لتكن مسوق ناجح في عملك يجب عليك التعرف على نفسك ومواهبك وقدراتك على الحفاظ على توازنك أمام الآخرين ويجب أن تمر بالمراحل التالية كي تصبح مسوقا.
كن مستمع للآخرين
مسوق ناجح هو الذي يستطيع لجميع الآراء من له ليس فقط الاستماع العادي بل يجب عليه إبراز الاهتمام أثناء الاستماع والنقاش المفيد بطرح الأسئلة التي من خلالها يستطيع جمع أكبر قدر من المعلومات عن المنتج. استمع لآراء المستهلكين حول المنتج الذي يرغبون بشرائه وعن جودته وعن سعره وعن مدى احتياجهم له لتستطيع رسم الخطط الإستراتيجية لتسويق منتجك بنجاح لفترة طويلة الأمد.
استخدم الورقة والقلم
إن تدوين المعلومات يتم بطريقتين
1. طريقة عادية
حيث يقوم المسوق بسؤال المستهلك أو العميل عن الكميات التي يرغب بشرائها أو عن سعرها المتوقع والخدمات التي يتوقع الحصول عليها من شرائها وهذه يتم تسجيلها مباشر أمام العميل أو الزبون أو المستهلك لأنها تشعره بارتياح وبنوع من الاهتمام.
2. طريقة سرية
وهي تلك الطريقة التي تقوم بها لنفسك بعد ذلك على المعلومات التي تخدم عمليتك التسويقية. ونجد أن المسوق الناجح هو:
- الذي يستطيع تدوين كل ملاحظاته ومعلوماته التي جمعها خلال فترة تسويق لمنتج معين عن السوق.
- الذي يقوم بترتيب البيانات وجدولتها ليستشف منها النسب التي ستجعله يحدد حجم العملاء وأماكن تواجدهم ومقدار احتياجاتهم وحتى حالتهم المادية ومقدرتهم الشرائية ورغباتهم وميولهم للمنتج عند رؤيته معروض وعن مدى نجاح الإعلانات في تحقيق الهدف.
تخلص من الخوف
إن الخوف هو العدو الحقيقي للمسوق وذلك لما له من خطورة كبيرة عند المقابلات الشخصية والفردية فهو يفقد المسوق القدرة على طرح الأسئلة والنقاش والتحاور ومن خلال النظرة الأولى يستطيع العديد من الشخصيات التجارية التلاعب بالمسوق أن شعر بأنه مرتبك فقد تفشل حملتك التسويقية ويسقط معها المنتج وتفقد العميل (البقاء للأقوى) إن العميل يرغب دائما بالارتباط والتعامل مع الأقوى فكن قوي الشخصية.
الإلمام الكامل بمن تتخاطب معه
احرص دائما على معرفة من ستخاطب وكيف ستخاطبه والفترة التي ستمكثها معه وذلك لأهمية الوقت لديك وكذلك لديه فيجب عليك أن تمهد للقاءات وترتب لها بشكل جيد ومسبق وأن تجعل لك مفاتيح للأبواب المغلقة ببناء علاقات مسبقة بمن لهم صلة وبالجهات ذات العلاقة التي من خلالها يمكنك الوصول لأكبر قدر من المعلومات الصحيحة وتتفادى الكثير من الأخطاء وقد تكتسبها عن طريق (مهارات الاتصال والتواصل).
اجعل حوارك ونقاشك في نقطة محددة لتحقيق هدفك (المنتج)
إن الوقت الذي يستهلكه المسوق عند عرضه للمنتج مهم جدا ومحدود ويجب عليه التركيز حول إبراز المنتج والتعريف به والفائدة التي سيحصل عليها المستهلك أو العميل عند شراء المنتج اكسب الوقت لتستطيع عرض منتجك على اكثر من جهة في اقل وقت واقصر فترة (الوقت كالسيف) واحرص على جعل العميل يشعر بالرضا والاهتمام بالمنتج من خلال عرضك للمنتج وعندما تشعر بذلك من العميل مباشرة اطلب منه تحديد الكميات التي يرغب بشرائها (احذر الكذب – التزم بالمواعيد – امنحه العروض).
معرفة المنتج المراد تسويقه
(ميزاته – عيوبه – سعر تكلفته – سعر بيعه – حجم الطلب عليه – العروض المقدمة مع المنتج) أن المعلومات الحقيقية التي يحصل عليها المسوق عن منتجه تجعله يبني علاقة وثيقة بينه وبين العميل ويولد لديه شعور بالرضا والقناعة بتسويق ذلك المنتج ونجاحه في السوق فيجب على المسوق أن يعرف وبدقة تامة الميزات الأساسية لمنتجه ليستطيع التحدث عنها بطلاقة.
كما يجب عليه التعرف على عيوب المنتج وبالتفصيل أن وجدت لتفادي الوقوع في الإحراج وإيجاد الحلول المناسبة والردود الشافية عندما تظهر للعميل أو عندما يسألك العميل أو المستهلك عنها فيستطيع أن تقنعه بإجابتك.
سعر التكلفة
ما المهام الأساسية التي يجب علي المسوق معرفتها سعر تكلفة المنتج كي لا يقع في الخسارة ولتحديد سقف لا يمكن تجاوزه وفي نفس الوقت يمكن المسوق من التخاطب بثقة مع المستهلك أثناء عملية البيع والشراء.
سعر البيع
إن مسوق ناجح يلتزم دائما بسعر البيع للمستهلك والعميل علما بأن البيع نوعان آجل ونقدا وفي كلا الحالتين فإن المسوق ملتزم بأن يعرض منتجه بسعر السوق أو اقل لتفادي الوقوع في الخسارة بحسب السوق التنافسية للمنتجات المنافسة.
حجم الطلب
وهو دائما مرتبط بحجم العرض لذلك يجب على المسوق معرفة حجم الإنتاج لهذه السلعة ومعرفة حجم الطلب عليها في السوق لتحديد حجم العرض للتفادي من وقوع كساد علي السلعة فتهوي قيمتها الشرائية لدى المستهلك لا زيادة العرض في ظل عدم الطلب أو قلته تقلل من قيمة السلعة الشرائية.
العروض المقدمة مع المنتج
إن للعروض المقدمة مع المنتج أهمية كبيرة في زيادة حجم المبيعات وهي إحدى وسائل المسوق في العملية التسويقية وعليه الإلمام بها جيدا وطرحها علي العملاء واستخدامها كورقة رابحة يمكن للعميل الاستفادة منها.
معرفة المنتجات المنافسة في السوق من نفس الصنف
(ميزاته – عيوبه – سعر بيعه – حجم الطلب عليه – العروض المقدمة مع المنتج) أن من أسباب نجاح الفعلية للمسوقين هي احاطتهم بالسوق المنافسة وكذلك بالمنتجات المنافسة والشبيهة الصنف بالمنتجات الخاصة بمؤسساتهم ومنشآتهم المراد تسويقها وإنزالها في السوق لذلك يجب عليك دراسة المنتجات المنافسة بالسوق والحصول على أكبر قدر من المعلومات عنها والتي حددناها سابقا.
إن معرفتك لميزات المنتج المنافس من حيث جودته ومواد تصنيعه وبلد المنشأ والكمائن المستخدم في التصنيع وطرق التعبئة والتغليف. تمكن من وضع استنتاجات مستقبلي لمنتجك بالمقارنة مع المنتج المنافس في الجودة المحلية والعالمية.
عيوب المنتج المنافس
مسوق ناجح الذي يريد الحصول على اكبر حصة سوقية يجب عليه إن يعرف عيوب منتج المنافس لا ليشهر به ولكن ليتفاداها في عملية صنع منتجه التطوري منتجه ويمكن الحصول عليها بطرق عديدة منها:
- المستهلك هو الشخص الوحيد الذي يظهر عيوب المنتج بحكم استخدامه لها واستهلاكه للمنتج باستمرار فتجده يبحث عن البدائل دائما إذا كان هناك عيوب ظاهرة في المنتج يعاني منها.
- بطريقة التحليل المخبري للعينة المنتجة من الصنف المنافس.
سعر تكلفة السلعة المنافسة
من أصعب الأشياء التي يمكن الحصول عليها ولكن مسوق ناجح يستطيع في بعض الأحيان الوصول إليها بالتواصل مع بلد المنشأ أو الشركات المصدرة أو بالعمليات التقديرية والتحليلية للكميات المباعة بسعر العرض والمقارنة بينها وبين سعر المنتج المعروض من قبل المسوق نفسه.. عمليات حسابية
سعر البيع للسلعة المنافسة
لسعر البيع للسلعة المنافسة دور كبير في تحديد سعر السلعة المنتجة وطريقة بيعها فيجب على المسوق أن يراعي في عملية جمع المعلومات أسباب وضع هذا السعر لهذا المنتج وربطه بحجم العرض والعروض المقدمة مع المنتج ومقارنتها بسعر منتجة من حيث إمكانية الاستفادة منها العرض والطلب وتحديد الحصة السوقية لمنتجه.
حجم الطلب على السلعة المنافسة
إن حجم الطلب على السلعة المنافسة وتوفرها في السوق يدل على مقدار حاجة المستهلك لها واستخدامها واستهلاكه لها ويمكنك معرفة ذلك من خلال النزول الميداني للسوق وجمع البيانات عن معدل بيع السلعة للمستهلك وحجم الطلب على السلعة في السوق. إن هذه الخطوة تجعل السوق مفتوح أمامك وواضح الملامح. يمكنك من خلاله تحديد الاحتياج الفعلي للسوق من السلعة ومقدار احتياج المستهلك.
العروض المقدمة عند التسويق لمنتج
إن حجم المبيعات يتأثر عدة بالعديد من العوامل أهمها العرض والطلب والسعر والحجم والمستهلك وكذلك بالجودة والشكل وأسلوب المسوق أو الشركة ومن هذه العوامل عامل العروض المقدمة مع المنتج لذلك يجب على المسوق عند قيامه بالمسح الميداني لمنتج ما في السوق معرفة العروض المقدمة مع هذا المنتج.
بعد أن تتدرب على الخطوات السبع السابقة يتوجب عليك أن تبدأ العمل الميداني والذي من خلاله يمكنك أن تختبر نفسك ومقدرتها على التسويق وهذه المرحلة تتكون من خطوتين أساسيتين:
طرق مسح السوق وبناء العلاقات الشخصية وهي (أهم خطوة).
طريقة عرض المنتج
إن اغلب المسوقين يفتقدون لهذه النقطة بالذات وهي النقطة التي قد تقودك إلي النجاح رغم ضعف جودة المنتج لأسباب شخصية تعود على المسوق نفسه أن المسوق الناجح كما ذكرنا آنفا يجب أن يتعرف علي كل من يبيع لهم السلعة من محلات تجارية (سوق نفسك أولا) أي أنه عندما تبني علاقة شخصية مع العملاء في السوق فإنك تكسب علاقة شخصية مبنية على الصداقة والتي من خلالها يمكنك التعريف بمنتجاتك التي يحتاجها أولئك الأشخاص ومن ثم يمكنك عرض منتجاتك التي يمكن أن يستفيدوا منها.