هل تريد أن يكون يومك أكثر مردودية، ولكنك لست متأكدا كيف تفعل ذلك؟ السر هو أن تتعلم كيف تتغلب على الكسل والمماطلة، بمجرد أن تتقن كيفية تسيير وقتك بطريقة فعالة فسوف يصبح من السهل عليك أن تزيد من عطائك ومردوديتك وأن تنجز كل شيء تحتاجه وتريده. ولكن تكون مهمتك سهلة تتبع هذه الاستراتيجيات الخمسة للتغلب على الكسل والمماطلة، والتي يمكنك تطبيقها الآن، والتي من شأنها أن تعطيك الدافع الذي تحتاج:
ضع مخططا ليومك
“كل دقيقة تقضيها في التخطيط توفر عليك عشر دقائق عند التنفيذ وتحقيق الأهداف”
لتجعلها قاعدة لك ولا تبدأ يومك من دون تخطيط مسبق، وتذكر أن التحضير الجيد يجنبك الأداء السيء، ووضع مخطط للمهام التي عليك إنجازها خلال اليوم هو أفضل طريقة للتحضير الجيد ليومك، إبدأ من الآن وضع قائمة المهام التي يجب أن تنجز في نهاية اليوم، وعود نفسك على فعل نفس الشيء قبل النوم كل يوم.
قسم المهام الكبيرة إلى مهام أبسط
مهما يكن الشيء الذي تريد فعله، يمكنك دائما تقسيمه إلى أفعال بسيطة تكون أسهل للإنجاز، لأن المهام الكبيرة والمعقدة تجعلك تنفر منها وتماطل في إنجازها لمجرد النظر إليها، وتقسيمها إلى مهام بسيطة يجعلك تركز فقط على شيء واحد وهو ما لا يدع لك مجال للمماطلة في الإنجاز ويجعل من السهل البدء في العمل وهو الشيء الأصعب في إنجاز أي شيء.
مقال ذات صلة : خطوات تنظيم الوقت
حدد زمنا محددا لإنجاز المهام
من أنجع الاستراتيجيات لتسيير الوقت هو تحديد زمن معين لإنجاز أي شيء، فهذا يساعدك على البقاء مركزا على عملك، فمن دون تحديد زمن معين فلن يكون هناك شيء يمنعك من المماطلة فلديك كل الوقت للإنجاز وهذا يعطيك الفرصة لتركيز انتباهك على شيء آخر كوسيلة منك للتهرب من العمل، في حين تحديد زمن معين يجعلك تجتهد لإتمام العمل قبل نفاذ الوقت. الآجال والمواعيد هي ما يحفزنا على إتمام العمل، بعض من المهام يكون لديها آجال لإتمامها أو تسليمها ولكن البعض لا وهي المهام التي نميل إلى تأجيلها، ولذا عليك وضع مواقيت لإتمام مثل هذه المهام وهذا ما سيحفزك على البدء في العمل بها وعدم تأجيلها حتى ولو لم تكن ترغب في العمل. من المهم الإشارة أنه عليك احترام الآجال التي تضعها بنفسك وعدم تجاوزها، إن بدأت في تجاهل تلك المواعيد فسوف تصبح من غير فائدة تعود على طريقة تسيير وقتك.
استغلال الوقت الضائع
يعد استغلال الوقت الضائع من أهم الاستراتيجيات للتسيير الفعال للوقت، وهو ان تستغل تلك الأوقات القصيرة التي تقضيها عادة في فعل أشياء لا معنى لها، فمثلا يمكنك استغلال الوقت الذي تقضيه في انتظار زميل لك في العمل ليتم عمله حتى تبدأ في فعل شيء آخر، يمكن استغلاله في شيء ذو قيمة بدل تضييعه على الشبكات الاجتماعية أو مشاهدة التلفاز. قد يبدو الوقت الضائع مهملا، خمس دقائق هنا وعشر هناك لا تبدو بهذه الأهمية ولكن مجموع العمل فيها سوف يكون له أثر كبير لن تصدق تأثيره (الجداول الصغيرة هي ما يكون الأنهار الكبيرة).
مقال ذات صلة : كيفية استثمار الوقت
تخلص من الملهيات
أفضل شيء يمكنك فعله للتغلب على الكسل والمماطلة هو التخلص من الملهيات التي تمنعك من إنجاز ما ينبغي عليك فعله، من الفيسبوك إلى التلفاز إلى ألعاب الفيديو إلى المكالمات الهاتفية و و و … هناك عالم كبير من الملهيات التي تجعل العمل أصعب مما هو عليه، وهي السبب الرئيسي للمماطلة والكسل، عندما تبدأ في التخلص من هذه الملهيات فسوف يصبح من السهل عليك إنجاز أعمالك، وسوف تزداد انتاجيتك ويتحسن ادارتك لوقتك.