أقوال وحكم أبو حامد الغزالي:

أقوال وحكم أبو حامد الغزالي

النفس إن لم تشتغل بشيء شغلت صاحبها.
—————————————————————————
السعادة كلها في أن يملك الرجل نفسه ، و الشقاوة كلها في أن تملكه نفسه.
—————————————————————————
لو سكت من لا يدري، لقلّ الخلاف بين الخَلق.
—————————————————————————
مَنْ لم يدرس المنطق، لا يُوثق بعلمه.
—————————————————————————
المطلب أنفس وأعز من أن يدرك بالمنى أو ينال بالهوينا.
—————————————————————————
الناس عبيد لما عرفوا و أعداء لما جهلوا.
—————————————————————————
النفس إذا لم تُمنع بعض المباحات طمعت في المحظورات.
—————————————————————————
لا تعرف الحق بالرجال ، اعرف الحق ، تعرف أهله.
—————————————————————————
طلبنا العلم لغير الله فأبى أن يكون إلا لله.
—————————————————————————
الغِيبة، هي الصاعقة المهلكة للطاعات، ومثل من يغتاب كمن ينصب منجنيقًا، فهو يرمي به حسناته شرقًا، وغربًا، ويمينًا، وشمالًا.
—————————————————————————
إذا أحب الله عبدا استعمله في الأوقات الفاضلة بفواضل الأعمال ، و إذا مقته استعمله في الأوقات الفاضلة بسيئ الأعمال ؛ ليكون ذلك أوجع في عتابه ، و أشد لمقته.
—————————————————————————
فويل للجاهل حيث لم يتعلم مرة واحدة، وويل للعالم حيث لم يعمل بما عمل ألف مرة.
—————————————————————————
ضرر الدين ممن ينصره لا بطريقه أكثر من ضرره ممن يطعن فيه.
—————————————————————————
من جعل الحق وقفاً على واحد من النُظّار بعينه، فهو إلى الكفر والتناقض أقرب.
—————————————————————————
أقوال وحكم أبو حامد الغزالي2

الحرية مع الالم اكرم من العبودية مع السعادة.
—————————————————————————
نقص الكون هو عين كماله، مثل إعوجاج القوس هو عين قوته، ولو استقام القوس لما رمى.
—————————————————————————
إذا رأيت الفقيه بضاعته فقط الفقه يخوض في التكفير والتضليل فأعرض عنه، ولا تشغل به قلبك ولسانك.
—————————————————————————
ومن لم يفرق بين ما أحاله العقل وما لا يناله، فهو أخس من أن يخاطب، فليترك وجهله.
—————————————————————————
آداب الوالد مع أولاده: يعينهم على بره ولا يكلفهم من البر فوق طاقتهم ولا يلح عليهم في وقت ضجرهم ولا يمنعهم من طاعة ربه ولا يمن عليهم بتربيته.
—————————————————————————
 ولولا سوء نصرة الصدق الجاهل ، لما انتهت تلك البدعة مع ضعفها إلى هذه الدرجة.
—————————————————————————
 فصارت شهوات الدنيا تجاذبني سلاسلها إلى المقام ومنادي الإيمان ينادي: الرحيل ! الرحيل ! فبم يبق من العمر إلا قليل، وبين يديك السفر الطويل، وجميع ما أنت فيه من العمل والعلم رياء وتخييل ! فإن لم تستعد الآن للآخرة فمتى تستعد؟ وإن لم تقطع الآن فمتى تقطع؟
—————————————————————————
وينبغي أن يعلم الطفل طاعة والديه، ومعلمه، ومؤدبه، وكل من هو اكبر منه سنا، من قريب واجنبي، وأن ينظر غليهم بعين الجلالة والتعظيم.
—————————————————————————
الكلام المعقول في نفسه المؤيد بالبرهان ينبغي ان يقبل ولا يهجر بدعوى انه صادر من المخالف.
—————————————————————————
كرامات الأولياء هي بدايات الأنبياء.
—————————————————————————
إن جميع المعجزات طبيعية، وإن الطبيعة كلها معجزة.
—————————————————————————
ما من ذرّة في السماء و الأرض إلا و الله سبحانه و تعالى يضل بها من يشاء و يهدي بها من يشاء،فمن نظر في هذه الأمور من حيث إنها فعل الله تعالى و صنعه استفاد منه المعرفة بجلال الله تعالى و عظمته و اهتدى به،و من نظر فيها قاصرا للنظر عليها من حيث تأثير بعضها في بعض لا من حيث ارتباطها بمسبب الأسباب فقد شقي و ارتدى فنعوذ بالله من الضلال، ونسأله أن يجنبنا مزلة أقدام الجهال بمنه و كرمه و فضله و جوده و رحمته.
—————————————————————————

الكلام اللين يلين القلوب التي هي أقسى من الصخور، والكلام الخشن يخشن القلوب التي هي أنعم من الحرير.
—————————————————————————

أشد الناس حماقة أقواهم إعتقاداً في فضل نفسه، وأثبت الناس عقلاً أشدهم إتهاماً لنفسه.
—————————————————————————
أقوال وحكم أبو حامد الغزالي3

إن ثبت في نفسك بكشف أو باعتقاد جازم أنه لا فاعل إلا الله و اعتقدت مع ذلك تمام العلم و القدرة على كفاية العباد،ثم تمام العطف و العناية و الرحمة بجملة العباد و الآحاد و أنه ليس وراء منتهى قدرته قدرة و لا وراء منتهى علمه علم ولا وراء منتهى عنايته بك و رحمته لك عناية ورحمة،اتكل لا محالة قلبك عليه وحده ولم يلتفت إلى غيره بوجه و لا إلى نفسك وحولك و قوّتك.
—————————————————————————
إن مشاهدة الفسق و المعصية على الدوام تزيل عن قلبك كراهية المعصية، و يهون عليك أمرها، و لذلك هان على القلوب معصية الغيبة لإلفهم لها، و لو رأوا خاتما من ذهب أو ملبوسا من حرير على فقيه لاشتد إنكارهم عليه، و الغيبة أشد من ذلك! ـ
—————————————————————————
كلما عز المطلوب و شرف ، صعب مسلكه و طل طريقه و كثرت عقابته.
—————————————————————————
ليس فى الإمكان أبدع مما كان.
—————————————————————————
الخوف من الله تعالى تارة يكون لمعرفة الله تعالى ومعرفة صفاته،و أنه لو أهلك العالمين لم يبال ولم يمنعه مانع،وتارة يكون لكثرة الجناية من العبد بمقارفة المعاصي،وتارة يكون بهما جميعاً.
—————————————————————————
من لم يفرق بين ما أحاله العقل وما لا يناله، فهو أخس من أن يخاطب، فليترك وجهله.
—————————————————————————
اعلم أن التوبة عبارة عن معنى ينتظم من ثلاثة أمور : علم ، وحال ، وفعل . فأما العلم فهو معرفة ضرر الذنوب وكونها حجاباً بين العبد وبين كل محبوب ، فإذا وجدت هذه المعرفة ثار منها حال في القلب ، وهي التألم بخوف وفات المحبوب ، وهو الندم ، وباستيلائه يثور إرادة التوبة وتلافي ما مضى ، فالتوبة ترك الذنب في الحال ، والعزم على أن لا يعود ، وتلافي ما مضى ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : ( الندم توبة ) ، إذ الندم يكون بعد العلم كما ذكرنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *