ما هو اﻟﻌﻤﺮ ﺍﻻ‌ﻓﺘﺮﺍﺿﻲ للمباني وكيف يتم تحديده؟

العمر الافتراضي لأي مبنى يعتمد على عدة عوامل منها المواد المستخدمة والعوامل الجوية المحيطة بالمكان والتربة التي يقام عليها البناء ودرجة محافظة السكان عليه مثل حيث الاستعمال الجيد والصيانة الدورية له وبهذا المقال سنعرفك على عدة تساعدك على معرفة العمر الافتراضي للمبنى

يقال أن العمر الافتراضي للمبنى يتراوح بين 50 إلى 60 سنه إذا كان منفذ بطريقة صحيحة وحسب الأصول الهندسية المتبعة وقد تم تقدير هذا العمر وفق لعدة أسباب وهي

المقاول

مقاول بناء

المقاول يحاول دائما تقليل تكلفة البناء حتى تبيع بسعر منافس لسعر السوق مما قد يجعله يشتري مواد رخيصة ويقلل من المواد المستخدمة والنسب الصحيحة الواجب اتباعها في البناء لذا يجب اختيار مقاول جيد وله سمعة حسنة ولا تبحث عن المقاول الأرخص.

مقال ذات صلة : كيف تتفاوض مع المقاول لتحفظ حقوقك

حديد التسليح

لتجعل المبنى السكني يعيش لأطول فترة ممكنة يجب استخدام أفضل أنواع حديد التسليح وأعلاها جودة لأنه يحمل البناية وحديد التسليح يتآكل بمرور الزمن والمباني التي قرب البحر تقل عمرها الافتراضي ويتاكل حديدها بسرعة مقارنة بغيرها مثل منطقة بورتسودان.

العوامل الجوية

اختلاف المناخ من منطقة لأخرى يؤثر على عمر المبنى فهنالك مناطق لا يفضل فيها استخدام الحديد والاسمنت كما ان وجود البناية بمناطق الكوارث الطبيعية يقلل عمرها الافتراضي.

مواد البناء المستخدمة

يفضل استخدام افضل مواد البناء المطابقة للجودة والمواصفات ويجب عدم شراء المواد الرخيصة والقليلة الجودة والتي بدورها تؤثر على البناء.

المهندس المصمم

المعماري

المهندس الذي يصنع الخرط والتصميم والتقديرات للمواد والشكل قد يخطئ التصميم او تقدير المواد مما قد يؤدى لتقليل عمر البناية او سقوطها ولذا يجب اختيار معماري ذو خبرة وكفاءة في العمل.

نوعية التربة

نوعية التربة لها دور كبير في تحديد عمر المبنى فالتربة الثابتة والصخرية أفضل من غيرها حيث تساعد على بقاء الهيكل الخرساني أطول مدة ممكنة.

وفي الأخير يمكن للمبنى أن يعيش 100 سنة او أكثر بشرط ان يكون الحديد المستخدم ذو جودة عالية وان لا يتعرض للصدأ كما يجب اختيار شراء المواد الجيدة والاستعانة بالعمال والمقاولين المهرة.

يجب الحفاظ على البناية بعمليات الصيانة الدورية وعدم تكسير الأعمدة الخرسانية وإصلاح العيوب قبل ان تؤدي لانهيار البناية وانتهاء عمرها الافتراضي قبل الوقت الطبيعي.

مقالات تهمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *