العديد من المبتدئين لا يعرفون أن البيع هو جزء صعب من الاستثمار، عندما تبيع سهما بخسارة، فأنت تعترف بأنك ارتكبت خطا ومعظم المستثمرين لا يحبون أن يعترفوا بأخطائهم، في الواقع، بينما تكتسب خبرة لا بد أنك ستفهم أن نقبل الخسائر يعد جزءا مهما من كونك مستمرا. يتعلم المستثمرين والمضاربين المنضبطين مشي لا ينجح الاستثمار ومتى لم يعد يستحق أن يكون له مكان في محافظهم الاستثمارية، من الأفضل أن تتجرع خسارة صغيرة الآن بدلا من خسارة أكبر بعد ذلك.
هناك العديد من الأسباب لبيعك سهما ما. أنت ربما جنيت الكثير جدا من المال من سهم واحد لدرجة أنك احتفلت بذلك مع أصدقائك وعائلتك (وهذا فأل سیء دائما)، لو حدث ذلك لك، بع عاجلا لأن لديك مالا أكثر من اللازم مستثمر في سهم واحد.

أنت أيضا تبيع مراکز رابحة عندما لا يعد أداؤها كما كنت تتوقع (تحديد هذه الأسهم يتطلب بعض الخبرة). ريما انخفض نمو الأرباح، أو ربما هبط سعر السهم إلى أقل من المتوسطات المتحركة الخاصة به.
من أسوأ الأخطاء التي يرتكبها المبتدئون هو الاحتفاظ بالأسهم الخاسرة الوقت طويل للغاية. في الواقع، معظم الناس يبيعون أسهمهم الرابحة في وقت مبكر للغاية ويحتفظون بأسهمهم الخاسرة على أمل أن تعود الأسهم الخاسرة إلى نقطة التعادل، وهذا خطأ خطير. إذا كنت تمتلك سهما يخسر أموالا (أكثر من 5 %) ، فكن مستعدا للبيع. ضع حدا أقصى للخسارة لكل سهم تمتلكه – ربما 7 أو 8 ٪ – وقم بالبيع إذا وصلت الخسائر إلى ذلك المستوى

ملحوظة: لا يتفق الجميع على ضرورة بيع الأسهم الخاسرة.

في الواقع، يعتقد بعض الأشخاص أنه يجب عليك أن تشتري المزيد من سهم يهبط سعره (تذكر أن تلك الإستراتيجية تسمى توسيط التكلفة بالدولار أو الشراء بأسعار أقل وأقل التقليل تكلفة متوسط الأسهم المملوكة).

وعلى الرغم من أن توسيط التكلفة بالدولار يمكن أن يكون خطوة منطقية إذا كنت مستثمرا طويل الأجل وتشتري صناديق استثمار، إلا أنه عند بيع الأسهم الفردية، فإن شراء المزيد من عدد الأسهم الضعيفة عادة ما يكون خطأ.
من السهل للغاية أن تخسر مالا كثيرا من خلال رفضك تقبل خسارة صغيرة الآن آملا أن يتغير وضع السهم تغيرا إعجازيا. لماذا تتمسك بسهم ما في حين أنه من الواضح أنك كنت مخطئا في تحليلك المبدئية هناك الكثير من الأسهم الأخرى ذات توقعات أفضل.
هذا أمر على قدر من الأهمية يجعلني أعطيك قاعدتين. ومهما كانت الأشياء الأخرى التي تتعلمها عن سوق الايهم، إذا استطعت تذكر هاتين القاعدتين، فستدخر لنفسك ثروة صغيرة مع مرور الوقت.

القاعدة الأولى: إذا كنت تمتلك سهما خسر أكثر ہ٪، فاعتبر ذلك إشارة تحذيرية. إذا خسر ذلك السهم ۷ أو ۸٪، فقم ببيعه وابحث عن سهم آخر لتشتريه.

القاعدة الثانية: لا تشتري المزيد من حصص سهم فردي يهبط سعره.

تلميح: هل تريد معرفة سر جني الأموال في سوق الأسهم أو في أي استثماره لا تخسر أموالا (لا تضحك – فهذا حقيقي). والأهم من ذلك، لا تخسر أموالا كثيرة للغاية في عملية تداول واحدة. أنت تستطيع إبقاء الخسائر عند الحد الأدنى إذا اتبعت القاعدتين المذكورتين آنفا، وإذا فعلت هذا، فيوما ما ستكون ممتنا أنك سمعت نصيحتي.

اقتراح : اطبع هاتين القاعدتين وضعهما أمام جهاز الكمبيوتر الخاص بك ولا تنسهما أبدا. وعلى صعيد شخصي، أتمنى لو كنت اتبعت النصيحة عندما كنت مبتدئا، لكنني مثل الكثيرين، اعتقدت أنني أذكى من السوق، وهذا خطأ كبير !
متى تبيع سهما خاسراً
كما ذكرت آنفا، إذا كان أداء السهم غير جيد وخسرت مبلغا معينا من المال فيه ربما ۷ أو ۸٪، فعليك أن تبيع. لماذا تحتفظ بسهم خاسر قد لا يعود أبدا إلى نقطة التعادل من الأفضل أن تركز وقتك على الأسهم الرابحة.

هناك قاعدة أخرى مهمة عن البيع وهي: إذا كان لديك سهم رابح وتعتقد أن السهم لا يزال ذا قيمة جيدة، فدعه يستمر في الارتفاع.

فكما قلت من قبل، وهو كلام يستحق التكرار:
معظم المبتدئين يفعلون العكس؛ فهم يحتفظون بالأسهم الخاسرة على أمل أن تعود إلى نقطة التعادل، ويبيعون أسهمهم الرابحة مبكرا جداً، غير أن الكثير يتوقف على طبيعة السهم.
فعلى سبيل المثال، ستحتاج لإعطاء الأسهم المتقلبة متسعا أكبر من سهم مصرفي بطيء الحركة.
الخلاصة: خصص وقتا للتفكير في البيع بقدر الوقت الذي تخصصه للتفكير في الشراء. ولكي تتجنب الاضطراب النفسي الذي يشعر به العديد من المستثمرين قبل البيع، عليك أن تضع قواعد للبيع. والقواعد المذكورة آنفا ستعينك على البدء.

مقالات مهمة عن الاسهم

استراتيجيات للتدوال

شروحات الاسهم تهمك

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *