هنالك اسباب كثيرة لخسارة المستثمر للكثير من الأموال في سوق الاسهم والبورصة فعليك ان تعرفها لتقوم بتجنبها وكسب الارباح في سوق المال مثل عدم متابعة السوق والاخبار وعدم استشارة الخبراء في سوق المال وعدم متابعتهم ومتابعة ما يستثمرون فيه ولهذا المقال جزء اول يمكنك الرجوع اليه من هنا لماذا يخسر المستثمرون أموالاً

التداول خلال أول 15 دقيقة من يوم التداول

هل هناك أوقات معينة من اليوم يصعب فيها التداول بناء على ملاحظاتي، أكثر الأوقات تقلبا لتقديم عملية تداول هي أول 15 دقيقة من يوم التداول (هذا هو أيضا السبب في أنه يجب عليك ألا تقدم طلبات بعد الإقفال. هذا الوقت لا يكون متقلبا دائما، لكنه يكون كذلك في بعض الأيام).
خلال افتتاح السوق، يتم التعامل مع طلبات السوق التلقائية وعمليات التداول المدفوعة بالذعر، وبينما تحاول السوق أن تجد طريقها خلال هذه الفترة المتقلبة، تقدم بعض المؤشرات الفنية إشارات خطأ (وبالأخص المؤشرات المتأخرة).
بالإضافة إلى أنه في آخر 15 دقيقة، يغلق الكثير من المضاربين مراكزهم. ونظرا لأن هذه الفترة قد تكون شديدة التقلب والغموض، فربما يجدر بالمضاربين المبتدئين تجنبها.

ملحوظة: عندما تكتسب خبرة، قد تصبح هذه الفترة مربحة أيضا؛ لأن حجم التداول عادة ما يكون عاليا ومن السهل تنفيذ الطلبات.

الاحتفاظ بالأسهم الخاسرة وبيع الأسهم الرابحة

يحتفظ معظم الناس بأسهمهم الخاسرة على أمل أن تعود هذه الأسهم إلى نقطة التعادل، ويقومون أيضا ببيع الأسهم الرابحة في وقت مبكر للاحتفاظ بالأرباح. لكن للأسف، الأسهم القوية تستمر عادة في الارتفاع، والأسهم التي تفقد قيمتها تواصل الهبوط.
هناك استثناءات عديدة، لكن بوجه عام، إذا احتفظت بمراكز الأسهم الرابحة وتخلصت من الخاسرة، فسترى حتما تحسنا كبيرا في نتائج استثماراتك. لكن معظم الناس يفعلون العكس: عندما يكون لديهم سهم رابح، يبيعونه بمجرد الحصول على ربح صغير، فتفوتهم أحيانا الحركة الكبرى. وعندما تكون لديهم أسهم خاسرة، يميل الكثيرون للاحتفاظ بها على أمل أن تصل إلى نقطة التعادل.
إحدى الإستراتيجيات التي يستخدمها المستثمرون هي الشراء عند هبوط السهم، والتي يشتري فيها المستثمرون المزيد من الحصص من سهم مفضل عندما تنخفض قيمته، وعلى الرغم من أن هذه الإستراتيجية قد تنجح في بعض الأحيان، فإنها في رأيي إستراتيجية محفوفة بالمخاطر؛ لأن السهم في الغالب سيواصل الهبوط. ولقد رأيت هذا يحدث مع العديد من الأسهم الرائدة .
لا سيما أسهم شركات التكنولوجيا والأسهم المالية التي كانت تبدو كأنها لا تقهر. في السوق الضعيفة منخفضة الأسعار، قد يهبط أي سهم. درس آخر: قد يرتفع السهم أو ينخفض إلى مستوى لم تكن تعتقد أنه من الممكن أن يصل إليه.

عدم استخدام مؤشرات السوق

سواء كنت مستثمرا أم متداولا، يجب أن تنظر في مؤشرات الأسهم. هناك عشرات المؤشرات مثل مؤشر داو جونز الصناعي ومؤشر التقلب وغيرها، وأكثرها قوة بالطبع هي السوق نفسها. لذا يجب أن تعتاد مراقبة السوق بالكامل بحثا عن إشارات.
على سبيل المثال، إذا كان السهم يرتفع، فهل يرتفع بحجم قوي آم بحجم ضعيف؟ هل بدأت السوق قوية في الصباح وانتهت ضعيفة بعد الظهر؟ هذا اتجاه نحو الهبوط، أم هل بدأت ضعيفة في الصباح وانتهت قوية عند الإغلاق؟ هذا اتجاه نحو الهبوط.

بالإضافة إلى ذلك، استخدم المؤشرات الأساسية مثل المتوسطات المتحركة | لتحديد اتجاه السوق. إذا كان الاتجاه لأعلى والسوق صاعدة، فاستخدم إستراتيجيات السوق الصاعدة. إذا كان الاتجاه لأسفل وكانت هنالك حالة تصحيح أو سوق هابطة، فاستخدم إستراتيجيات السوق الهابطة.

مقال ذات صلة : استراتيجيات جني الأموال من سوق الاسهم ببطء

عدم تعقب الأخطاء

إحدى مزايا أن تكون مستمرا مبتدئا هي أنه لن يكون أمرا مفاجئا إذا خسرت أموالا. أعرف أن هذا يبدو قاسيا، لكن هذه هي ضريبة التعلم التي يدفعها تقريبا كل متعلم وهو يبدأ لأول مرة. لكن المفتاح هو أن تقلص من خسائرك قدر الإمكان من خلال التداول بمبالغ صغيرة ومن خلال عدم اقتراض مال للاستثمار به.
ارتكاب الأخطاء أمر متوقع، لكن يجب ألا تكرر الخطأ نفسه مرارا وتكرارا نحن جميعا لدينا نقاط ضعف. فبعض الناس يشترون أسهما بناء على نصائح مشكوك فيها، وآخرون يحتفظون بالأسهم الخاسرة أطول من اللازم، وآخرون يستثمرون دون أن تكون لديهم إستراتيجية راسخة. عندما ترتكب أخطاء وتخسر أموالا ، دون تلك الأخطاء في دفتر تداول.
في دفترك، قم بإدراج أسباب شرائك سهما ما، ومن أين جاءت لك الفكرة وما الذي تتوقعه من السهم. وقم أيضا بكتابة التاريخ والتكلفة والعمولة. اكتب السعر المستهدف الخاص بك ، والسعر الذي تخطط أن تقلص عنده خسارتك ، وسعر الخروج المحدد مسبقا، وإذا أمكن، فصف النمط الفني الذي شجعك على اتخاذ قرار التداول، هدفك في البداية ليس تحقيق ثروة (على الرغم من أن ذلك سيكون رائعا) لكن أن تكون مستثمرا أفضل. إذا تمكنت من فعل ذلك، بدلا من الاستثمار أو التداول لعدة أسابيع أو شهور، فإنه يمكنك تعلم التداول لآخر العمر.

عدم التخطيط للأسوأ

قبل أن تدخل السوق، كن مستعدا وليس خائفا. وعلى الرغم من أنه يجب أن تعرف دائما أن الأرباح ممكنة، كن مستعدا للأسوأ. إن أكبر خطأ يرتكبه المستثمرون هو اعتقاد أن السهم لن يهبط؛ فلا يكونون مستعدين لسوق هابطة ممتدة أو ركود أو حالة تصحيح أو حدث غير متوقع يدمر محفظتهم الاستثمارية. وحتى إذا لم تتوقع كارثة مالية، اعرف متى تقلص خسائرك وتبيع السهم. ابن خطتك على المنطق والحكم السليم، وليس على الخوف.
أحد أسباب أنني نجوت حتى بعد ارتكابي العديد من الأخطاء هو أنني أستخدم عددا من الإستراتيجيات لحماية محفظتي الاستثمارية، لا سيما إذا رأيت دليلا على أن الاتجاه الحالي سوف ينتهي. عندما أكون متأكدا (بناء على مؤشرات). أبيع عندما يتعثر الاتجاه الصعودي، أو أشتري عندما ينعكس الاتجاه الهبوطي، واستنادا إلى التحليل الفني أو الأساسي، إذا كنت تعتقد أن هناك حالة تصحيح أو سوقا هابطة وشيكة.

إليك عدة خطوات يمكنك اتخاذها لحماية محفظتك الاستثمارية :

1. بع الأسهم وانتقل إلى النقد

يعد النقد وضعا مريحا يتواجد فيه الشخص عندما يعاني الاقتصاد وتهبط السوق. ومن الخيارات المريحة الانتظار والاكتفاء بالمشاهدة إلى أن تتعافي السوق. إذا أذعنت السوق، فمن إحدى طرق الفوز أن تكون لديك وفرة من النقد عندما تباع الأسهم بسعر زهيد. عندما يكون لديك نقد (بما في ذلك سندات الخزانة إذا أصبحت السوق مخيفة للغاية)، فمن السهل اتخاذ قرارات غير عاطفية إزاء الموضع الذي تضع فيه نقودك بعد ذلك.
مشكلة النقد – كما تعرف – هو أنه يمكنك أن تخسر مالا بسبب التضخم، لكن ذلك أفضل من خسارة المزيد من المال في سوق هابطة. ومع ذلك،الاحتفاظ بمال احتياطي لحالات الطوارئ بعد ترياقا مقيدا للخوف.

2. أكثر من الدراسة

إذا دخلنا بالفعل في سوق هابطة لفترة طويلة،فاستخدم الوقت لدراسة الأسواق وقراءة الكتب والتركيز على التحليل الأساسي والفني، وعندما تتعافى السوق (حتى الآن، تتعافى السوق دائما)، ستكون مستعدا بمجموعة من الأفكار الجيدة عن الأسهم.
وعلى العكس، إذا كنا في سوق صاعدة ممتدة وليس معك نقد) ، فأنا أجد من المفيد قراءة كتب عن انهيار السوق سنة ۱۹۲۹ ، أو كتاب ,Manias Panics , and Crashes ر “تشارلز بي. کيندلبرجر”، سيساعدك هذا على الاستمرار في التصرف بحكمة و الانتباه للعلامات التي تشير إلى أن الناس متحمسون بشكل غير عقلاني، أنا أستمتع أيضا بقراءة أوجه المعاناة التي لاقاها أحد البائعين على المكشوف جيسي ليفرمور للمزيد يمكنك الرجوع لمقال المضارب جيسي ليفرمور من اساطير وول ستريت

اقرا ايضا : من أين تحصل على مساعدة إذا أردت معرفة المزيد عن سوق الأسهم

3. ضع إستراتيجيات السوق الهابطة

على الرغم من أن البيع على المكشوف ليس أمرا محبا للمبتدئين، فإنه يمكنك شراء صناديق استثمار انعكاسية غير مدينة تكسب أموالا عند انخفاض السوق. استخدم هذه الصناديق كوسيلة للتحوط ضد مراكز الأسهم الطويلة أو كإستراتيجية مستقلة لتحقيق الأرباح من سوق ضعيفة منخفضة الأسعار. يمكنك أيضا شراء عقود خيار بيع للحماية عندما ينخفض .
ملحوظة مهمة: حالات التصحيح والأسواق الهابطة لا تدوم عادة لأكثر من عام ( بالطبع قد تكون هناك استثناءات)؛ ولذلك لا تحتفظ بمراكز البيع على المكشوف لفترة أطول من اللازم. ضع خطة خروج، كما تفعل عند شراء الأسهم بانتظار ارتفاع سعرها. للمزيد من المعلومات يمكنك الرجوع لمقال كيفية شراء الأسهم الهابطة لتحقيق الارباح

مقال ذات صلة: عقود الخيارات الثنائية

الاعتقاد أن السوق تخضع للمنطق

من المؤسف أن السوق والمشاركين فيه ليسوا خاضعين للمنطق. وكما قال عالم الاقتصاد البريطاني جون مينارد كينز ذات مرة: “يمكن للأسواق أن تظل غير عقلانية أكثر مما يمكنها أن تظل متيسرة”. إذا كنت تبحث عن المنطق، فالعب شطرنج، تتصرف السوق في كثير من الأحيان بطريقة غير منطقية؛ وهذا هو السبب في أن الكثير من الأشخاص الأذكياء يخسرون أموالهم في السوق. قد يعاني الاقتصاد مستويات البطالة العالية والدين الحكومي العالي، ومع ذلك ترتفع السوق ارتفاعا كبيرا.
الخلاصة: الحقيقة الوحيدة تتمثل في أداء السوق، وكل ما عدا ذلك مجرد ضوضاء.

أنت لا تعرف كيف تخسر أموالا

قد يصعب تصديق هذا، لكن أفضل طريقة لتصبح مستثمرا أفضل هي أن تخسر أموالا. فمعظم المستثمرين والمضاربين ذوي الخبرات يعتقدون أنك تتعلم من أسهمك الخاسرة أكثر مما تعلم من الأسهم الرابحة. في الواقع، من أسوأ الأشياء التي يمكن أن تحدث هوأن تعتقد أنه يمكنك أن تهزم السوق (خصوصا في السوق المنتعشة). فقبل أن تتاح لك فرصة الكسب من أسهمك الفائزة، قد تختفي معظم أرباحك.
إذا خسرت أموالا في سوق الأسهم (أو في أي مسعى مالي آخر)، فحول هذه الحادثة إلى تجربة تعليمية. صدقني فأنا أتحدث عن خبرة. لقد تعلمت من أسهمي الخاسرة أكثر مما تعلمت من أسهمي الرابحة. حدد ما إذا كانت الاستراتيجيات التي تستخدمها أنت ( أو مستشارك المالي) تسير على الطريق الصحيح. لكي تحمي نفسك من الأخطاء، تعلم كيف تحد من خسائرك وتحمي مکاسبك.
وكما قلت مرارا، خسارة المال أمر متوقع، لكن رفض تقليص الخسائر يظهر نقصا في الانضباط. إن أحد أهدافك هو تعلم كيفية التعامل مع مراكزك الخاسرة ( بالإضافة إلى الرابحة)؛ وذلك يعني التحلي بالانضباط لوضع خطة تداول وتقليص الخسائر والتحلي بالصبر للانتظار قبل شراء مركز ما.

اتخذ إجراء

كما قلت من قبل، إذا فقدت أكثر من 7 أو 8٪ في مركز، فهذا ليس وقت تقديم مبررات والتظاهر بأنها مجرد خسائر على الورق. تذكر أنه في السوق، لا يسير كل شيء كما هو متوقع. تلك الخسائر التي مقدارها ۸٪ يمكن أن تتحول إلى خسائر كارثية قيمتها ۵۰٪، ولهذا فمن الضروري تقليص الخسائر عند حد معين.
بعد ذلك قم بمراجعة إستراتيجية الاستثمار الخاصة بك. ويجب عليك تحليل كل سهم من الأسهم التي لا تزال تمتلكها. إذا كنت تخسر مالا (لا يحتسب إلا المذكور في سجل النتائج، فربما تحتاج إلى بيع الأسهم الخاسرة الآن وإعادة التقييم.

مقالات مهمة عن الاسهم

استراتيجيات التداول

شروحات تهمك عن الاسهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *