصعب الإحساس بالإنجاز والتقدم وهذا ما يجعلك غير متحمس لعملك وبالتالي يدفعك للكسل والمماطلة، وعليه ينبغي أن تجعلها عادة لك قياس تقدمك بصفة يومية أو أسبوعية او شهرية على حسب العمل المنجز.
أخبر الآخرين عما تريد فعله
مشاركة الآخرين أهدافك يعطيك سببا لتحقيها، فأنت تعلم أنهم سيسألونك عما فعلت فيها ومن الطبيعي أنك لا تريد تخييب أملهم ولذلك سوف تفعل ما في وسعك لتنقل إليهم الأخبار السارة، وهذه الأخبار السارة لن تكون إلاّ إن عملت ولم تتكاسل…
ضع جدول عمل
العمل المنظم يسهل الأمر كثيرا ويجنبك الضجر والكسل، نظم عملك وقسمه وضعه في جدول حيث يمكنك اتباعه، احرص على أن تترك لنفسك أوقات فراغ وتسلية وإلا سوف لن تتبع تلك التعليمات وتصبح كالعقوبة بالنسبة لك.
ابحث عن البديل
لا ينبغي عليك إنجاز كل العمل لوحدك، يمكنك توكيل شخص آخر أو الاستعانة بالتكنولوجيا لبعض المهام الأوتوماتيكية …الخ، كلما وجدت طريقة أفضل لإنجاز عملك كلما قللت الجهد المبذول وكلما أضبح العمل ممتعا بالنسبة لك.
تذكر أنه لا شيء سيتغير حتى تغير نفسك
يمكنك الحصول على كل النصائح والمساعدة المتاحة في هذا العالم ولكن لا شيء سيتغير حتى تغير ما في نفسك، إن كانت طريقة عملك الآن تلبي احتياجاتك، فلن ترى سببا للتغيير، ولكن إن كنت محبطا من قلة حماسك أو الخوف الذي يشدك للخلف فعليك التغيير من الداخل لأنه لا شيء سيتغير حتى تتغير.
توقف عن اختلاق الأعذار حول أسباب عدم اتمامك لمهامك، و ابدأ في التركيز على الأسباب التي ينبغي عليك اتمام عملك من أجلها. كون الشخص ذو مردودية عالية ليست مهارة يتقنها كل الناس، البعض لديهم ذلك الانضباط في العمل، بينما البعض الآخر يفضل تلك الأوقات التي لا يفعلون فيها شيئا، ومهما يكن الحال فإننا نجد دوما وقتا لفعل ما نحب فعله.