الومضة الإبداعية التي تحتاجها لكي تأتي بحلول جديدة هي شرارة عليك أن توقدها وتنميها باستمرار. من الطرق التي يمكن أن تبدأ بها هي أن تستزيد من الإلهام الذي يمكنك الحصول عليه في حياتك اليومية. هذه بعض الاستراتيجيات التي يمكنك أن تبدأ بها، ثم تحولها من ورقة بيضاء وأمل إلى وخطة عمل.
- قرار الإبداع: لكي تكون أكثر إبداعيا عليك أولا أن تتخذ القرار بانك تريد ذلك وستجعله يحدث.
- انظر بعين المسافر: انظر إلى كل ما حولك من زاوية مختلفة وبمنظور جديد.
- الانتباه باسترخاء: يحدث الاستبصار حينما يكون ذهنك في حالة استرخاء حيث يستطيع العقل أن يؤسس ويمد روابط بين أفكار وأشياء كانت تبدو في السابق غير مترابطة.
- استهداف حل إحدى المشكلات: سوف تخرج بأفكار إبداعية عندما تفهم السياق الذي تعيش فيه والمشكلات التي تعتريه وتقرر شراء أو ابتكار حلول لها.
- تعلم مما حولك: عندما تلاحظ الآخرين وتلامس الواقع ستكتشف فرصا جديدة لا ترى بسهولة للوهلة الأولى.
- اطرح أسئلة وابدأ ب”لماذا”: سوف تخرجك الأسئلة من زحام التفاصيل وتأخذك إلى لب المسألة، وترسم لك خطوطا واضحة حول المشكلة.
- إعادة صياغة المشكلة: أحيانا تكون أول خطوة نحو الحل المناسب هي إعادة طرح السؤال أو طرحه بشكل معكوس.
- كون شبكة علاقات إبداعية: تنطلق القدرة الإبداعية ويزداد زخمها عندما تتعاون مع فريق مبدع تستمد من أعضائه الأفكار وتلهمهم برؤيتك الواضحة نحو الابتكار.
من التخطيط إلى العمل
يدور الابتكار حول سرعة تحويل الأفكار الجديدة إلى مشروعات مفيدة لا تقف عند مرحلة التخطيط بعض الناس يراوحون مكانهم فيجلسون إلى نفس المكاتب وعلى نفس الكراسي بجوار نفس الأشخاص المألوفين ويذهبون إلى ذات الأماكن بينما العالم من حولهم يتغير ويتطور وهناك من يخطون إلى الأمام ولكن في نفس الخطوط والمسارات المألوفة فيكررون حضور برامج التخطيط المعتادة ويقومون بنفس عمليات المراجعة المألوفة ويتخذون نفس خطوات الإنجاز المتبعة منذ أمد. لكي تتغلب على الكسل لا يكفي أن تخرج بأفكار مبتكرة. المؤسسات والفرق والأمم التي تحقق النجاح المستدام تبادر بالفعل وتطلق دورات ابتكار سريعة فتتعلم من خلال الفعل والعمل.