تسلق سلم النجاح ليس بالأمر الهين، إنه يشبه السفر من مكان إلى آخر، وسوف تكون هنالك عقبات ومصاعب كثيرة في الطريق، ولكن التغلب على هذه الصعاب وتخطي تلك العقبات هو الفن الحقيقي للنجاح. لبدأ هذه الرحلة على الشخص أن يتحلى بالكثير من الشجاعة والحماس، مجرد العلم بوجود العقبات والصعاب في طريق النجاح يمنع الكثير من البدء في رحلة النجاح، تراهم يترددون ويماطلون وتصبح الخطوة الأولى تحديا كبيرا بالنسبة لهم.
خطوتك الأولى في طريق النجاح إذن ما الذي ينبغي فعله في هذه الحالة؟ هل نتخلى عن أحلامنا ببساطة مخافة المصاعب والعقبات؟ وإن كان هناك حلم ما الذي فعلناه ليصبح حقيقة؟ الخطوة الأولى في طريق النجاح هي الأصعب في العملية كلها، لكي تخطوها بنجاح عليك تتبع هذه النصائح:
توقف عن انتظار الظروف المثالية
الكثير من الناس ينتظرون الوقت المناسب لكي يخطو الخطوة الأولى، ينتظرون الظروف المثالية للعمل ينتظرون توفر جميع ما يحتاجونه …الخ ولكن هذا خطأ كبير، ولو توفرت الظروف المثالية وتوفرت كل الحاجيات لما كان هناك شيء صعب في هذه الحياة ولحقق الجميع أحلامهم وأمانيهم، يصبح عليهم الانتظار فقط للوقت المناسب ثم يتحقق النجاح لوحده ! كما سبق وأشرنا في البداية طريق النجاح مليء بالعقبات والصعاب، ومهمتنا التغلب عليها لا انتظار ظروف مثالية، يكفي أن تتوفر بعض الشروط لكي نبدأ والباقي نصنعه نحن بجهدنا وعقولنا.
توقف عن انتظار موافقة الآخرين
لكي تخطو خطوتك الأولى في طريق النجاح عليك أن لا تهتم لرأي الآخرين، المهم هو ما تراه أنت صواب، لا مانع من المشاورة ولكن لا تجعل رأي الآخرين شرط في بدايتك العمل لتحقيق حلمك، ومن جهة أخرى ليس كل الناس في مستوى حماسك وتطلعاتك للمستقبل، قد لا يرى الآخرون ما تراه أو قد يستصغرونك و يستهينون بقدراتك، والبعض لا يحب الخير لك، وكما قيل “إرضاء الناس غاية لا تدرك”.
لا تخشى من الأحلام
لا تخشى أن تحلم أحلاما كبيرة، وتحلى بالشجاعة لتؤمن بقدرتك على تحقيقها، فكل شيء يبدو كبيرا الآن سرعان ما يصغر مع الوقت، كما أن الأحلام الكبيرة وحتى المجنونة من صفات العظماء، خذ على سبيل المثال توماس إديسون، أو الإخوة رايت والأمثلة كثيرة جدا.
إبدأ في تخيل نفسك تحقق حلمك
ابدأ في صنع تصور للعملية التي ستحقق بها حلمك، فكر في العقبات والصعاب التي ستعترضك وفكر في كيفية التغلب عليها، تخيل نفسك وقد حققت حلمك، فكر في المكاسب التي ستحصل عليها، هذا سوف يبرمج عقلك الباطني على العمل لتحقيق الحلم، فكما هو متعارف عليه في علم النفس العقل الباطني لا يفرق بين الحقيقة والخيال، هو فقط يفهم لغة الأحاسيس والمشاعر، إن هو حس بلذة الحلم يتحقق فسوف يسعى لتحقيقه في الواقع، وهذا ما سوف يسهل الأمر عليك كثيرا.
لا تستهن بالأمر
لا يجب أن تستهين بالأمر، صحيح لا شيء مستحيل ولكن رحلة تحقيق الأحلام ليست رحلة سياحية للاستجمام، عليك أن تكون مدركا للعقبات التي ستعترضك وعليك أن تكون جاهزا للتغلب عليها وذلك بوضع خطط واتباع استراتيجيات، الثقة المفرطة في النفس قد تجعلك تفشل في تحقيق حلمك.
اتبع استراتيجية حكيمة
لا تتعجل لتحقيق حلمك، الأحلام الكبيرة تحتاج وقتا، وعليك أن تسير خطوة خطوة، عند البدأ من المهم أن تكون الخطوات صغيرة إلى تتعود على الأمر ويمكنك عندئذ زيادة تسارعك نحو هدفك، ولا تستهن بالخطوات الصغيرة، فمجموعها يصنع إنجازا كبيرا مع الوقت.
كن على اطلاع
قبل أن تبدأ في تحقيق حلمك عليك أن تجمع أكبر قدر من المعلومات حوله، لا تقفز إلى المجهول من دون معرفة ما ينتظرك، اجمع المعلومات حول حلمك ثم ابدأ في رحلة تحقيقه.
اعمل وقيم
اتخاذ الخطوة الأولى نحو النجاح معناه أنك ستعمل، ولكن قبل أن تعمل يجب أن تضع مخططا تسير عليه، كما يجب أن تقيم عملك وتقيس تقدمك، فهذا سيساعدك على تعديل بعض الأمور التي تحتاج إلى تعديل من أجل الحصول على أفضل النتائج، كما أن التقييم يمنحك ذلك الشعور بالتقدم، وخاصة في البداية عندما تكون الخطوات صغيرة والتقدم غير محسوس.
خذ بزمام الأمور
بدل أن تتبع تعليمات الآخرين عليك أن تأخذ بزمام الأمور وتكون أنت المتحكم في تصرفاتك، فهذه رحلتك نحو النجاح وانت أعلم من الجميع بما ينبغي عليك فعله، تتبعك لتعليمات الآخرين قد يعيق تقدمك و يؤخرك عن بلوغ غايتك.
merci pour tout les information parcque je bosion les information merci beacoupe