طُرق سهلة تُوفِّر لك المزيد من الوقت طُرق سهلة تُوفِّر لك المزيد من الوقت قد نستطيع القول إنك أنت المسؤول الأول عن عدم وجود وقت كافٍ لديك. ولا شكَّ أن هناك مهامَّ لا يمكن غَضُّ الطرف عنها، مثل توصيل أطفالنا إلى النادي لحضور التمرين الأسبوعي، وبعض أعمال الصيانة المنزلية التي يجب أن تنتهي، ومسؤوليات أخرى كثيرة. وبالرغم من ذلك كله، فإنه من العجيب أن الدراسات أثبتت أن الجميع لديه وقت فراغٍ بصورة أكثر من الماضي. وهناك طُرق سهلة تُوفِّر لك المزيد من الوقت والفراغ.

قد يكون لديك الآنَ وقت فراغٍ أكثر مما كان لديك من قبل، لكنك لن تشعر به وتستمتع إن لم تقضِهِ في أمور تُجدِّد نشاطك. وهنا تجدر الإشارة إلى أن التحدي يكمن في محاولة توفير المزيد من وقت الفراغ، في جو تشعر فيه أن هناك أمورًا أخرى تتطلب منك المزيد من الوقت.

طرق سهلة توفر لك المزيد من الوقت إن نظرت عن قرب إلى الطريقة التي تقضي بها وقتك، واكتشفت أنك أنت السبب الرئيسي في المشكلة التي تواجهها؛ فحاول تجربة ما يلي:

تعلَّم أن تقول لا

لا يكن وقتك مُستباحًا للجميع. إن كنت لا تستطيع أن تقول “لا” عندما يُطلَب منك شيء، فسوف يستغلك الآخرون، فإن كان لديك وقت فراغ قدره ثماني ساعات، وضحيت به من أجل مصلحة أُناس آخرين؛ فسوف يعتادون على ذلك، ويأتون إليك مُتوقِّعين منك أن توفر لهم المزيد من الوقت. وفي نهاية المطاف، لن تجد وقتًا لإنجاز مهامك الخاصة.

مقال ذات صلة: كيف تقول لا بطريقة مهذبة ولبقة

لذا، كن ذكيًّا، وعوِّد نفسك على قول شيء ما لكل مَن يطلب منك طلبًا في وقت لا تستطيع أن تساعده فيه. قل شيئًا مثل: “آسف! لا يمكنني مساعدتك”. فإن كنت تظن أن هذا الرَّدَّ فَظٌّ بعض الشيء، فقل بعده: “لأن لديَّ عملًا أؤدِّيه، وعليَّ الانتهاء منه قبل الموعد المحدد”. أعطِ المستمع أيَّ عذر يعطي شعورًا بأن عملك مُلِحٌّ ولا يمكن تأجيله. ثم انسحب من الحوار في عجلة بقول شيء مثل: “دعنا نتحدث في وقت لاحق”.

تعود على خلق التوازن

تصرَّف مثل المحاسب الفَطِن؛ فالمحاسب الفَطِن لا يسمح للمصاريف أن تخرج عن الميزانية المحددة. وإن كان هناك شيء عارِض ومُلِحٌّ ويجب عليه شراؤُه، فإنه يمتنع عن شراء شيء آخر؛ ليوفر المال لهذا الشيء العارض. وبذلك، يحافظ على توازن الميزانية.

وبالمثل، قبل أن تتحمَّس لشيء مثل: الانضمام إلى منظمة غير هادفة للربح، أو ممارسة بعض التدريبات بخوض سباق الماراثون، أو التطوع لعمل خيري، أو مساعدة صديق على نقل أغراضه إلى مكان آخر، أو الانضمام إلى دورة تدريبية جديدة؛ يجب أن تُلغِي بعض المهامِّ التي تشغل جدولك؛ لتحُلَّ محلها إحدى المهامِّ الجديدة. تخيَّل مستوًى معينًا من التوازن، وحافظ عليه؛ فسيساعدك هذا على حماية وقتك؛ لأنه يُجبِرك على تقليل التزاماتك وتحديدها.

مقال ذات صلة: كيفية تحقيق التوازن المثالي في الحياة

دائمًا ما ينصح المتخصصون مَن يريد تكوين ثروة من المال بأن يستثمر ثماني ساعات أُخرى من وقته. قد لا تملك ثماني ساعات إضافية، لكن قد يكون لديك وقت أكثر مما تعتقد. لا تَدَعِ الآخرين يُضيِّعون وقتك، واعمل على توازن جدول مواعيدك بالطريقة التي شرحتُها لك؛ كي تتمكن من بدء مشروعٍ تجاريٍّ جديدٍ، أو تأليفِ كتابٍ، أو ابتكارِ شيءٍ ما. هذه طُرق سهلة تُوفِّر لك المزيد من الوقت والفراغ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *