إذا أردت الاستفادة من الحركات السريعة لأسعار الأسهم، فستكون مهتما بإستراتيجيات التداول قصير الأجل. هذه الإستراتيجيات شائعة بين المضاربين المجازفين الذين يحاولون جني الأموال سريعا عن طريق استغلال عدم استقرار أسعار الأسهم وظروف السوق. ويستخدم هؤلاء المضاربون التحليل الفني بشكل رئيسي للبحث عن فرص تداول مربحة، ومع ذلك فهناك بعض المضاربين أيضا يبحثون عن بيانات أساسية معينة (مثل الأرباح) قبل شراء الأسهم أو بيعها في الجزء الرابع، ستتعلم كيفية استخدام عدة أدوات لتحليل الأسهم).
ملاحظة: حتى إذا كنت مستثمرا في الأساس، فمن المفيد تعلم إستراتيجيات التداول قصير الأجل. فكلما فهمت المزيد من الإستراتيجيات، زاد تفوقك على المستثمرين الآخرين، وهناك حالات معينة للسوق تكون فيها الإستراتيجيات فحصيرة الأمد فعالة.

التداول اليومي شراء الأسهم وبيعها في دقائق

على عكس المستثمرين، الذين قد ينتظرون أعواما قبل أن يبيعوا ، فالمضاربون اليوميون يشترون ويبيعون الأسهم أوصناديق الاستثمار المتداولة في غضون ثوان أو دقائق أو ساعات ( أو في جزء من الثانية إذا كان مضاربا فائق السرعة). يحاول المضاربون اليوميون، باستخدام التحليل الفني، أن يتوقعوا متى يكون السهم قد وصل إلى أقصى قاع ( أو قمة قصيرة الأمد. هم يريدون أن يحصلوا على مبلغ صغير عن كل عملية من عمليات التداول اليومي العديدة التي يقومون بها، عادة ما يستخدم المضاربين اليوميون برامج تداول منشأة خصيصا لهذا الغرض من أجل شراء وبيع الأسهم وصناديق الاستثمار المتداولة والانتقال إلى النقدية بنهاية اليوم.

كان التداول اليومي (أو التداول خلال يوم واحد) شائقا للغاية في أواخر تسعينيات القرن الماضي لدرجة أن آلاف الأشخاص استقالوا من وظائفهم ليتفرغوا للتداول، عند انتعاش السوق، كان من الواضح أن الجميع قد كسبوا أموال، لكن كل ذلك انتهى فجأة عند حلول سوق هابطة قضت على حسابات معظم المضاربين اليوميين. وهكذا فقد العديد من الناس الأموال لدرجة أن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية غيرت القواعد.
والآن، يجب أن يكون لديك ۲۰ ألف دولار كحد أدنى في حساب على المكشوف إذا كنت تجري أكثر من أربع عمليات تداول خلال خمسة أيام عمل. على سبيل المثال، إذا اشتريت سهم شركة س س س الصناعي يوم الاثنين وبعت السهم قبل نهاية اليوم، فهذا يعتبر تداولا يوما. إذا اشتريت سهم شركة س س س يوم الثلاثاء وبعته الأربعاء، فهذا ليس تداولا يوميا. ونتيجة لهذا التغير في القواعد، لم يعد صغار المستثمرين قادرين على استخدام إستراتيجية التداول اليومي.

وهي أيضا إستراتيجية تنطوي على تحديات. فحتى مع أفضل الأدوات والبرامج، فإن نسبة صغيرة فقط من الأشخاص هم من يستطيعون جني الأموال بشكل مستمر من خلال التداول اليومي. أولا، يتطلب الأمر قدرا هائلامن الانضباط والمعرفة لكي تكون مضاربا يوميا ناجا، على الرغم من قدرة المضاربين اليوميين على جني الأموال، فإنها تعد طريقة صعبة لكسب العيش.
ومع أن التداول اليومي لا يناسب الجميع، فهو إستراتيجية تعمل خلال ظروف معينة للسوق، عادة عندما تكون السوق سريعة التقلب. هذا هو الوقت الذي ستكون فيه سعيدا بأنك عرفت كيف تكون مضاربا يوميا. طالما أنك لا تجري أكثر من أربع عمليات تداول يومية خلال خمسة أيام (في حسابات تحتوي على أقل من ۲۰ ألف دولار)، يمكنك استخدام تلك الإستراتيجية .
ملحوظة: إذا أردت تعلم إستراتيجيات التداول اليومي، فإنه يمكنك البدء بقراءة كتاب Start Day Trading Now. بالإضافة إلى التداول اليومي، يناقش إستراتيجيات أخرى للتداول قصير الأمد حيث تحتفظ بالأسهم لعدة أيام أو أسبوع بدلا من يوم واحد فقط. هناك إستراتيجية أخرى وهي أن تبحث عن سهم بعد مرشحا جيدا للتداول اليومي، وتقوم بتداول ذلك السهم فقط، في المقام الأول، أنت تحاول أن تكون خبيرا في ذلك السهم.

مقالات مهمة عن الاسهم

استراتيجيات التداول

شروحات تهمك عن الاسهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *