مشكلة اجتماعية وحلها

حل المشاكل الحياتية مشاكل في حياتنا اليومية. الحياة مليئة بالمفاجئات، والكثير من هذه المفاجآت هي المشاكل التي تعترضنا بصفة يومية، كلما اعتقدت أنك قد تخلصت من كل مشاكلك، فإن الحياة تعطيك مشكل أو أكثر لتحله، وعليه لا يمكننا تفادي المشاكل والتخلص منها نهائيا، والشيء الوحيد الذي يمكننا فعله هو التدرب على حل هذه المشاكل بأفضل طريقة ممكنة ولا نجعلها تؤثر على جوانب أخرى في حياتنا حتى نحد من ضررها كما تقول الحكمة:

الحياة ليست البحث عن مأوى للاختباء من المطر، ولكنها تعلم الرقص تحته

ويمكنك الرقص تحت مطر المشاكل فقط إن كنت تمتلك أفضل التقنيات لحلها، إنها شيء أساسي في الحياة، لا يمكنك حل مشاكل الحياة بطريقة فعالة إن كنت تحسن حل المعادلات الجبرية في الرياضيات، مشاكل الحياة أكثر صعوبة وتعقيدا من ذلك،اذا كانت لديك مشاكل تحتاج الى حلول وإليك 6 تقنيات تساعدك في حل مشاكلك اليومية والتعامل مع المشاكل العائلية والمشاكل الاجتماعية

لا تكن الضحية

كلما اعترضنا مشكل في حياتنا فإننا نصبح ضحية لها بمجرد أن نبدأ بالخوف، قد لا تكون المشكلة بذلك الكبر ولكننا نجعلها كذلك بخوفنا واستسلامنا وتحولنا إلى ضحية. توقف عن التذمر من القدر أو أن تضيع وقتك وجهدك في محاولة الجواب على السؤال المشهور “لماذا يحدث هذا لي؟”، فقط استرخي وبعد أن تهدأ اسأل نفسك كيف يمكنك حل هذا المشكلة، التذمر والخوف لن يحل المشكل صحيح؟

توقف عن إقحام مشاعرك

كلنا نصنع من الحبة قبة، أليس كذلك؟ لا تفعل ذلك ! إن نجحت في المرحلة الأولى بأن لا تجعل نفسك ضحية للمشاكل، فهذه المرحلة ستكون سهلة بالنسبة لك، توقف عن إقحام مشاعرك عندما تحدث لك مشكلة ما، فهنالك دائما حل لكل مشكلة ولهذا يقال لا يوجد مستحيل، وعليه بمجرد أن تتوقف عن المبالغة في مشاعرك أو أن لا تصبح حساسا زيادة عن اللزوم فسوف تنجلي لك الأمور وتجد عددا كبيرا من الحلول لمشاكلك.

لا تتحدث عن المشكلة

ليست كل المشاكل يمكنك التحدث عنها للآخرين، الانسان يبحث دوما عن حضن يرتمي فيه ويبكي عند كل مشكلة تعترضه، ولكن إن كنت حكيما فستعلم أي المشاكل يمكنك مشاركتها مع الآخرين وأي مشكل لا. حاول أن لا تتحدث عن مشاكلك لعدد كبير من الناس وذلك لأنهم سوف يغرقونك بالنصائح والتوجيهات وهذا ما سيزيد في حيرتك ويصعب الأمر عليك. تذكر أنك أعلم الناس بنفسك وان الحلول التي تتوصل إليها هي أفضل الحلول لتحل أي مشكل يعترضك.

افهم المشكلة

 في الكثير من الأحيان المشكلة الحقيقية ليست هو المشكلة الذي نعتقد أننا نعاني منها، من المهم أن تتعرف عليها أولا قبل أن تحاول حلها، وأفضل طريقة لفعل ذلك هي أن تتعرف على سببها ولماذا حدثت. اسأل نفسك: ما هو المشكلة الحقيقية؟ هل أنا أفترض أمورا أو أن المشكلة يمكن تجنبها؟ هذا سيساعدك على معرفة الجواب الصحيح وجذور المشكلة الحقيقية.

اقرا ايضا : خطوات حل المشكلات واتخاذ القرارات الصحيحة

ما هو سبب المشكلة

عليك أن تعرف لماذا وكيف حدث المشكلة، هل تسبب شخص ما لك بها؟ إن كان كذلك لماذا؟ معرفة السبب وراء المشكلة سيساعدك على التوصل إلى حل لها كذلك، كما يقال: “إذا عُرف السبب بطل العجب”.

فكر جيدا واتخذ القرار

حل المشاكل

سوف تتوصل إلى عدد كبير من الحلول الممكنة لمشاكلك، ولكن لن يمكنك تطبيقها كلها، وعليه عليك تقييم كل الحلول التي توصلت إليها وقرر أي منها هو الأفضل لحل مشكلتك، لا تبالغ في تقييم الحلول واستغراق وقت كبير فهذا قد يزيد المشاكل تعقيدا ويحبط عزيمتك لحلها وهذا سيجعلك يائسا ولن يحلها، وعليه قيم بسرعة واتخذ القرار وطبق !

الخلاصة

وجود شخص يساعدك في حل مشاكلك ويدعمك شيء جميل، ولكن عليك أن تسير في طريقك بمفردك، حاول تخطي العقبات في حياتك بطريقة فعالة وحل مشاكلك لوحدك، هذا يتطلب الكثير من الإصرار والعزيمة ولكن مع الوقت هو نفس الشيء الذي سيصنع منك شخصا رائعا ومسؤولا ويعتمد عليه بالإضافة إلى أنه سيزيد من ثقتك بنفسك ويساعدك على النجاح في حياتك.

مشاكل الحياة وحلولها في دقائق

فكرة واحدة بخصوص “مشاكل الحياة وحلولها | حل المشاكل الحياتية | طرح مشكلة وحلها”
  1. أخي المدلل من أن كان صغيرا كلامه مسموع وأهلي يحبوه أكثر واحد……وصل لمرحلة يتعدى علينا يضربوا يشتمنا يمنعنا نطلع المعيشة ألا تطاق معه بتاتا ،،،،،أبي رافض يجد حل بتاتا ومتمسك فيه وعلى الرغم من أن أخي أيضا يضرب أبي ويشتمه إلا أنه متمسك للآن به ويفضله على باقي أبنائه ما الحل الوضع لا يطاق رجاء لا تقولو أحكي مع حدا كبير أو الوالد أو الوالدة حاولنا كثير معهم دون فائدة ولا استطيع اناترك البيت لا اعمل ولا يوجد معي مال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *