الرؤية هي كل شيء بالنسبة للقائد. فلا يمكن الاستغناء عن الرؤية مطلقا لماذا؟ لأن الرؤية توجه القائد. إنها تصبغ هدفه. وهي تشعل حماسة الداخلي وتزودها بالوقود وتدفعه للأمام. وهي أيضا الشرارة التي تشعل حماس الآخرين ممن يتبعون القائد. اذا قلت لي انك تعرف قائدا بدون رؤية فسأقول لك انك تعرف شخصا لن يصل إلى أي شئ انه في أفضل الأحوال يتحرك في دوائر.
ولكي تفهم جيدا ما هي الرؤية وكيف تصبح جزءا من حياة القائد الجيد، عليك ان تفهم النقاط التالية:

الرؤية تبدأ من الداخل

اذا كنت تفتقر للرؤية فانظر في اعماق نفسك اعتمد على مواهبك الطبيعية ورغباتك. ادرس دوافعك اذا كانت لديك بعض الدوافع. واذا ظل لديك شعور بعدم امتلاك رؤية فريدة خاصة بك ففكر إذن في مصاحبة قائد شعور بعدم امتلاك رؤية فريدة بك ففكر اذن في مصاحبة قائد تجد رؤيته صدى داخل نفسك.كن شريكا له هذا فعله روي.

الرؤية تعتمد على تاريخك

الرؤية ليست صفة باطنية غامضة تنبع من الفراغ، كما يعتقد البعض. انها من ماضي القائد وتاريخ من حوله. كانت تلك هي الحال مع ديزني. ولكن ينطبق على جميع القادة. تحدث مع أي قائد والمرجع انك ستكتشف إحداثا أساسية في ماضيه كانت مفيدة ومؤثرة في وضع رؤيته.

الرؤية تلبي احتياجات الآخرين

الرؤية الحقيقة القوية تكون شديدة التأثير. أنها تتجاوز ما يستطيع فرد واحد انجازه بنفسه. وإذا كانت لها قيمة حقيقة فإنها تفعل ما هو أكثر من مجرد إشراك الآخرين وتوحيد جهودهم، أنها تضيف القيمة لهم. فإذا كانت لديك رؤية لا تخدم فالأرجح أنها أصغر واقل قيمة مما ينبغي.

الرؤية تساعدك على تجميع الموارد

احدى اكثر فوائد الرؤية قيمة وأهمية هي انها تعمل كمغناطيس تجذب وتحفز وتوحد الناس . كما انها تجمع وتحشد المال وغيره من الموارد. وكلما كانت الرؤية أعظم كانت قدرتها على المزيد من الاشخاص الناجحين اكبر. وكلما كانت الرؤية أصعب كان على المشاركين بذل المزيد من الجهد والمشقة لتحقيقها.

ابعاد القيادة

اقرا ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *