بدلا من شراء الأسهم كلما كان لديك مال إضافي في جيبك، من خلال توسيط التكلفة بالدولار يمكن أن تشتري الأسهم على أساس منهجي منتظم. أنت تستثمرمبلغا معينا من المال، ربما ۱۰۰ دولار كل شهر. الجانب الإيجابي من موقف سلبي (عندما تهبط أسهمك، فهذا أمر سلبي)، هو أنه عندما تشتري مزيدا من الأسهم، فإن متوسط السعر الخاص بك لكل سهم يقل. تذكر: الفكرة هي مواصلة شراء المزيد من الأسهم كل شهر.
على سبيل المثال، النقل إنك استثمرت ۲۵۰ دولارا في أسهم شركة س س س عندما كان سعر السهم ۲۰ دولارا. في الشهر التالي، انخفضت أسهم س س س إلى 18 دولارا، فتستثمر ۲۵۰ دولارا أخرى (على افتراض أن لديك الانضباط لتستمر في الاستثمار بعد انخفاض سعر السهم ۱۰٪)، طالما أن السوق تستمر في العودة إلى الصعود ، فإن توسيط التكلفة بالدولار سيكون إستراتيجية ناجحة. المشكلة هي أن بعض الأسهم تواصل الهبوط ؛ لأن هيئة الشركة وعملها يبدوان سيئين. ولهذا فإن إعادة تقييم الشركة مع كل استثمار تعد فكرة جيدة.

ملاحظة في مقالات قادمة ستتعرف كيفية توسيط التكلفة بالدولار في صناديق المؤشرات أو صناديق الاستثمار هي إستراتيجية ناجحة

هناك إستراتيجية مشابهة لتوسيط التكلفة بالدولار تسمى التوسيط، للأقل. بموجب هذه الإستراتيجية، بدلا من استثمار مبلغ معين من المال كل فترة، تشتري أسهما إضافية في طريقها للهبوط. مع إستراتيجية توسيط التكلفة بالدولار، أنت الديك خطة. ومع إستراتيجية التوسيط للأقل، أنت تشتري أسهما إضافية منى شئت.
ولسوء الحظ أن التاريخ قد علمنا أنه إذا وضعت متوسط تكلفة بالدولار بينما تهبط الأسهم الفردية، فليس هناك ضمانات بأنك ستستعيد أموالك. وهكذا إذا اتبعت نصيحتي وتخلصت من السهم بعد خسارة 7 أو ۸٪، فإنك ستتجنب إستراتيجيات مثل توسيط التكلفة بالدولار والتوسيط للأقل (هذا هو رأيي اعتمادا على سنوات من التجارب والأخطاء).

ملاحظة: إحدى مشكلات شراء الأسهم الهابطة والصيد من القاع وتوسيط التكلفة بالدولار هي أنه من الصعب معرفة أنك وصلت لأقل سعر أم أن السهم في طريقه إلى الهبوط أكثر. وفي أغلب الأحيان، تزداد الأسهم الضعيفة ضعفا أو تظل في مستويات متدنية لسنوات. وهناك مغالاة في أسعار الكثير جدا من الأسهم الهابطة التي تكون غير جديرة بالامتلاك. الحالة الوحيدة التي قد تفكر فيها في هذه الإستراتيجيات هي إذا كنت تشتري أسهما عالية الجودة تباع مؤقتا بسعر مخفض.

مقالات مهمة عن الاسهم

استراتيجيات التداول

شروحات تهمك عن الاسهم

اقرا ايضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *