عند امتلاك أسهم رابحة، كثيرا ما يرتكب المستثمرون خطأين هما:

أولا، في كثير من الأحيان يبيعون الأسهم بمجرد أن يصبح التداول مربحا بعض الشيء. ثم بعد البيع، تفوتهم القفزة الهائلة التي يحققها السهم عند ارتفاع سعره.

ثانيا: يريد المستثمرون الاحتفاظ بأسهم معينة للأبد على الرغم من حقيقة أن بعض الأسهم الرابحة قد تصبح خاسرة. في الواقع، ليس هناك ما هو أسوأ لذاتك (وحسابك) من مشاهدة ربح يختفي ويتحول إلى خسارة. وهناك عدة إستراتيجيات تمنع حدوث ذلك.

إذا كنت مستثمرا، فأنت تفكر على المدى البعيد ولا تقلق كثيرا من التقلبات اليومية لسعر أسهمك، ومع ذلك، يجب أن تكون لديك فكرة عن أسعار البيع المحتملة، فربما تم بلوغ مستهدف الربح أو ربما يبدو أن هناك مغالاة في سعر السهم بناء على تحليل أساسي أو فنى للمزيد من المعلومات يمكنك الرجوع لمقالات التحليل الاساسي والتحليل الفني.

وكما قلت من قبل في مقالات سابقة، إذا هبط سهمك بمقدار 5% من أعلى مستوى له، فخذ حذرك، إذا ارتفع، فهذا عظيم. وإذا لم يرتفع، فبمجرد أن يهبط بمقدار 5٪ ، ففكر في بيعه. إذا هبط أكثر، فقم ببيعه. فهذا سوف يحافظ على ربحك المتبقي إذا كان هناك ربح متبق من الأساس.

إذا كنت لا تزال تعتقد أن السهم سيرتفع (ولا تريد أن تبيع مركزا مربحا)، فيمكنك أن تبيع النصف. صحيح أنه يجب عليك أن تبقي على أسهمك الرابحة، لكن إذا بدأ ذلك السهم المريح في التحرك في الاتجاه الخطأ، فربما يكون قد حان وقت إغلاق المركز .

واستخدام هذه الأدوات سيساعدك على تحديد الوقت الذي تبيع فيه. فعلى سبيل المثال، إذا أعلنت شركة أن أرباحها أسوأ مما كان متوقعا (تحليل أساسي)، فيمكن أن يعد هذا إشارة قوية للبيع. بالإضافة إلى أنه إذا هبط السهم إلى أقل من المتوسط المتحرك الخاص به (تحلیل تقني) ، فقد يكون هذا إشارة للبيع. سأناقش هذا بمزيد من التفاصيل في مقالات لاحقة فتابعنا.

مقالات مهمة عن الاسهم

استراتيجيات للتدوال

شروحات الاسهم تهمك

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *