عندما تبدأ في وضع حجر أساس لمشروعك الصغير يجب عليك أن تقرر بسرعة الشكل القانوني الذي سيأخذه المشروع . وأمامك أربعة خيارات : من الممكن أن يكون ملكية خاصة ، أو شركة مساهمة ، أو شركة ذات مسئولية محدودة ( LLC) ، أو نوع من أنواع الاندماج ؛ وينبغي أن يساعدك هذا المقال على اتخاذ هذا القرار المهم ، لكن لأن كل شكل له تشعبات قانونية ومالية مختلفة عن الآخر ، وأنك تستطيع من الناحية النظرية أن تتخذ أي قرار حسب افتراضاتك لما هو مناسب لمشروعك ، فمن الأفضل أن يتم ذلك بالاشتراك مع المحامي والمحاسب.

الملكية الخاصة

تعد الملكية الخاصة هي أرخص وأسهل شكل للمشروع يمكنك بدؤه . فكل ما تحتاج إليه هو أن تطلق اسما للمشروع ، وأن تحصل على تصريح للمشروع من المدينة أو المقاطعة التي تتبعها ، وأن تنشر إعلانا جذابا باسم المشروع في إحدى الصحف المحلية ، وأن تفتح حساب جاري في البنك ، وأن تفتح أبوابك ،وبهذا تكون بالفعل قد بدأت مشروعك ، وقد تتكلف حوالي مائة دولار لبدء مشروع ذي ملكية خاصة .

مزايا وعيوب مشروعات الملكية الخاصة

وفي حين أن من مزايا الملكية الخاصة هي أنها غير مكلفة وسهلة التأسيس ، فإن بها عيوبها بارزة ، والعيب الرئيسي هو من الناحية القانونية – أنك ومشروعك تمثلان شيئا واحدا ، فإذا سار شیء بطريقة خاطئة في المشروع فإنك تكون معرضة للخطر بصورة شخصية .
على سبيل المثال : لنقل إنك افتتحت مؤسسة تجارية لبيع البيتزا كمالك وحيد للمشروع وحدث ذات يوم أن أحد عمال توصيل الطلبات للمنازل قتل أحد المشاة وهو يقوم بتوصيل أحد الطلبات ، ولأنه كان لا يحمل رخصة سياقة فإن تأمينك لن يغطيه . ولأنه كان يعمل لديك وكان يقوم بواجبه الوظيفي ، فإن شركتك مسئولة من الناحية القانونية عن تصرفاته ، ولأن شركتك تمثل ملكية خاصة لك فإنك شخصيا وكذلك أصولك الشخصية ( السيارات والمنزل وتعويض التقاعد وما إلى ذلك ) من الممكن أن يتم استخدامها لتعويض الأضرار الناتجة عن تلك القضية . ولذا فإنه يتضح أن البدء في مشروع يمثل ملكية خاصة من المحتمل ألا يكون فكرة جيدة من الناحية القانونية .

وبجانب التعرض الشخصي للمخاطرة القانونية والمالية عند البدء في مشروع يمثل ملكية خاصة ، فإن هناك مشكلة أخرى لهذا الشكل وهي أنه في الغالب ستعمل بمفردك ، فإنها لم تسمى ملكية خاصة من فراغ ، حيث لن تجد شركاء من حولك يعملون معك أو يقدمون لك الأفكار. قد تقول : ربما تكون الشركة المساهمة هي الطريق إليهم ! فلننظر .

الشركات المساهمة والشركات المحدودة

إن التشارك في مشروع تجاري يشبه الزواج إلى حد كبير ؛ ولأنك وشركائك ستقضون قدرا غير عادي من الوقت معا ، وتتخذون القرارات معا ، ويتخذون قرارات فردية تؤثر على الجميع ، وستجتمعون في السراء والضراء ، فعليك أن تفكر بحرص شديد في :

  • إذا ما كنت تريد شریکا حقا ، وإن كان كذلك .
  • اختيار الشخص المناسب لهذا الغرض.

الشراكة العامة

من الناحية القانونية تعد الشراكة العامة أكثر خطورة من الملكية الخاصة إذا أمكن القول بذلك . لماذا ؟ لأن الشركاء لا يكونون مسؤولين قانونيا بصفة شخصية فقط عن ديون المشروع كما هو الحال في الملكية الخاصة – ولكن أيضا قد يتسبب أحد الشركاء في وقوع جميع الشركاء في الديون، وعندما يحدث هذا ، فإن جميع الشركاء يكونون مسئولین قانونية عن الدين ، ولذا فإن الخطر يكمن في أن شريكك قد يتخذ قرارات غير سليمة ، ويبرم عقدا سيئا أو يفعل أي شيء من هذا القبيل ، ويوقع الشركة في الديون وتصبح مسئولا بصفة شخصية عن هذا الدين.
وهناك شيء آخر يجب أن تفكر فيه وهو الجانب النفسي لوجود شريك .

  • هل تحتاج لشريك ؟
  • هل تستطيع التشارك في القوة ؟

مزايا وعيوب الشركات العامة

فإن أحد الجوانب الجيدة في وجود ملكية خاصة هو أنك تكون الرئيس الوحيد، وليس لديك من توضح له أفعالك سوى نفسك ، ولكن وجود شريك يعني أنه بالفعل سيكون لديك شريك ، بمعنى أنه سيجب عليك أن تنصت لشريكك وتحترمه وتنصاع لقراراته في حالة الضرورة ، وربما يرغب في الاشتراك في المسئولية عن جميع القرارات والتصرفات ، وتذكر أن الشراكة لا تنجح دائما . فإن أفضل الأصدقاء الذين يصبحون شركاء لا يظلون هكذا للأبد.

وبالعكس فهناك الكثير مما يجب قوله بشأن وجود شريك . والميزة الأولى البارزة هي بالتحديد أن الشريك هو شخص يمكنك العمل معه والتشارك معه في ابتكار الأفكار والاقتراحات. أيضا يتحمل الشريك جزءا من عبء العمل .
فأحد العيوب عند العمل بمفردك هو أن هناك الكثير من الوظائف التي يجب عليك القيام بها في وقت واحد : فتصبح رئيس مجلس الإدارة ، ومدير المبيعات ، ومدير التسويق، وكثيرة جدا موظف الاستقبال والسكرتير ؛ فالشركاء يساعدون على التخفيف من ذلك . أخيرا فإن الشريك هو شخص ينبغي أن يشارك في الالتزامات المالية للمشروع ، وهذا في حد ذاته يجب أن يكون مصدرا للارتياح .
لذا عليك أن تفكر جيدا في مزايا وعيوب وجود شريك معك ، وعندئذ، إذا قررت أن المزايا تفوق الأعباء ، فحاول التوصل إلى شخص تستطيع العمل معه بشكل جيد ، وحتى إذا كنتما ستعملان معا بنجاح ، فتأكد من التحقق من خلفية شريكك المستقبلي ، وتاريخه المالى ، وحاول معرفة بعض المصادر المرجعية واتصل بها . فهذا قرار مهم جدا وينبغي أن تتصرف من هذا المنطلق .
وأخيرا فإذا قررت أن تسلك طريق الشراكة فإني أنصحك بشدة أن تضع اتفاقا للشراكة ويفضل أن يضعه أحد المحامين . وهذا الاتفاق ينبغي أن يحدد بوضوح من سيشارك في كذا ، ومن سيقوم بكذا ، ومن سيحصل على كذا إذا تم فض الشراكة ؛ فهذا الاتفاق يمثل بالفعل مستندا مهما جدا .
إذا كنت تفكر في شخص ليكون شريكك ، فإنها لفكرة جيدة أن تبدأ معا في مشروع او اتنين معا ، وانظر إذا ما كان اسلوب كل منكما كمل الآخر ، وما إذا كان هنالك المزيد من المتعة اكثر من المشاكل ، فرغم كل شيء ، فإن أحد أسباب تأسيس مشروع خاص هو ان تستمتع كثيرا بعملك ، ويجب ان يمثل شريكك المستقبلي إضافة لهذا .

الشركات المحدودة

في حين أن جميع الشركاء في الشركات العامة يكونون على قدم المساواة فكل شريك يستطيع أن يجلب على نفسه التزامات باسم الشراكة ، وكل شخص مسئول مسئولية قانونية غير محدودة عن دیون تلك الشراكة ، فإن الأمور تختلف في الشراكة المحدودة . فعادة ما يكون هناك شخص واحد فقط هو الذي يدير الشركة ، وهو الشريك العام . ويسمى الشركاء الآخرون ” شركاء محدودون ” وهم الذين يتحملون مسئولية محدودة ويسهمون إسهامات محدودة . ولا يمكنهم جلب التزامات باسم الشركة ولا يشاركون في إداراتها اليومية ، فالشريك المحدود السلطات هو مستثمر سلبي في الأساس.
وتقتصر المسئولية القانونية للشريك المحدد السلطات على مقدار إسهاماته المالية في الشركة ، في حين يتحمل الشريك العام مسئولية غير محدودة تتناسب مع سلطته، وهذا الشكل من الشركات يمنح الشريك العام حرية إدارة المشروع دون قيود ويحمل الشركاء المحدودين مسئولية قانونية محدودة إذا سارت الأمور بشكل خاطئ ، وهناك ميزة رئيسية أخرى للشركة المحدودة ، فبجانب المسؤولية القانونية القليلة ، التي يتحملها الشركاء ، المحدودة السلطة ، والحرية التي تحول للشريك العام ، فإنها لا تفرض ضرائب للدخل . فالمكسب والخسارة يوزعان على الشركاء حسب النسبة ويدفعون ضرائب حسب الدخل الشخصي لكل منهم ، وغالبا ما تكون الشركة المحدودة في الاختيار الشائع في شركات العقارات ومجموعات الاستثمار.

المؤسسات والشركات ذات المسئولية المحدودة ( LLCS)

إن المشكلة في الشركات العامة والملكية الخاصة هي المسئولية الشخصية القانونية التي تصاحب ديون المشروع والمسئوليات القانونية الأخرى، فهذه الأشكال لا تحميك من المسئولية القانونية، وليس الأمر كذلك بالنسبة للمؤسسات. وفي الحقيقة، فإن أحد الأسباب الرئيسية لدمج الشركات هو أن تحمي أصولك الشخصية من ديون المشروع.
فكر في مطعم البيتزا الذي أخفق في المثال السابق . إذا اندمجت شركتك مع أخری وقتل سائقك أحد الأشخاص عن طريق الخطا ، فقد تتعرض أصول المشروع للخطورة . وبينما يظل الأمر مؤسفا فمن المؤكد أن تحمي أصولك الشخصية من التعرض للخطورة . ويقتصر الدائنون على أصول المؤسسة فقط لتسديد الديون وربما لا تسدد الديون مباشرة من حصص المساهمين.

مزايا وعيوب اندماج الشركات

المزايا

  • يحميك الاندماج من المسئولية القانونية والشخصية .
  • تعد المؤسسات غير محددة المدة من الناحية النظرية. فمن الممكن أن تستمر للأبد ، وغالبا ما تنتهي الملكية الخاصة والشركات المحدودة بموت او تقاعد أو عجز أو إفلاس صاحب الملكية الخاصة أو الشريك.
  • بينما هو المؤسسة ، يستطيع الملاك المشاركة في الريح كحاملی الأسهم ، ولكن لا يجب عليهم البقاء وإدارة المشروع ، وليس هذا فعليا في العادة بالنسبة للملكيات الخاصة وانواع الشركات الأخرى.
  • قد ينظر الآخرين إليك نظرة جادة إذا جاء مع اسم مشروعك كلمة مؤسسة “INC’.
  • هناك العديد من المزايا الضريبية عند الدمج كوجود خيارات المعاش التقاعد والمشاركة في الأرباح.

العيوب

  • تكوين دمج للشركات يعد مكلفاً.
  • لحاملي الأسهم رای ضعيف في العمليات التنفيذية اليومية.
  • تخضع المؤسسات لتنظيم ورقابة حكومية أكبر.
  • يعد قانون الضرائب المتعلق بالمؤسسات قانونا معقدة ، ومن الصعب استيعابه ،وفي الغالب يتطلب مساعدة سنوية من المحامي أو المحاسب.

المؤسسات من الفئة C، S

هناك أنواع عديدة للمؤسسات ، ولكن هناك نوعين أساسيين هما المؤسسات من النوع C ، S ( وهي تقسيمات فرعية لقانون الضرائب الداخلية ) . وبينما يوجد العديد من الاختلافات بين كلا النوعين ، هناك اختلافان رئيسيان .
الاختلاف الأول هو أن المؤسسات من الفئة “C” تدفع الضرائب مرتين : مرة عند تحقيق أرباح ، والمرة الثانية عند توزیع تلك الأرباح على المساهمين . ميزة المؤسسات من النوع “S” أنها لا تدفع ضرائب على الإطلاق ، ولكن يقدم المساهمون فيها تقريرا ضريبية حسب أرباحهم وخسائرهم الشخصية ، ولذا فإنه يتم دفع الضرائب عن الأرباح مرة واحدة فقط.
الاختلاف الرئيسي الثاني بين النوعين يكون في الحجم ، ففي الغالب تكون المؤسسات من الفئة “C” ضخمة وتقوم بمشروعات عامة . فعندما ترى مشروعا يتم تداول أسهمه في البورصة فهذا يكون مؤسسة من النوع “C” ، وفي الحقيقة فإن حرية بيع الأسهم هي إحدى المزايا الخاصة بهذا النوع ، ويبدأ الأشخاص الذين يؤسسون مشروعات بخطة توقف في المستقبل وطرح المشروع للاكتتاب العام ، يبدأون الدخول في مؤسسات من النوع “c” ، وفي حين أن المشروعات الضخمة هي مؤسسات من النوع “C” فإن بعض أصحاب المشروعات الصغيرة يختارون هذا النوع لسبب وجيه للغاية : حيث تستطيع المؤسسات من هذا النوع اقتطاع نسبة مائة بالمائة من تكاليف التأمين الصحي لموظفيها ( بمن فيهم أنت شخصيا ).
هذا ، وإن الضرائب المزدوجة الجالبة للحظ العاثر في المؤسسات من النوع “C” تدفع بالعديد من أصحاب المشروعات الصغيرة نحو المؤسسات من النوع “S” والتي تخص المشروعات الصغيرة بوجه عام .

مزايا وعيوب الشركات من نوع “S”

ومما لا شك فيه أن هناك العديد من المزايا والعيوب الخاصة بتأسيس المشروع الصغير كمؤسسة من النوع “S”.

  • يوفر هذا النوع من المؤسسات مسؤولية قانونية شخصية محدودة.
  • لا يستوجب هذا النوع دفع ضرائب عن المؤسسة ، ومرة أخرى أؤكد أنه يتم حساب الضرائب على الربح والخسارة الشخصية.
  • لا يقوم المالك الوحيد للمؤسسة من هذا النوع بدفع ضرائب قانون تبرعات التأمين الاتحادي والتأمين الصحي والتوظيف الذاتي ، والتي تبلغ تقریبا خمسة عشر بالمائة على أول خمسة وسبعين ألف دولار تربحها.
  • ولكن الخبر السار ان في هذا النوع هو أنه عليه بعض القيود : حيث لا تستطيع الحصول على أكثر من خمسة وسبعين مساهما ولا يمكنك الحصول على أية سندات مالية ممتازة.

سواء كنت ستدمج شركتك في النوع’ s’ أو”، فإن هذا شيئا ينبغي أن تقرره بالتشاور مع محاميك.

المؤسسات التخصصية

هناك نوع آخر من المؤسسات يسمى المؤسسات التخصصية ، وهذا النوع من التخصص خاص بالمشروعات الصغيرة المرخصة فقط ، ومن الممكن أن يكون هذا المتخصص هو المساهم الوحيد ، ويختلف نوع التخصص الذي من الممكن أن يدخل في هذه الخطة حسب الولاية ، ولكنه عادة يشمل المحامين والأطباء وأطباء الأسنان والمحاسبين والأطباء النفسيين . ومن المهم أن تفهم أن هذا النوع من المؤسسات لا يستطيع أن يحميك في العادة من عواقب سوء التصرف .

الشركات ذات المسئولية المحدودة

إن الشركات ذات المسئولية المحدودة ( أو LLCs ) هي هجين وخليط من أفضل ما في المؤسسات والملكيات الخاصة والشركات العامة ، وقد أصبحت منتشرة للغاية بين أصحاب المشروعات الجديدة لأسباب وجيهة .
أولها وأفضلها أن الشركات ذات المسئولية المحدودة – مثلها مثل المؤسسات من النوع “C” أو “S” – تحمي أصحابها ( ويطلق عليهم ” الأعضاء ” ) من تحمل المسئولية القانونية لتسديد ديون الشركة .
ثانيها: أنها مثل الشركات العامة والملكيات الخاصة غير رسمية إلى حد ما . والشيء الجيد في الشركات العامة والملكيات الخاصة هو أنها أقل تعقيدا من المؤسسات وخاصة في الأمور المتعلقة بالضرائب ، فإن قانون الضرائب به العديد من القواعد المفصلة الخاصة بالمؤسسات ، وهذه القوانين المعقدة ومعدلات الضرائب تتسبب في وجود الكثير من الأعمال الحسابية والمسائل القانونية للمؤسسات .
ومن ناحية أخرى فإن الملكيات الخاصة والشركات العامة تكون لديها أرباح وخسائر تحدد مقدار الضرائب الشخصية للملاك . ولأن هذا أسهل كثيرا ، فإن الميزة الرئيسية الثانية للشركة ذات المسئولية المحدودة هي أن أعضاءها يستطيعون الاختيار بين تسديد الضرائب كأصحاب ملكيات خاصة أو شركات عامة ، وتسديدها كمؤسسات إذا كان هذا أكثر نفعا .

وبالجمع بين أفضل ما في المؤسسات ( والذي يسمى بحماية المؤسسة ) وأفضل ما في الملكيات الخاصة والشركات العامة ( والذي يسمى بدفع الضرائب حسب تدفق النقد ) ، فإن الشركات ذات المسئولية المحدودة أصبحت تمثل خيارا للعديد من أصحاب المشروعات الصغيرة .
وتتميز الشركات ذات المسئولية المحدودة بسهولة تأسيسها ، وقلة تكلفة تأسيسها ( فإن رسوم التأسيس الخاصة بالولاية التي تتبعها أقل بكثير مما لو أسست شركة مساهمة ) ، ومن الممكن أن تؤسس بوجود عضو أو اثنين ( بعكس الشركة المساهمة التي تتطلب مسئولین ومجلس إدارة ) . ويستطيع الأعضاء استخدام رأس المال أو الملكية للمساهمة في الشركة ذات المسئولية المحدودة ، ومن ثم يحصلون على نسبة المشروع التي تعكس مقدار مساهمتهم فيها . وعندما يتم توزيع الأرباح ، فإن العضو في العادة يحصل على مقدار من الأرباح حسب نصيبه في الملكية . ( وللمرة الثانية ، فإنه نظرا لأن الشركة ذات المسئولية تتمتع بالمرونة ، فإنه يمكنك أن تقرر توزيع الأرباح بشكل غير متساو إن أردت ذلك ).
وهناك نوعان من الشركات ذات المسئولية المحدودة :

النوع الأول يسمى ” الشركات التي يديرها الأعضاء “

وفي هذا النوع ، يقوم جميع المساهمين . ( ليس هناك حد لعددهم ، ولكنهم في العادة يكونون ستة أو أقل ) ، بالمشاركة النشطة في إدارة المشروع .

النوع الثاني يسمى ” الشركات التي يديرها مدير “

وفيه يكون للمساهمين مدراء يديرون العمل . وفي الواقع فإن الأعضاء فقط هم الذين لديهم الحق في التصويت على قضايا الشركة .
وتختص كل بلد بقوانين معينة للشركات ذات المسئولية المحدودة ، ولكل منطقة متطلبات خاصة ولكن عموما ، فإنه لكي تؤسس شركة ذات مسئولية محدودة ، فعليك أن تملأ استمارة تسمى ” بنود تنظيم ” أو ” شهادة تأسيس ” مع مسئول الولاية المختص وأن تدفع الرسوم، وبعد أن تملأ المستندات المخصصة لهذا ، قم بصياغة ” اتفاق التشغيل ” الخاص بك ، وفيه ينبغي أن تذكر بالتفصيل مقدار مساهمة كل عضو ، ونسبته في الملكية ، وكيفية إدارتك للمشروع ، وكيفية تعاملك مع المشاكل ، وهكذا .

وبمجرد تأسيسها ، فإن الشركة ذات المسئولية المحدودة من الممكن أن تحميك من المسئولية القانونية للمشروع ، وتخلق کیانا سهل الإدارة للمشروع ، وتجعل وقت تسديد الضرائب أكثر راحة ؛ ومن ناحية كل شيء فإنها في العادة فكرة جيدة للكثير من المشروعات الصغيرة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *