القيادة والرئاسة

تعريف القيادة

تعني أسلوب أو فن يعتمد على التأثير على القوة البشرية وتوجيهها توجيها سليما للحصول على نتائج أفضل فهي تعتبر مجموعة قدرات وإمكانيات تكون مجتمعة في فرد واحد تؤهله ليكون قادرا على التأثير في الآخرين وفي سلوكياتهم من أجل تحقيق الأهداف التي تمت دراستها مسبقا.

القيادة تعد علما لأنها تقوم على المعرفة والمنهجية والدراسة كما تعتبر فنا في حين أنها ظاهرة طبيعية لكنها ليست رسمية.

القائد: هو الفرد المحرك والموجه لجماعته من أجل الحصول على نتائج أفضل وتحقيق ما هو مطلوب.

تعريف الرئاسة

هي ناتج نظام وعلاقة تتسم بالرسمية ما بين الرئيس والمرؤوسين والرئيس مسؤول من إصدار ما يراه مناسبا وعلى المرؤوسين تنفيذ ما هو مطلوب وإن لم يتم التنفيذ تعرضوا للمساءلة والمحاسبة. كما أنها ترتبط بصورة أساسية بوظيفة، منصب أو أي درجة إدارية.

الرئيس: يعد منصبا إداريا يحصل عليه الفرد بعد عدد من السنوات من العمل الجاد في مجال معين بعد امتلاك قدر كاف من الخبرات العملية والعلمية واكتساب المهارات الفنية العالية والمقدرة على التفكير بأفق واسع لأن مهمته ستقتصر على توجيه من تحته من موظفين كما عليه وضع الخطط المستقبلية والتعديل المناسب الذي تتطلبه كل فترة بسبب ما يطرأ من مستجدات. واذا اردت معرفة الفرق بين القيادة والرئاسة فاليك اهمها.

الفرق بين القائد والرئيس

  1. القائد يعرف أفراد مجموعته وتربط بينهم علاقات جيدة بعيدا عن جدية العمل أما الرئيس فقد لا يعرف موظفيه معرفة جدية وكل ما يربطهم قرارات يجب تنفيذها إضافة لقاعات الاجتماعات.
  2. القيادة تعد أمرا تلقائيا تتوفر في الشخص المناسب أما الرئاسة فهي عملية مفروضة على الشخص الأكثر خبرة وذي التحصيل العلمي الكبير.
  3. القائد يحب التجديد وابتكار الأفكار لتنفيذ الأعمال بصور مختلفة حتى يتجنب الملل الذي قد يغشاه وجماعته بعكس الرئيس الذي يؤدي الأعمال ذاتها كما ينفذ التعليمات كما هي تكرار ورتابة.
  4. قوة القيادة تستمد من الدعم ونفوذ القائد وتقدير جماعته له فكلما كانت كلماته مسموعة لدى جماعته ومقبولة بصدر رحب عزز ذلك شعور القوة والعطاء ففي نفس القائد أما الرئاسة فتعتمد قوتها على السلطة والقانون وجود الرئيس في الهيكل التنظيمي يعطيه سلطة مفتوحة لإصدار القرارات.
  5. القيادة تكون غالبا في ظروف طبيعية وعادية جدا أما الرئاسة فتحتاج لتهيئة وأجواء رسمية.
  6. القيادة تهتم بمصالح الأعضاء ودعمهم لتطوير أنفسهم أما الرئاسة فشأنها الأول مصلحة المؤسسة بصورة أساسية.
  7. القائد يستمع لمجموعته وينظر في رأيهم بخصوص أمر ما ثم يتخذ قرارا يكون قريبا لما أبدته مجموعته فيعتمد قراره على النقاش مع مجموعته والتشاور معهم أما الزعيم فنادرا ما يتعامل مع مرؤوسيه ويستمع لآرائهم لكن قراره في أغلب الأحيان يكون بعيدا عن آرائهم وذا صلة أكبر بالفلسفة.
  8. القائد يفعل الأشياء الصحيحة وفي الوقت المناسب لها كما أنه يحرص على مصلحة أفراد مجموعته قبل مصلحته الشخصية بعكس الرئيس الذي يفعل كل ما يلزم بالشكل الصحيح ويحرص كل الحرص على مصلحته الشخصية ومكانته في المؤسسة التي يرأسها.
  9. القائد لا يهتم بالمكاسب والمناصب من قيادة مجموعته ولكن يسعى لتحقيق نتائج جيدة تعود بالنفع على الجميع أما الرئيس يسعى للمكاسب و هدفه إرضاء من هم أعلى منه في السلطة ليبقى في مكانه الحالي أو ليترقَ إلى منصب أعلى.
  10. القائد يواجه الظروف التي تحيط به ويناقشها مع مجموعته لإيجاد الحل الأمثل لمجابهتها بعكس المدير الذي غالبا ما يستسلم للظروف ويعجز عن إيجاد حلول لها بحجة انتظار فرصة أفضل حتى لا يدخل في مغامرة بمؤسسته ويتكبد الخسائر.

اقرا ايضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *