كيف تكتسب علاقات إيجابية مع زملاء العمل؟
كيف تخلق انطباعًا رائعًا لدى زملائك كيف تخلق انطباعًا رائعًا لدى زملائك
كيف تخلق انطباعًا رائعًا لدى زملائك في أيام عملك الأولى؟ قد يرجع السبب في حصولك على الوظيفة الجديدة إلى الانطباع الجيد الذي تركته لدى صاحب العمل في أثناء مقابلتك معه. بالطبع، لن يكون هذا الأمر كافيًا، بل يجب أن تستمرَّ في ترك انطباعات أولى إيجابية لدى رئيسك في العمل، وأعضاء فريقك، وزملائك الآخرين.
وفي أيامك الأولى في العمل، سوف تكون الفرصة متاحة أمامك؛ لذا اغتنمها كي يمكنك الاستمرار بنجاح في عملك.
الأسبوع الأول في العمل أهم أسبوع لك؛ ففيه يُكوِّن زملاؤك ومديروك انطباعهم الأول عنك؛ لذا يجب أن تحرص على أن يكون هذا الانطباع إيجابيًّا. علي سبيل المثال، إذا تأخرت عن العمل في أسبوعك الأول، فسوف يترك هذا التأخير انطباعًا سيئًا عنك لدى زملائك في العمل.
لا تحمل نفسك أكثر من طاقتها؛ فرئيسك في العمل يعي جيدًا أن كل وظيفة لها متطلبات خاصة بها، وعلى مَن يشغلها أن يتعلمها في البداية؛ لذا سيتغاضى عن بعض عثراتك.
كيف تخلق انطباعا رائعا لدى زملائك فيما يلي 8 أساليب فعالة تمكنك من ترك انطباع أكثر من رائع في أسبوعك الأول في العمل:
حاول أن تثير إعجاب رئيسك في العمل
اطلب عقد اجتماع بسيط، تراجع فيه الوصف الوظيفي لوظيفتك. تحدَّث إلى زملائك في القسم، الذين شغلوا هذه الوظيفة من قبلُ؛ فسوف تحصل على معلومات رائعة تُمكِّنك من أداء عملك على أكمل وجه.
اختر لنفسك مرشدا وضعه دائما نصب عينيك
سيساعدك هذا المرشد على التأقلم سريعًا مع وظيفتك. ويجب أن يكون هذا المرشد من مستوى وظيفي أعلى من مستواك.
احرص على بناء علاقات جيدة مع زملائك في العمل
ولكن توخ الحذر في أثناء حديثك مع زملائك، وتجنب أيضًا الحديث عن أسرار العمل؛ فزملاؤك في العمل في النهاية منافسون لك. على سبيل المثال، إذا تلقيت أنت ومجموعة من زملائك برنامجًا تدريبيا؛ فقد يحصل القليل فقط على ترقية في العمل بعد انتهاء التدريب.
حاول أن تحفظ أسماء زملائك في العمل
فالكثير من الأشخاص يحبون أن تناديهم بأسمائهم. فإن نسيت اسم أحد زملائك، يمكنك أن تعتذر له، وتسأله عن اسمه مرةً أخرى.
احتفظ بدفتر ملاحظات دائما معك في أثناء الاجتماعات
سوف تجني فوائد شتى من تسجيلك لتلك الملاحظات؛ لأنها سوف تُمكِّنك من التركيز والانتباه لما يذكر في الاجتماعات، وسوف ينظر مدير الاجتماع إليك بعين الإعجاب؛ لأنك تعيره الاهتمام اللازم، وتُسجِّل ما يقول.
وعقب كل اجتماع، راجع سريعًا الملاحظات التي دونتها، وناقشها مع مدير الاجتماع؛ لتعزز فهمك لما نُوقِش في الاجتماع.
لا تطرح الكثير من الأسئلة
إن فعلت ذلك، فقد يتضجر منك البعض، أو قد يظنك غير ذكي كفاية. لذا، اطرح فقط الأسئلة التي لا تستطيع أن تجيب عليها بنفسك.
كن أول من يصل وآخر من يغادر
إن غادرت مبكرًا، أو فعلت ما هو أسوأ من ذلك بأن تأتي متأخرا وتغادر مبكرا؛ فيضر هذا الفعل بسمعتك بين زملائك. لا بأس أن تغادر مبكرا إن كنت قد أثبت كفاءتك في عملك الجديد.
تول زمام المبادرة في العمل
هذا آخر وأهم الأساليب التي يجب عليك اتباعها؛ فهناك العديد من المهارات التي يقدرها رؤساء العمل، لكنها لا تضاهي تلك المهارة. وتتأتي المبادرة حين تنتهي من إحدى مهام عملك، وتتطوع لتؤدي مهمة أخرى؛ أو عندما تأتي بأفكار جديدة لتطوير عملك.
والآن، هل عرفت كيف تخلق انطباعًا رائعًا لدى زملائك في أيام عملك الأولى؟