مراحل القادة

سواء كنت تمتلك قدرة طبيعية عظيمة على القيادة ام لا إن تطورك ونموك سيحدثان على الأرجح وفقا للمراحل الأربع التالية

لا تعرف ما الذي لا تعرفه

معظم الناس يعجزون عن إدراك قيمة القيادة. إنهم يعتقدون أن القيادة مسألة تخص بعض الناس فحسب، تخص أولئك الأشخاص في أعلى السلم الوظيفي بالشركات. وهؤلاء ليست لديهم فكرة عن الفرص التي يفوتونها بعدم تعلمهم كيفية القيادة. لقد فهمت تلك النقطة عندما اخبرني رئيس إحدى الكليات بأن مجموعة صغيرة للغاية من الطلاب هم الذين سجلوا أسماءهم لحضور مقرر تعليمي في القيادة تدرسه كليته. لماذا؟ لأن قليلين فقط هم الذين كانوا يعتقدون أنهم قادة؟ ولو أنهم فهموا أن القيادة هي التأثير، وانه خلال كل يوم من أيام حياتهم يحاول معظم الأفراد عادة التأثير في أربعة أشخاص آخرين على الأقل لكانت رغبتهم في تعلم المزيد عن الموضوع قد تأججت. أنه لأمر مؤسف لأنه طالما كان الإنسان لا يعرف ما الذي لا يعرفه فإنه لا ينمو أبداً.

تعرف ما الذي لا تعرف

عادة في مرحلة معينة من حياتنا نجد أنفسنا في موقع قيادي، وحينها ننظر وراءنا لنكتشف أنه ليس هناك من يتبعنا. وفي تلك اللحظة، ندرك أننا بحاجة لتعلم كيفية القيادة. وبالطبع تلك هي اللحظة التي يمكن أن تبدأ فيها العملية بأسرها. علق رئيس الوزراء الانجليزي بنيامين دزرائيلي ذات مرة قائلا: أن تدرك انك تجهل الحقائق هي خطوة كبيرة نحو المعرفة.
القادة الناجحون متعلمون. والتعلم عملية مستمرة. أنها نتيجة للانضباط الذاتي والمثابرة.

تعرف وتنمو ويبدأ هذا في الظهور بوضوح

عندما تدرك افتقارك للمهارة وتبدأ النظام اليومي الشخصي في القيادة تبدأ أشياء مثيرة في الحدوث.

تنطلق ببساطة بسبب ما تعرفه

عندما تكون في المرحلة 3 يمكنك أن تكون شديد الفعالية والنجاح كقائد ولكن ينبغي عليك في كل خطوة تقوم بها. ولكن عندما تصل إلى المرحلة 4 ستصبح قدرتك على القيادة شبة تلقائية. وحينها سيكون العائد مبهرا ولكن الطريقة الوحيدة للوصول إلى هذه المرحلة هي أن تتبع قانون العملية وتدفع الثمن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *