اليوم سوف أحدثكم عن ما هي أهم 5 طرق للتواصل فورا مع أي شخص تلتقي به فكما يعلم الكل فإن التواصل أهم أسس الحياة وتكوين الشخصية ! بحيث أن التواصل يساعد على انتقائك الأصدقاء وربح المال وكونك اجتماعي ! فلولا التواصل لما كنت أنت الآن تقرأ هذا الموضوع ! لأن التواصل كتابي وشفهي وكل منهما رسالته لنتحدث عن مثالين وبعد ذلك ننطلق مباشرة إلى الطرق.

المثال الأول: شخص يتلعثم في الكلام، يكون دائماً مصدراً للسخرية من طرف أصدقائه! ولا يستطيع دائماً قادراً على البوح برغباته، ويكون دائماً منعزلاً، وحيداً، لا أحد يأبه له أو يهتم به وأهم شيء أنه لا يجد عملاً متواضعاً محترماً، وحتى لو امتلكه فاحتمال كبير أن يضيع الزبائن ويضيع عمله

المثال الثاني: شخص طليق اللسان و فصيح الكلام يكون اجتماعيا ، الكل يحبه ويحترمه؛ ينصتون إليه ويقدرون أقواله ! ويجد سهولة تامةٍ في الحصول على عمل ، فقد يعجب رب العمل فقط لطلاقة وفصاحة لغته أو يمكنه أن يشتغل عمله الحر ويأتي إليه الزبائن ، وبهذا يرتفع مستوى التنمية البشرية.

الآن أحوالكم من التعريف إلى النصائح :

تذكر أن كل ما تفعله يلتقطه الآخر

فعند تحدث شخص ما يحدث عقلانياً -عن طريق العقل- حركة لا إرادية، تجعله ينظر إلى الناس الذين من حوله إن كانوا مهتمين بأقواله أم لا. وتسمى بالآلية الدفاعية حتى يكون متيقناً أنه لن يتعرض للإحراج . فالعقل يسجل كل شيء : لغة الجسد، حركة الوجه، تفاعل الشخص مع ما يقال …

عندما تكون في الاستماع إلى شخص ما ، حول أن لا تزحزح عينيك من وجهه لأطول فترة ممكنة و لا تنظر إلى أي شيء آخر يشغلك عنه ، حتى يحس أنك مهتم له ولا تتخرب المحدثة . فكلما أظهرت عدم الاهتمام، كلما فقد الشخص ثقته في نفسه وتخربت علاقته بك . وحول أن تعالج أخطأك من تلقاء نفسك أو أن تسأل أحد أصدقائك أو احد أفراد عائلتك الذين تعتبرهم قدوة لك ومصدر الثقة.

حاول أن لا تلوم نفسك

إذا كان هنالك شخص يتحدث وأنت في محادثة فاسمح له أن يقود الحوار، فكثر هم الناس الذين يشعرون من خلال مقاطعة كلام الآخرين أو تحويل الحياة إلى مثال بحياته الخاصة أنها وسيلة لتعزيز الاتصال معك وتقوية الروابط . ويعتبر هذا صحيحاً حينما يكون نادراً، لكن تذكر أنه لا يوجد شيء أكثر إحباطاً للمتحدث عندما يكون الكلام معاداً أو مبلغاً فيه. فلا يمكن بناء التواصل مع شخص تقاطعه كلما بدأ في الحديث، فهذا لا يشوش فقط تركيزه بل يجعله يتهرب من الحديث معك، ويقل انحيازه العاطفي في محادثتك.

المحاولة في تجنب كلمات الاستماع

عدة أشخاص أثناء محادثاتهم الهاتفية أو الشخصية يشعرونك أنهم ليسوا مهتمين لما تقوله، أو يتحدثون عن تعليقات محشوة خارجة عن نطاق ما تتحدث عنه، أو تعليقات لا تريح المستمع.

وهنالك عدة أشخاص يستعملون تعليقات الحشو النمطية بشكل غير لائق وبإفراط للتظاهر أنهم في استماع إليك لكن كلما كانت واضحة كلما كانت مشتتة لتركيز المتكلم وتجعله يشعر بالإحراج و بهذا تدمر شخصيته و تقل كمية توسع التنمية البشرية ، كقول الشخص المستمع : “نعم”، “يا اااه”، “فعلا”، “مثير للاهتمام” ، والمزيد.

ومع انشغالات الحياة، فقد تخطئ أحياناً ترتكب بعض الأخطاء في المحادثة لكن حول دائما أن تكون مستمعا لوجهات نظر الآخرين كما تتوقع منهم أن ينصتوا لك وهذه نصيحة.

لا تتظاهر بالمعرفة

عند حديثك مع الآخرين، هنالك من يتفاخر بمعرفته ولا يرضى أن لا يشارك بالموضوع، إلا أن معظم الناس يكرهون هذه العادة و يعتبرونها تكبراً و افتخارا بالنفس مما يؤدي إلى تخريب العلاقة وتدهور نمو التواصل الاجتماعي وتدهور مستوى التنمية البشرية ، فلا يجب أن تتظاهر بمعرفة كل شيء مثل معظم القادة الذين لا يرضون أن يدعوا عدم المعرفة . فحتى لو كان هذا مجالك فحاول قدر الإمكان الإنصات أكثر من أن تستمع. حتى يكون الحديث منظما، ولا تحاول إعطاء توجيهات للأشخاص الذين هم أصلاً محترفون في مجال معين .

وفي جانب آخر ، فإن معظم العاملين يحاولون إظهار قدراتهم لإثبات أنفسهم ، ليغطوا عن نقاط ضعفهم . وجميعنا نعتقد اننا نضيف معلومةً في المحادثة إلا أن طريقة إنصات الآخرين تحسسك أنه لا يعترف بما تقوله ! فلا يهم من أنت أو ما هي قدراتك ، فإن أردت أن يستمع لك شخص ما فيجب عليك إغراؤه بالموضوع قدر المستطاع حتى يحس أنه ذو أهمية ويجب عليك فعل ذلك بصدق . فكلما جعلته يحس بقيمته كلما أحس بالسعادة ! لكن يجب عليك أن لا تبلغ في استعمال ال ‘أنا’ تقديراً لنفسك .

التخطيط البدائي

إن كنت من الأشخاص الذين تشوش ذكرتهم أثناء المحادثات، فيجب عليك أن تنظم أفكارك قبل التكلم وتحاول تجهيز أسئلتك قبل الدخول في الحوار . هذا لا يعني أن تصبح مثل الآلات بل لتخفف من توترك أثناء المحادثات وتتمكن من إخراج انفعالاتك وردود أفعالك من دخلك ؛ ليحس الآخر بقيمة الحديث ويكون متيقناً أنك إنسان متوازن لديك الثقة الكاملة بنفسك . فيجب عليك أن تحذر ثلاثة أسئلة قبل المشاركات بالمحادثة. مثل أن تقسم المواقف المحتملة وتضع أسئلة لكل موقف :

1. التحدث عن عملك الحر لتعمل في شركة

2. مقابلة أشخاص جدد ذوي أهمية من أجل التحدث عن مستوى التنمية البشرية

3. لقاء صديق بعد غياب طويل

الحل هو طرح الأسئلة المناسبة وفي وقتها التي تجعل المستمع يفكر فيها وفي الرد عليها. ولا تنسى أن طريقة المحادثة هي التي تبرز ماهية الشخص.

مهارة التواصل
التواصل مع الاخرين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *