كل قائد مدير وليس كل مدير قائد.. ليس كل مدير قائد مقولة يعرفها الجميع والقليل من يفهم معناها، ستجد في بعض الأحيان أن هنالك شخصا آخر غير المدير هو القائد الحقيقي في العمل، وقد يطلق عليه زملاؤه لقب المدير غير الرسمي فهو ذو شخصية مؤثرة وكلمته مسموعه بين الآخرين خلاف للمدير الذي يفرض رائيه بسلطة منصبه وبهذا المقال سنعرفك على الاختلافات والفروقات بين المدير والقائد.
هنالك عدة اختلافات بين القائد والمدير منها أن القائد يؤثر بشخصيته الجذابة على موظفيه (التابعين) ويحركهم نحو تحقيق الأهداف ؛ بينما المدير يستخدم قوة صلاحياته لدفع الموظفين الذين يتبعون له للعمل وفق لرؤيته .
جدول يوضح الفرق بين المدير والقائد
من مميزات القائد إنه يكسب التابعين له ؛ ليس بقوة صلاحياته، أو وجاهة مكتبه ؛ بل بقوة تأثيره عليهم ، فالقيادة تمثل علاقة خاصة جداً بين القائد ومن يعتبرونه قدوة لهم، القيادة لا تتعلق بالقائد فقط ، بل بمن يتبعه، لأنها تفاعل جماعي فيما بينهم .
الفرق بين القائد والمدير في التعليم
القائد في التعليم
- الشخص الذي يضع رؤية للمدرسة أو المؤسسة
- إلهام الآخرين وتحفيزهم للعمل من أجل تحقيق هذه الرؤية
- لديهم فلسفة تعليمية قوية وفهم عميق لعلم التربية
- يستخدمون خبراتهم لتوجيه اتجاه المدرسة
- خلق ثقافة مدرسية إيجابية
- بناء علاقات مع أولياء الأمور والمجتمع
- التأكد من أن الجميع يعملون لتحقيق نفس الأهداف.
مدير التعليم
- شخص المسؤول عن العمليات اليومية للمدرسة أو المؤسسة
- الإشراف على الميزانية ويديرون الموارد
- ضمان عمل المدرسة بكفاءة.
- تعيين الموظفين وتدريبهم
- وضع جداول زمنية
- التأكد من امتثال المدرسة للوائح والمعايير.
باختصار ، بينما يلعب كل من القادة والمديرين أدوارًا مهمة في التعليم ، يركز القائد أكثر على الصورة الكبيرة ويلهم الآخرين للعمل نحو رؤية مشتركة ، بينما يركز المدير أكثر على الجوانب العملية لإدارة المدرسة والتأكد من أن كل شيء تعمل بسلاسة.
صفات يجب توفرها في القائد الناجح
وفي دراسة أجريت في الولايات المتحدة على عدد من الموظفين والمشرفين تجاوز 1800 شخص عن الصفات الواجب توفرها في القائد وخلصت إلى أن :
1. أكثر من 80% من الموظفين والمشرفين يرغبون في قائد تتوافر فيه صفات الصدق والأمانة والإخلاص في التعامل معهم لتحقيق الأهداف المشتركة بينهم .
2. معظم من شملتهم الدراسة يتمنون في قائدهم أن معرفة وخبرة بمجال عملهم وعمله ليكون جدير بوظيفته .
3. نصف من شملتهم الدراسة يريدون من قائدهم أن يتمتع بصفة النظرة المستقبلية الثاقبة (بعد النظر) .
4. أكثر من 50% يرغبون بمدير لدية قوة التأثير وإقناع ، ويرون أنها صفة جوهرية يمتلكها من لدية الحيوية والحماس ، وتؤدي حتماً إلي بناء ثقة ومحبة بين القائد وتابعيه.
5. لابد من أن يكون قدوة حسنة ومثالاً طيبا للآخرين وان يثق فيمن يعملون معه ويتجنب انتقادهم او السخرية منهم او من أخطائهم.
6. أن لا يكون شخص سريع الغضب ويسهل استفزازه وأن لا يتخذ قرارات خاطئة كثيراً
7. أن يرى الأمور من منظورهم هُم وأن يساعدهم في توضيح الأوامر ، بأن لا تكون عامة بل واضحة ، وأن يحبهم ولا يتدخل في عملهم إلا للتوجيه فقط.
يتوقف نجاح المدير على المساعدة التي يتلقاها من الآخرين ، ومن جانب آخر على مساعدته للآخرين ، فالاستجابة نابعة من هذه المساعدة ، ومن الإقناع والاقتناع.
هناك مقولة مشهورة معناها أن “الإنسان هو ثمرة تفكيره وتوجهاته وأن ما يفكر فيه يكونه”. وفي هذا السياق وبعد أن تأملنا القوة الاستثنائية للأسئلة فمن المنطقي أن يصبح “الإنسان ثمرة أسئلته” فالفارق بين القائد والمدير أن الأول يبتكر أسئلة خلاقة وملهمة في حين تقتصر مهمة الآخر على الإجابة عما يطرح من الأسئلة فحسب. القيادة بطرح الأسئلة هي العصا السحرية للقادة الناجحين والمؤثرين فأن تعرف كيف ومتى وأين ولم تطرح أسئلتك كفيل بتوطيد علاقاتك بموظفيك وخلق فرق عمل متماسكة ومتناغمة وتهيئة ثقافة مؤسسية قوامها التأمل والتعلم المستمر ودعم التغيير الاستراتيجي. فالقادة الفضوليون والمتسائلون هم المستقبليون الذين يستخرجون الإجابات التي يحتاجونها ولهذا فهم القادرون على تحفيز التفكير والإبداع لدى موظفيهم وهم الذين يقودون الأسواق ويصنعون الفرص ويتمتعون بقدرات تنافسية تميزهم عمن سواهم. هؤلاء القادة يؤسسون لبيئات عمل أكثر تحفيزا على الصعيدين الإنساني والمهني. وعندما تسود الثقافة التساؤلية في المؤسسة وتترسخ في عادات وسلوكيات العاملين فإنهم يتغيرون إيجابيا من الداخل إلى الخارج فيفوزون.
الفرق بين القائد والرئيس
- الرئيس يكون خلف الجماعة ليدفعهم، بينما القائد يكون أمامهم ليقودهم. فالرئيس يقول لمرؤوسيه اذهبوا واعملوا، بينما القائد يقول هيا بنا نذهب ونعمل.
- الرئيس يصدر الأوامر، بينما القائد ينصح. فالرئيس يعتمد على سلطته الممنوحة له من أعلى، بينما القائد يعتمد على ثقة الجماعة به ومن ثم على القوة التي تمنحها له.
- الزعيم يعتمد على إثارة الخوف أو الرهبة في نفوس مرؤوسيه من خلال الوعيد بتوقيع العقوبات وغيرها، بينما القائد يبعث بهم روح الطمأنينة ويفجر فيهم الحماس.
- الرئيس يضع الأهداف ويطلب من المرؤوسين تنفيذها، بينما القائد يطلب معونة الأفراد في وضع الأهداف ويشترك معهم في تنفيذها.
- الرئيس يستخدم غالباً ضمير المتكلم (أنا)، بينما القائد يستخدم دائماً ضمير المخاطب (أنتم)، أو ضمير المتكلم (نحن)..
للمزيد من المعلومات يمكنك الرجوع لمقال : الفرق بين القائد والرئيس
الفرق بين المدير والقائد .. انفوجرافيك
ولمعرفة المزيد من الفروق بين كل من القائد والمدير اطلع على هذا الإنفوجرافيك
الفرق بين القائد والمدير ppt
لتحميل الملف اضغط هنا
الفرق بين القائد والمدير .. فيديو
شاهد هذا الفيديو الذي يبين الفرق بين المدير والقائد
صفات القائد الناجح
الشجاعة
خوض المخاطر
الاستماع
التواصل
التفويض
الالتزام
ذو عقل متفتح
لديه توجه فكري ايجابي
لا محال من وقوع التغيير ويميل الإتباع إلى مقاومة التغيير خوفا من فقدان وظائفهم أو فشلهم في تطبيق النظام الجديد ومن علامات القائد انه يعتنق التغيير وينتهز الفرصة التي يقدمها هذا التغيير.
اقرا ايضا