يكثر استخدام مصطلحي “القائد” و “القيادة” هذه الايام .ورغم شيوع استخدام هاتين الكلمتين .فان غالبية الناس ليسوا على يقين من المعنى الدقيق المقصود بهما . فكل منا يسبغ على كليهما معناه الخاص أو تصوره المختلف.
تعريف القيادة
يمكن تعريف القيادة بانها القدرة على تأطير وبلوره ما تؤمن به على ان تمتلك وتستدعى الشجاعة الكافيه لتتصرف انطلاقاً من رؤيتك المتبلورة ورسالتك هذه التصرفات يجب ان تضيف قيمة لمشروع ما . وان تترك أثراً ايجابيا في حياة الاخرين بل الكثيرين .وهكذا يمكن للقادة صوغ معتقداتهم وامتلاك الشجاعة للتصرف بموجبها . فهم يركزون على اضافة قيمة الى العالم والى أنفسهم ايضاً . هم يحددون أدوارهم على نطاق واسع ويسلكون سبلاً تنم عن امتلاكهم لزمام أمرهم وأمر مؤسساتهم ومجتمعاتهم.
تقوم المهن العظيمة والمؤسسات الكبيرة على اكتشاف أشخاص يملكون الادارة للتصرف بوصفهم قادة .وتعتمد المؤسسات المشروعات الرائدة على أشخاص يملكون القدرة على الإبداع والمنافسة والانتصار. وهم يرفعون اصواتهم معبرين عن ارائهم حتى لو لم يوافقهم الاخرون او بعض الآخرين فيما ذهبوا اليه. وربما يشعرون أحيانا أنهم أخطأوا ان عبروا عن رأيهم على الملأ . يبدا هذا الجهد بالتفكير بشأن ما تعتقد انه حق وان تتعلم كيف تتصرف كما او كنت تملك زمام نفسك وتمسك بكل خيوط مؤسستك.
عقيلة المتمكن من أمره
تعتبر عقلية التمكن اداة فعالة في تحقيق إمكاناتك الكامنة. فهى توجه ذهني يثير التحدي لأنه يحدوك لان تؤمن بأنه لا يصح الا الصحيح في النهاية. هذا التوجه هو نقطة التحول الكبرى في مسيرتك القيادية والتمكينية وهذه بعض التصرفات القيادية التى يمكنك فعلها
مساعدة الآخرين
مساعدة الآخرين دون أن تفكر في العائد المباشر لمد يد العون . هذا يعنى انك ترى دائما ان وصفك الوظيفي يتضمن مساعدة من حولك بدون شروط .
الأقرار بجهد الاخرين وفضلهم
يتطلب هذا ثقه بالنفس مع التغلب على مشاعر القلق التي تدفعك الى الرغبة في الاستحواذ على الشكر والعرفان لك وحدك. كما يتطلب ان تعى ان محاولتك اظهار الآخرين بمظهر حسن يساعد على تحسين صورتك.
الحكم على افعالك
يتم الحكم على افعالك من خلال ما اذا كانت مفيدة للمؤسسة . مقابل ان تكون مفيدة ونافعة لك وحدك ، في المؤسسات الناجحة نجد هذين العنصرين يتناغمان ولا يتعارضان.
انجز مهامك
انجز مهامك الحالية وانت تتطلع الى ادوارك المستقبلية ووظائفك التالية: يساعدك هذا على تعريف وظيفتك بصوره واسعة تاخذ بعين الاعتبار التحديات التى يواجهها رئيسك في العمل . بل والتحديات التى تواجه مؤسستك ومجتمعك والعالم اجمع.
التفكير في قيمتك ومنظومتك الاخلاقية
وهذا هو العنصر المحورى الاهم في دورك كقائد ؛ فعندما يمتزج هذا التفكير بالخبرة الفعلية سيساعدك على ان تعيش فلسفتك القيادية الخاصة بك دون غيرك ، لتكون دليلآ يرشدك عبر مسيرتك المهنية ورحلتك السعيدة طوال حياتك.
المقالة جيدة
اتمنى ان يجد الموقع الترويج المناسب له كي يصل الى الكبر عدد ممكن من الناس وتعم الفائدة
شكرا لك اخ محمد ادم ساعدنا بذلك بنشره