بعد أن قدمت أول طلب لك لشراء سهم، حان الآن وقت التفكير في البيع من السهل أن تبيع سهما (سأبين لك كيفية ذلك لاحقا). لكن الجزء الصعب هو أن تبيع بالسعر المناسب، مهما كان الوقت الذي تبيع فيه، فأنت تشعر دائما بأنه كان من الممكن أن تفعل أفضل مما فعلت. إذا بعت سهما في وقت مبكر أكثر مما ينبغي، فربما تعنف نفسك لأنك فوت فرصة الحصول على أرباح محتملة. وإذا بعت سهما في وقت متأخر أكثر مما ينبغي، فربما تحول من مركز رابح إلى مركز خاسر (وهذا أمر مؤلم لذاتك وحسابك). هدفك هو أن تجد سعرا جيدا لك.

ليس من السهل أن تتحكم في مركز السهم، لكن من المهم جدا أن تتعلم كيف تقوم بذلك. يفكر عدد كبير جدا من المستثمرين في الأسهم التي يريدون شراءها دون التفكير في التوقيت الذي يبيعون فيه. إن معرفة توقيت بيع السهم هو أمر مهم بقدر معرفة توقيت الشراء، كما اكتشف العديد من المستثمرين على نحو مؤلم، شراء الأسهم والاحتفاظ بها ليس خطة بيع على الرغم من أن بعض المستثمرين لا يتفقون معي في هذا الرأي). وترك الأمر للظروف ليس خطة أيضا؛ ولذا، بمجرد أن تشتري أول سهم لك ، فكرفي سبب قد تبيع هذا السهم من أجله (وإذا كنت حقا مستثمرا طويل الأجل، فقد يستغرق ذلك أعواما). هذا هو وضع إستراتيجية للبيع.

إستراتيجية البيع الخاصة بك 

يجب أن تكون إستراتيجية البيع الخاصة بك ملائمة لك ولشخصيتك ولأسلوب الاستثمار الخاص بك. قبل أن تشتري سهما، عليك أن تعرف السعر الذي تريد أن تشتري به وأن تعرف – إذا كنت تخطط لأن تكون مضاربا قصير الأجل – سعر بيع مستهدف. لا يمكن للمستثمرين طويلي الأجل التوصل لتخمين منطقي يسري لعدة سنوات في المستقبل، قد لا تكون لديك فكرة الآن، ولا بأس بذلك. فمع مزيد من الخبرة (وبعد قراءة مقالات موقعنا المطور السودانى ، ستتعلم وتعرف.

 إذا وضعت خطة وظللت ملتزما بتلك الخطة، فلن تشتتك آراء الآخرين والتي كثيرا ما تكون غير صحيحة، أو وسائل الإعلام، أو عواطفك الخاصة.

مقالات مهمة عن الاسهم

استراتيجيات للتدوال

شروحات الاسهم تهمك

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *