فالسعي نحو الوصول إلى تلك النقطة المركزية التي يتحقق عندها التوازن بين الجدوى والصلاحية ورغبات العملاء والجمهور يعد جزءا من “التفكير التصميمي” فليست هناك منهجية واحدة تناسب الجميع وتمكنهم من توليد أفكار جديدة وتحويلها إلى ابتكارات مفيدة لكن معظم برامج الابتكار لا تخلو من الخطوات أو المراحل الأربع التالية:

الإلهام

لا تنتظر تفاحة نيوتن حتى تسقط على راسك انهض واقتحم المشكلات واسع بنشاط وفاعلية وراء اكتساب الخبرات التي توقد جذوة الفكر الإبداعي لديك تفاعل مع الخبراء وجد لقدمك موضعا في البيئات والسياقات غير التقليدية إذ يجد الإلهام وقوده في مسار العمل المدروس ومن أجل بث الإلهام الذي يؤدي إلى عملية ابتكار متمركزة حول الإنسان يعد التعاطف وتفهم مشاعر الآخرين مصدرا ومنطلقا للإبداع إدراك الاحتياجات والرغبات التي تدفع بني البشر تساعد على بث الإلهام في عقلك وقلبك كما أن ملاحظة سلوك البشر في سياقهم الطبيعي يمكن أن يساعد في فهم أفضل للعوامل ذات التأثير وبالتالي يساهم في استثارة رؤى جدية تدفع جهود الابتكار إلى الأمام.

التنسيق

أما الخطوة الثانية فهي أن تبدأ التحدي المتعلق “بناء المعني” أنت بحاجة إلى أن تدرك النماذج الحاكمة وتحدد الموضوعات الرئيسة وتبحث عن المعني فيما ترى وتجمع وتلاحظ. انتقل من الملاحظات العامة والحكايات الفردية إلى الحقائق المجردة. رتب ملاحظاتك في شكل “خارطة تعاطف” أو اصنع مصفوفة لتصنيف وتبويب الحلول. حاول أن تعيد تأطير المشكلة من خلال تغيير منظور التناول حتى تختار النقاط التي ستركز فيها طاقتك.

التجريب

استكشف الفرص الجديدة. حاول أن تنتج عددا كبيرا من الأفكار وادرس خياراتها المتعددة والمتنوعة.بيت القصيد والمفتاح السحري هنا هو أن تكون سريعا وأن تستكشف مجالا عريضا من الأفكار دون أن تركز كل طاقتك على فكرة واحدة فقط.

التنفيذ

قبل طرح فكرة جديدة نقح التصميم وجهز خارطة طريق للسوق. يمكن للعروض التسويقية الأولى أن تختلف. ويعتمد ذلك على عناصر المنتج أو الخدمة. ولهذا قد تمر مرحلة التنفيذ بعدة جولات ومحاولات يكتنفها العزم والإصرار حتى يتحول الابتكار إلى استثمار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *