يشكو الكثيرون من أنهم لا يحبون حياتهم، ولا يجدون السعادة فيما يمتلكون. إذا كنت من هذه الفئة التي تظن أن السعادة قاصرة على مَن يمتلك المال، أو الأصدقاء أو الشهرة، أو العائلة المثالية؛ فأنت مخطئ. يجب أن تدرك جيدًا أنك ما دُمتَ حيًّا، فما زالت أمامك الفرصة لكي تحب حياتك، وتعيشها بسعادة. إليك 10 طرق لتحقيق ذلك!

ركز على الجوانب الإيجابية في حياتك

ابتعد عن الأفكار السلبية، واجعل تفكيرك كله منصبا على الجوانب الإيجابية من حياتك، وعلى الأشياء التي تحبها.

توقف عن الشكوى

إن لم تكُن تحب حياتك، فتوقف عن التفكير في هذا الأمر؛ لأن التفكير فيه يُرسِّخ هذه المشاعر السلبية بداخلك، وينعكس أثره على مختلف جوانب حياتك.

لا تقارن حياتك بحياة الآخرين

حياتك الشخصية لن تكون تكرارًا لحياة شخص آخر؛ لذا ليس مجديا أن تقضي وقتك في عقد مقارنة لا قيمة لها بين حياتك وحياة شخص آخر. الميزة الوحيدة لهذه المقارنة قد تكمن في استلهام سعادة الآخرين ونجاحهم، وجعلها حافزًا يدفعك إلى تحقيق نجاحك الشخصي.

احرص على الإكثار من فعل الأشياء التي تحبها

هل أنت دائم الشكوى من أنك لا تملك الوقت الكافي لفعل الأشياء التي تجعلك سعيدًا؟ في الحقيقة، ليس هناك سبب يدعوك للشكوى. إذا كنت تحب حلَّ الكلمات المتقاطعة، أو قضاء وقت مع حيواناتك الأليفة، أو الذهاب للتمشية؛ يمكنك أن تفعل شيئًا واحدًا من تلك الأشياء كل يوم.

اعلم أن الحياة تتغير دائما

قد يرجع سبب حزنك وإحباطك إلى أنك لا تمتلك الوظيفة المثالية التي تحلم بها، أو أن ظروفك المادية ليست على ما يرام. يجب أن تدرك أن ظروفك الحالية لن تدوم إلى الأبد، بل إنها تتغيَّر دائمًا.

احرص على مصاحبة أشخاص جيدين

ابتعد قدر الإمكان عن مصاحبة الأشخاص السلبيين، كثيري الشكوى؛ كي لا يكون لهم تأثير سلبي في مستوى سعادتك، واحرص في المقابل على أن تكون بين أشخاص إيجابيين، لديهم دوافع للتفوق والنجاح.

قدم المساعدة للآخرين

كلما زاد تركيزك على مساعدة الآخرين، قل الوقت المتاح للشكوى من ظروف حياتك الخاصة. ليس هذا فحسب، بل إن مساعدة الآخرين تجعلك كذلك تشعر بسعادة غامرة.

قلل مشاهدتك للتلفاز

يتلخَّص هدف الإعلانات التلفازية في جعلك تشعر أن حياتك في منتهى السوء، وأنك في حاجة لشراء أحدث الملابس والأجهزة والسيارات؛ من أجل أن تعيش حياةً أكثر سعادة. هذه الأكاذيب؛ فلا تلتفت إليها.

تأمل الأشياء من حولك

تأمل الطبيعة من حولك بمختلف مكوناتها، من سماء، وأنهار، وحيوانات، وأشجار. وتعلَّم حب الحياة نفسها.

لا تدع فرصة الاستمتاع بالحياة تفُوتك

لن يكون الأمر جيدًا عندما تمضي الحياة، فتجد أنك قد أضعت الكثير منها في الشكوى والسلبية. انهض الآن، وكن إيجابيًّا، واستغلَّ الفرص التي تسنح لك؛ كي تعيش حياتك في سعادة.

مقالات تهمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *