7 أشياء عليك ألا تتوقعها من الآخرين

أكبر خيبات الأمل في حياتنا تكون في العادة نتيجة لتوقعاتنا الخاطئة من الآخرين، والأمر يكون صحيحا حينما يتعلق الأمر بعلاقاتنا الاجتماعية وتفاعلنا مع الآخرين. إعادة النظر في توقعاتك من الآخرين سيقلل بشكل كبير الإحباط والألم في حياتك وحياتهم، وسيساعدك على التركيز على الأشياء المهمة حقا. مما يعني حان الوقت لكي:

لا تتوقع أن يوافقك الآخرون

تستحق أن تكون سعيدا، وتستحق أن تعيش الحياة التي ترغب فيها، لا تجعل رأي الآخرين ينسيك هذا، أنت لست في هذا العالم لتعيش كما يريد الآخرون والآخرون ليسوا هنا ليعيشوا كما تريد أنت، في الحقيقة كلما كنت مقتنعا بقراراتك كلما استغنيت عن رأي الآخرين وموافقتهم لك. عليك أن تتحلى بالشجاعة لتكون أنت وتتبع حدسك مهما بدا لك الأمر مخيفا أو غريبا، لا تقارن نفسك بالآخرين، ولا تفقد حماسك بنجاح الآخرين وتقدمهم، اتبع طريقك وكن صادقا مع غايتك في الحياة، النجاح هو في النهاية أن تعيش حياتك سعيدا بطريقتك أنت.

لا تتوقع أن يحترمك الآخرون أكثر مما تحترم نفسك

القوة الحقية هي قوة الروح لا قوة العضلات، هي الإيمان والثقة بمن تكون حقا والعمل وفق ذلك، عاهد نفسك من الآن ألا تطلب من أحد الحب أو الاحترام الذي ينبغي أن تعطيه أنت لنفسك. من المهم أن تكون لطيفا مع الآخرين ولكن الأهم أن تكون لطيفا مع نفسك، عندما تمارس احترام الذات وحبها فأنت تعطي الفرصة لنفسك لتكون سعيدا، وعندما تكون سعيدا فستصبح صديقا أفضل وفرد أفضل في العائلة وخصوصا نسخة أفضل منك.

لا تتوقع (ولا تنتظر) أن يحبك الآخرون

قد تحس أنك شخص غير مرغوب به ولا قيمة لك بالنسبة لشخص ما ولكنك لا تقدر بثمن بالنسبة لشخر آخر، لا تنسى قيمتك الحقيقية، اقضي وقتك مع الأشخاص الذين يقدرونك، مهما كنت لطيفا مع الآخرين فسيكون هناك شخص سلبي يتنقدك، ابتسم وتجاهله وعش حياتك. في عالمنا الذي يحاول أن يجعلك كبقية الناس المعركة الحقيقية والصعبة هي أن تكون انت، وعند خوضك لها لن يحبك الجميع، أحيانا يلقبك الناس بألقاب غريبة لأنك “مختلف عنهم” ولكن لا بأس بذلك، الأشياء التي تجعلك مختلفا هي الأشياء التي تجعلك أنت، والأشخاص الذين يقدرونك سيحبونك لذلك.

لا تتوقع أن يكون الآخرون كما تريدهم أن يكونوا

محبة واحترام الآخرين يعني أن تسمح لهم أن يكونوا كما هم عليه، عندما لا تتوقع أن يكون الآخرون كما تريدهم أن يكونوا فستبدأ بتقديرهم. احترم الآخرين كما هم عليه حقا وليس كما تريدهم أن يكونوا، نحن لا نعرف الآخرين كما نعتقد أننا نعرفهم، ومعرفة شخص ما معرفة حقة هي ما تجعل ذلك الشخص رائع، كل إنسان هو مميز ورائع ولكن الأمر يتطلب أعينا صبورة لترى ذلك، كلما عرفت شخصا أكثر كلما تمكنت من النظر وراء مظهره وترى جماله الحقيقي.

لا تتوقع أن يعرف الآخرون فيما تفكر

الناس لا تقرأ الأفكار، لن يعلم الآخرون بما تحس حتى تقول لهم، رئيسك في العمل؟ نعم إنه لا يعلم أنك تريد زيادة الراتب لأنك لم تخبره بذلك… في هذه الحياة عليك أن تخاطب الناس بانتظام وفعالية، وأحيانا عليك أن تتكلم أولا، عليك أن تخبر الآخرين بما تفكر فيه حتى يفهمك الآخرون، الأمر بهذه البساطة.

لا تتوقع أن يتغير الآخرون فجأة

إن كان هناك تصرف معين لشخص يهمك أمره تريده أن يغيره مع الوقت، فربما لن يتغير أبدا، إن كنت حقا تريده أن يغير ذلك التصرف كن صريحا حتى يعلم كيف تحس وما ينبغي عليه فعله. في أغلب الأحيان لا يمكنك تغيير الآخرين ولا يجب حتى أن تحاول، إما أن تتقبلهم كما هم أو تبتعد عنهم. قد يبدوا الأمر قاسيا ولكنه ليس كذلك، عندما تحاول تغيير الآخرين ففي العادة لا يتغيرون، ولكن عندما لا تحاول تغييرهم (بأن تعينهم وتمنحهم الحرية أن يكونوا كما هم عليه) فإنهم يتغيرون تدريجيا بأفضل طريقة ممكنة، لأن ما تغير حقا هو الطريقة التي تنظر بها إليهم.

لا تتوقع أن يكون الآخرون على ما يرام

كن لطيفا قدر ما تستطيع مع الآخرين، لأن كل شخص تقابله لديه معركة يخوضها مثلك تماما، كل ابتسامة أو إشارة قوة تخفي تحتها صراع داخلي. الإنسان يقيم بقدرته على تخطي الصعاب والعقبات في الحياة وليس تجنبها، دعم ومساعدة الناس هي أكبر هدية للحياة، وهذا سيحدث لو تعاوننا جميعا وساعدنا بعضنا البعض، كبشر قبل كل شيء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *