تدريب الموظفين

تعريف التدريب

التدريب هو عبارة عن العملية المتعلقة بخلق المناخ الملائم وبناء العلاقات الضرورية التي تساعد على تحسين تنمية المهارات والأداء لكل من الموظفين والمديرين، والتدريب هو فرصة لتحسين أداء الآخرين حتى يمكنك تحقيق أهداف المؤسسة.

لماذا تزداد أهمية التدريب؟

في ظل التغير الدائم في مكان العمل اليوم فإن التدريب يصبح الإستراتيجية المفضلة لتنمية الأفراد وتطويرهم ويزيد التدريب من مسؤوليات الموظفين وعملهم باستقلالية وكذلك أخذ المبادرات في حل المشكلات.

فوائد التدريب

التدريب يقوم بتحسين مهارات النمو والأداء للمتدربين لأنه قد لا يستطيع الموظف تحسين أداءه وزيادة كفاءة عمله وإنتاجية بأقل الموارد دون تدريب.

التدريب بالرغم من أنه قد يأخذ بعض الوقت فإنه سوف يؤدي إلى توفير الوقت في الأجل الطويل حينما تقوم بإيجاد المناخ الملائم للموظفين والذي يسبب ارتياحا لهم ويخاطب احتياجاتهم التنموية.

فوائد التدريب للمؤسسة

يساعد التدريب على تحسين الأداء المالي، حيث يتم أداء العمل بتكلفة أقل. يساعد التدريب في توظيف الموظفين ذوي المهارات العالية فالأشخاص يتطلعون للعمل في شركات تهتم بتنمية مهاراتهم. يقل معدل نزوح العاملين لأن العاملين يفضلون البقاء في الشركات التي تهتم بتدريب وتطوير موظفيها. يزيد من رضا المالكين بزيادة الأداء المالي.

فوائد التدريب للمدير

يساعده على العمل بالطريقة التي يريدها. يمكنه من إيجاد موظفين يرغبون بالعمل معه. يكون لديه وقت للقيام بالعمل الذي يريده لأن الموظفين قادرين على أداء أي عمل يكلفهم به. ينجز الكثير من الأعمال متى بإمكان العاملون أداء العمل.

فوائد التدريب للموظف

يساعده على الشعور بالحماس للعمل. يزيد في مرتبه وأدائه في العمل يشعر بالرضا عن عمله لأنه يقوم بعمل جيد. يشعر بأنه يعمل مع مدير يهتم به.

متى يجب التدريب؟

حينما تصبح فوائد التدريب واضحة وبعد أن تبذل قصارى جهدك لتعلم التدريب الجيد، فإنه يصبح بإمكانك أن تقرر المواقف المعينة في مكان عملك والتي تتطلب تدريب الموظفين.

هناك أربعة مواقف تتطلب التدريب وهي

العمل الجيد

إخطار الإفراد بما يعملونه بإتقان حينما تدرك او تعترف بالعمل الجيد، فإنه سوف يتكرر باستمرار، هذا النوع من التدريب يمكن عمله توا وفي مكان العمل، ولا يحتاج إلى تخطيط المسبق لوقت أو مكان التدريب

الفرص التنموية

وفيه تتحدث إلى الموظفين عن الفرص التي سوف تؤدي إلى تحسين وظيفتهم من خلال النمو والتطوير، وهذا النوع من التدريب يستخدم مع التفويض.

العمل الرديء

إخطار الأفراد بما يحتاجون أن يعملوه بطريقة مختلفة وعلى المدير أن يتأكد من أن يتم ذلك في مكان خاص وبمنهج إيجابي.

العادات الشخصية السيئة

إخطار الأفراد بالأشياء التي يعملونها التي من شأنها أن تسبب مشكلات (الأخير، مقاطعة الآخرين … الخ). وحينما تخطر هؤلاء الأفراد بتلك العادات يجب أن تستخدم مهارة الاستماع وأنت بصدد مساعدتهم على تحديد تلك المشكلات والحلول.

نموذج التدريب

حاول أن تخطط لتدريب الموظفين بانتظام بغض النظر عما إذا كان مستوى أدائهم في أعلى المستويات أو إذا ما كانوا يحتاجون إلى تحسين أدائهم وسلوكهم. ويوفر نموذج التدريب هيكلة خطة للاجتماع الخاص بأي نوع من نوعي التدريب.

الخطوة الأولى الإعداد والتهيئة

الخطوة الثانية التركيز على الأمور الهامة

الخطوة الثالثة الحصول على الموافقة

الخطوة الرابعة الحلول المحتملة والبدائل

الخطوة الخامسة تحديد الأهداف وتطوير خطة العمل

الخطوة السادسة التوجيه

أهداف التدريب

يهدف التدريب إلى تغيير الأنماط وتبديل السلوكيات ومن ثم يتمحور دور المدرب حول اكتشاف الوسيلة الأمثل والأكثر تأثيرا لتعديل السلوك بشكل يحقق النتائج المرجوة وينعكس استيعاب المتدربين لبعض المواقف على توجههم وسلوكهم في تلك اللحظة.

يقوم المدرب بتغيير نمط المتدرب عبر إضافة مدخلات وممارسات جديدة إلى ذهنه  ليرى كيفية أداء عمل بصورة مختلفة  فيحدث تغير في المتدرب ويلاحظ أشياء لم يكن بمقدوره ملاحظتها من قبل.

اقرا ايضا: مقومات وخصال المدرب الناجح

مراحل وخطوات التدريب

المرحلة الأولى العلاقات

ليس من المفترض أن يكون القبول الشخصي هو المعيار الأوحد للعلاقات القائمة بين المديرين المدربين وزملائهم وعملائهم المتدربين يقوم الشكل الأمثل للعلاقة على الانفتاح والمصارحة والصدق والتقدير والالتزام.

تتشكل وتتضافر تلك المقومات فيكمل بعضها بعضا فليس منطقا ولا فعالا أن نضع ثقتنا في شخص لا نكن له الاحترام والتقدير ومن الصعب أن نصارح من لا نثق به ومن المهم أن تتأصل تلك المقومات لدى الطرفين ليثق ويحترم ويصارح كل منهما الآخر وهو ما تعكسه سمة العلاقة التكاملية او التبادلية.

المرحلة الثانية المقدمات

التوقيت هو العنصر الأهم في عملية التدريب اختيار التوقيت المناسب هو الذي يحدد مصير التدريب بأكمله أما الإخفاق او الانطلاق ونظرا إلى جهل الكثيرين بحاجتهم إلى التدريب والإرشاد والتغيير فإن مسؤولية اختيار التوقيت الأمثل تقع على عاتق المدرب في المقام الأول فالإنسان يعتاد بطبعة أنماط وأساليب الحياة اليومية ويتجاوب معها بتلقائية إلى أن يصيبها الخلل فمن منا يشعر بقيمة التدفق والانسياب المروري إلا حين يصيبه الشلل بالمثل يتجاهل الإنسان بقصد أو بدون قصد حاجته إلى التدريب والإرشاد إلى أن تسوء الأمور وتخرج عن السيطرة هنا يبرز دور المدرب فيتصيد تلك اللحظات التي نطلق عليها المقدمات ليبادر بتقديم خدماته وإرشاداته.

أنواع المقدمات

  • تقارير تقييم الأداء الضعيفة.
  • نكث الوعود وعدم الالتزام بالمهام المسندة.
  • الحاجة إلى اكتساب مهارات جديدة من أجل الترقية أو الانتقال لمنصب جديد.
  • متطلبات العمل كالحاجة لرفع الجودة وخفض التكاليف.
  • المشروعات المؤجلة أو المتباطئة.

المرحلة الثالثة نماذج التقييم

تشكل مرحلة التقييم أهم الخطوات التي يتعمق عبرها المدرب في دراسة طباع وخصال العميل بشكل يمكنه من اتخاذ القرار أما بالاقتراب والبحث عن عميل آخر ونظرا إلى أهمية هذه المرحلة يجب ألا تقتصر على التقييم السطحي او الظاهري بل تمتد إلى دراسة أدق التفاصيل والجوانب المستترة مهما تعمقت معرفتنا بهذا الشخص فالأمر يشبه أن تستثير صديقك الطبيب عبر الهاتف لوصف دواء مسكن للصداع او ان تذهب إلى عيادته كي تخضع لفحص دقيق يستطيع من خلاله تشخيص الدواء كانت معرفتنا وصلتنا بالعميل لابد من اخذ الوقت الكافي لتقييم الوضع قبل الشروع في التدريب.

المرحلة الرابعة الاندماج

تعتمد هذه المرحلة على رسم الخطوط العريضة بداية من اتفاق الطرفين على النتائج المتوخاه من البرنامج التدريبي ووصولا إلى التعبير عن التزام كل بدوره المحدد في البرنامج فالأمر أكبر من مجرد هيا بنا لنبدأ البرنامج وإنما هو حوار مشترك تتخله تفاصيل الظروف المحيطة وإمكانات كل من المدرب والمتدرب وغير ذلك من الاعتبارات.

حتى هذه اللحظة يتحمل المدرب على عاتقة معظم المهمات ما بين ملاحظة وتقييم وبحث المقدمات ولكن من الآن فصاعدا تتوزع المهمات والمسؤوليات بين الطرفين.

مزايا التدريب المهني

التدريب الوظيفي

اسباب فشل التدريب

للدورات والبرامج التدريبية دور بارز في خلق مناخ محفز على الإنجاز والإيجابية داخل بيئات العمل إلا أن هذا الأثر لا يدوم طويلا وسرعان ما تخبو شعلته بمرور الأيام. يحدث ذلك نظرا إلى اعتماد تلك البرامج على آليات مفتعلة ومصممة لدفع أو بالأحرى إكراه العاملين على تبني أو ادعاء السلوكيات الإيجابية. ومن ثم تنطوي عملية بناء فرق العمل الفعالة والمؤثرة على خطوتين رئيسيتين هما:

  1. مساعدة أعضاء الفريق على مضاعفة معدلات التدفق الإيجابي.
  2. توجيه انتباه أعضاء الفريق لينصب على قناة التدفق الإيجابي خلال تفاعلاتهم اليومية.

مهارات التدريب والتعلم ppt

مهارات التعلم والتدريب الفعال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *