ايا كان عملك، فهناك في الغالب شيء ما يشتتك، سواء كان إلكترونيا أو شخصيا أو داخليا.

قدرتك على البقاء منتبها ليست مهمة فقط، بل هي عامل مهم في نجاحك أو فشلك؛ لأن الإنجاز أمر أساسي، والتركيز هو أساس الإنجاز.

إليك عشر نصائح للحفاظ على تركيزك في العمل بالتحكم في ما يشتت ذهنك، ووضع حدود صحية، والقضاء على أي فرصة للتسويف.

افحص نفسك

قد يكون سبب التشتت داخليا مثلما يكون خارجيا؛ لذا ابدأ البحث من داخلك.

إن كنت مشتتا بين ألف شيء، فاسأل نفسك ما الذي يحدث حقا، وما مصدر ذلك التقلب أو القلق، وما الذي تحتاج لأن تعمل عليه في حياتك.

حدد السبب

بمجرد التعرف على أولوياتك الداخلية، ابحث في الأسباب الخارجية: هل هو شكل مكتبك أم زميلك المتطفل في العمل؟ هل تنقصك أفكار أو مهارات أو وقت تحتاج إليه لتفعل شيئا ما؟ هل الإرهاق هو السبب؟

يقول المثل: “إذا عرف السبب، بطل العجب“. حين تفعل ذلك، ستتمكن من معالجة المشكلة.

كن مستعدا

كل قائد ناجح مخطط عظيم، يضع قائمة لكل هدف صغير أو كبير. لذا، إذا واجهتك مهمة، فاقض قليلا من الوقت في التفكير في كيف يمكنك إنجازها. دَوِن كل خطوة ضرورية من البداية حتى النهاية، بخط زمني (مهما كان سيئًا).

تذكر هذه المقولة: “كل 10 دقائق تقضيها في التخطيط، توفر لك ساعة في التنفيذ“.

ابتعد عن أي اتصال بالإنترنت

أكبر مصادر التشتت هي عادة البريد الإلكتروني، ووسائل التواصل الإجتماعي، والهاتف الجوال. فإن أردت أن تركز حقا، فأبعد نفسك عن كل هذه الأشياء حتى تنتهي من مهامك.

استرح

من أساسيات العمل المنظم أن تعرف متى تستريح. إذا شعرتَ بأنك مشتت، فاسترح قليلا، ثم ارجع إلى عملك، واستعد تركيزك. إن هذا الأمر ليس مكافأة لنفسك فحسب، ولكنه أيضا يساعدك في تصفية ذهنك.

اسمع بعض الموسيقى

الموسيقى إحدى أفضل الطرق لضبط حياتك. عندما يشتتك كل شيء حولك، ابحث عن موسيقى تصلح لأن تسمعها في أثناء العمل، بدلًا من الموسيقى التي تسيطر على انتباهك.

تساعدك الموسيقى على التركيز، وتخبر سماعة الرأس الآخرين أنك لا تريد التحدث إلى أحد.

كسرها

إذا كانت الملهيات كثيرة، فقسم المشاريع والمهام الكبيرة إلى أخرى صغرى؛ لأنها تساعدك على التركيز، وتمنحك إحساسا بالإنجاز والتقدم.

نظمها

كيف يبدو مكتبك أو مساحة عملك؟!

إذا كان متسخا وفوضويا، فاستثمر بعض الوقت في تنظيفه وتنظيمه؛ كي تتمكن من التركيز.

حدد موعدا نهائيا

إن كنت تؤدي مهمة معقدة، فسيتطلب الأمر منك حوالي 90 دقيقة لإنجازه، و30 دقيقة فقط لتندمج في المهمة.

بمجرد أن تندمج، حدد مدة معينة من الوقت. وحين تنتهي، توقف؛ فمن السهل أن تبقي تركيزك عندما ترى النهاية بعينيك.

استيقظ مبكرا

إنه أمر بسيط، ولكنه يصنع فارقا كبيرا إذا تمكنت من فعله.

ابدأ يومك قبل الآخرين بساعة واحدة، واستغلَّ تلك الساعة في تنظيم يومك، ولكي تبدأ قبل أن تستيقظ الملهيات. دعك من استراحة الغداء الطويلة في العمل، وتمش قليلا أو صف ذهنك، وكل شيئا خفيفا ومغذيا لتحافظ على مستوى السكر في دمك؛ فبذلك تمنح نفسك الوقت والطاقة.

الملهِيات التي تحيط بنا لن تنتهي أبدا؛ لذا تعلم كيف تتغلب عليها.

جرب هذه الأفكار، وأخبرنا هل تشعر بحيوية أكثر الآن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *