محمد فتحى إبراهيم الشهير بـ مو إبراهيم (mo ibrahim) سوداني من مواليد 1946م بشمال السودان درس كلية الهندسة الكهربية بالاسكندريه (مصر) ثم سافر لإنجلترا لاكمال دراسة الماجستير والدكتوراه التى حصل عليها من جامعة برمنجهام ، ثم عمل بشركة الاتصالات البريطانية بريتش تيليكوم (BT) وتدرج في وظائفها حتى وصل لمنصب الرئيس التقني لقسم الأتصالات. عمل لمدة عشر سنوات بالوظائف ثم أسس شركة لتقديم الاستشارات والبرمجيات لحلول الاتصالات (MSI) عام 1989م وحققت نجاح كبير وفى عام 1998م نصح عميلاً بإنشاء شركة اتصالات بأوغندا فرفض العميل فقام محمد إبراهيم بإنشائها بنفسه وبخمس موظفين فقط بدء العمل واجتهد لانجاح الشركة والتى حققت نجاح باهر ثم توسع لبقية دول القارة الأفريقية الى أن باعها عام 2005م لشركة زين الكويتية بمبلغ 3.4 مليار دولار جعلت منه ثرياً ، تحول بعدها للأعمال الخيرية بإنشاء منظمة الإعمار افريقيا ببناء مدارس ومستشفيات وجوائز الحكم الرشيد.
وذكر موقع فوربس الشرق الاوسط forbes أن محمد إبراهيم احتل المركز 41 على مستوى العالم العربي لعام 2015م بثروة تقدر بـ (1.1) مليار دولار ، وكان قد انضم لقائمة اثرياء العالم عام 2010م بثروة قدرت بـ 2.1 مليار دولار .
الدروس المستفادة من قصة نجاح اغنى رجل سوداني محمد إبراهيم
- عمله عشر سنوات بوظائف الاتصالات (مجال دراسته) اكسبته خبرات ساعدته على بدء مشروعه التجارى فيما بعد ؛ الوظيفة جسر لبدء الحصول على المال وليست الوسيلة الوحيده للحصول عليه ، كما ذكرنا مراراً وتكراراً هنا بمدونة المطور السوداني أنه يجب أن تبدأ بالوظيفه لمساعدتك على البدء بمشروعك الخاص .
- عدم الرضى بـ الوظيفة بالرغم من حصوله على وظيفة ممتازة ومنصب بشركة كبيرة ببريطانيا (حلم الكثيرين)، الا انه تحول الى العمل التجاري والأسواق الناشئة (أفريقيا) وخاطر ليصبح غنيا ، فعلى عكس السائد لدينا من يتخرج يبحث عن وظيفه بامتيازات (راتب عالى ، تأمين ، معاش ) تحقق طموحه (زوجة ، منزل ، سيارة ) .
- ولعه وشغفه بالتجارة وحب التعلم والقراءة أدى به لنجاحه فمقالة قرأها تحكي عن كيف أن هاتف نقال صغير يمكن ان يساعد محدودي الدخل بالاستفادة من الوقت المهدر لقطع مسافات واميال للحديث مع شخص آخر والحل بامكانه مكالمة الأخير بدقائق (هذه في حقبة التسعينات ) .
الدرس المستفاد : وانت لتنجح واصل التعلم والقراء فانت لاتعلم أي معلومة تقراها او تسمعها ربما تكون سبب في تغير حياتك .
- التكيف مع متطلبات البيئه والاحتياجات سبب رئيسي لنجاحه فعلى الرغم من ارتفاع ثمن تقنية الهاتف والخط الشهرى وفقر المواطن الافريقي فى ذلك الوقت ، الا انه عدل النظام ببطاقات مسبقه الدفع واقتناء هواتف للعائله بدل هاتف نقال لكل فرد مما ساعد على تقليل التكلفه كثيراً وزيادة الاستخدام .
الدرس المستفاد : إذا فشل مشروعك عدل خططك حسب احتياج عملائك واعطهم مايحتاجون ليس ماتراه انت مناسب لهم .
- عدم التسرع على النجاح فبعد النجاح في اوغندا بعد سنين من العمل واكتساب الخبرات فى سوق العمل تحول لينتشر فى بقية دول القارة الافريقية .
الدرس المستفاد : إذا نجحت بالبدايه لاتتسرع للتوسع أُدرس سبب نجاحك فربما توقف منافس لفترة او عملائك يحبون تجربة منتجات جديده ثم قيم بعد ذلك هل يجب عليك التوسع ام لا ؟ .
- عدم أخذ ومنح الرشاوى لتسهيل حصوله على عقودات عمل بالدول الافريقيه ، بالرغم من المنافسه الشديده مع الشركات الاخرى الا انه رفض بشده إعطاء رشاوى .
- رد الجميل لأهل أفريقيا فبعد ان أعطته الثروة والمال انفق جزء من ثروته فى تعمير افريقا ببناء المدارس والمستشفيات ومنح جائزة مالية سنوية لأفضل رئيس افريقي يقوم بجهود واضحة ومعترف بها في مجال بسط الامن والصحة والتعليم والتنمية الاقتصادية .
- انه نجح بإفريقيا وهذا رد على كل من يدعي ان النجاح بالاغتراب وباوربا وامريكا وغيرها ، وعلى عكس الفهم السائد النجاح سهل بالدول العربية والافريقية لانها تعتبر من دول العالم الثالث عكس الدول المتقدمة الذي يتطلب النجاح بها جهود مضاعفة ومنافسة اذكياء هذه الدول والفوز عليهم .
شاهد الفيديو من قناتنا على اليوتيوب
هل سمعت عن مستر محمد إبراهيم قبل قراءتك لهذه المقالة ؟
وماهو الدرس الذى استفدته من قصه نجاح هذا السوداني المفخرة ؟
شاركنا أيها ضمن التعليقات
اقرا ايضا
- قوانين وأسرار النجاح المالي والوصول للثروة والغنى
- كيف تصبح غني بعشر خطوات
- افضل واكبر 10 مواقع انترنت سودانية
- كيف تكسب من الانترنت في السودان 100 دولار شهريا من قيامك ببعض الأعمال البسيطة
مقالة جميلة كالعادة ,شكرا لك
العفو اخى وشكراً على المرور
انا اسمئ محمد محمد يؤسف بتمنا