مهارات التفكير: يتكون التفكير من الأنشطة العقلية التي تستخدمها في معالجة المعلومات وإقامة العلاقات مع الآخرين، واتخاذ القرارات الصحية وخلق أفكار جديدة، كما أن مهارات التفكير الأساسية تساعد بشكل فعال في تطوير التفكير والتي سوف نتعرف عليها من خلال هذا المقال
يشير إلى القدرة على تصور أفكار جديدة ومبتكرة بالخروج عن الأفكار والنظريات والقواعد والإجراءات التقليدية الراسخة؛ إنها تنطوي على تجميع الأشياء بطرق جديدة ومبتكرة، وغالباً ما يشار إلى التفكير الإبداعي على أنه التفكير خارج الصندوق.
يشير إلى القدرة على ممارسة التقييم أو التقدير الدقيق من أجل تحديد مدى صحة أو شيء أو قيمة أو صلاحية أو قيمة شيء ما، بالإضافة إلى التحليل الدقيق والموضوعي ، يتضمن التفكير الناقد التخليق والتقييم والتفكير وإعادة البناء، وبدلاً من تحليل المعلومات بدقة يستكشف التفكير النقدي عناصر أخرى يمكن أن تؤثر على الاستنتاجات.
التفكير الملموس
يشير إلى القدرة على فهم وتطبيق المعرفة الواقعية، إذ إنها تتعلق بالتفكير في الأشياء أو الأفكار كبنود محددة، بدلاً من اعتبارها نظريًا لمفهوم أكثر عمومية وهو ينطوي على التفكير فقط على السطح ودائما الحرفي وإلى النقطة.
التفكير المجرد
يشير إلى القدرة على استخدام المفاهيم لعمل وفهم التعميمات ثم ربطها أو ربطها بعناصر أو أحداث أو تجارب أخرى وهو ينطوي على الانتباه إلى المعاني الخفية مما يسمح لك بمراقبة وفهم النظريات والإمكانيات.
التفكير التباعدي
يشير إلى القدرة على توليد الأفكار الإبداعية من خلال استكشاف العديد من الحلول الممكنة في محاولة للعثور على واحدة تعمل إذ انه ينطوي على جمع الحقائق والبيانات معاً من مصادر مختلفة ومن ثم تطبيق المنطق والمعرفة لحل المشكلاتأو اتخاذ القرارات، ويبدأ التفكير التباعدي من نقطة مشتركة ويتحرك إلى الخارج في اتجاهات متباعدة لتشمل مجموعة متنوعة من الجوانب أو وجهات النظر.
التفكير المتقارب
يشير إلى القدرة على وضع عدد من القطع أو المنظورات المختلفة للموضوع معا بطريقة منظمة ومنطقية لإيجاد إجابة واحدة، إذ إنه ينطوي على التركيز على عدد محدد من الحلول بدلاً من اقتراح حلول متعددة.
التفكير المتسلسل (الخطي)
يشير إلى القدرة على معالجة المعلومات بطريقة منظمة ومرتبة، إنها تنطوي على تقدم تدريجي حيث يجب الحصول على استجابة لخطوة قبل اتخاذ خطوة أخرى.
التفكير الشمولي (غير الخطي)
يشير إلى القدرة على رؤية الصورة الكبيرة والتعرف على الترابط بين المكونات المختلفة التي تشكل النظام الأكبر، اذ انه ينطوي على توسيع عملية التفكير الخاصة بك في اتجاهات متعددة ، وليس في اتجاه واحد، وفهم النظام عن طريق الاستشعار عن أنماطه.