إذا اشتريت سهما بسبب نصيحة تلقيتها (ونحن جميعا مذنبون عندما نكون مبتدئين)، فربما تقع ضحية للدعاية الكاذبة. أولا، يحاول العاملون في الشركات الصغيرة التي تتداول خارج البورصة (أي الأسهم زهيدة السعر) أن يقنعوا آلاف الأشخاص بأن الاستثمار في شركتهم هو فرصة تأتي مرة واحدة في العمر”.

يضخم المحتالون الاهتمام بالأسهم من خلال نشر رسائل إيجابية عبر غرف الدردشة والظهور على التليفزيون والتحدث في الراديو ونشر بيانات صحفية باعثة على التفاؤل بشكل مبالغ فيه. وقد تتلقى أحيانا مكالمة هاتفية من سمسار. الفكرة هي التضخيم المصطنع السعر السهم من خلال نشر أخبار كاذبة للأشخاص الذين يشترون الأسهم في ذلك الحين، ويرتفع سعر السهم بسبب زيادة الشراء والمضاربة، وليس بسبب زيادة الأرباح.
وبينما يرتفع سعر السهم، يستعد هؤلاء الذين يمتلكون معرفة حقيقية بالشركة للتخلص من الأسهم. وبينما يزداد عدد الأشخاص الذين يشترون السهم، يبيع المطلعون على عمل الشركة كل حصصهم مقابل الحصول على ربح كبير، وفي النهاية، تظهر الحقيقة، ويهبط سعر السهم عندما يبيع عدد كبير من الأشخاص. خمن من الذي لا يزال يمتلك الأسهم التي لا قيمة لها تقريبا في ذلك الحين؟ أنت خمنت الإجابة – المستثمرون الساذجون الذين اشتروا في أثناء هذه الضجة. فقد اعتقدوا على الأرجح أن السعر ممكن أن يرتفع، ولم يبيعوا أسهمهم.
الدعاية الكاذبة هي إحدى أقدم الخدع وأكثرها فاعلية. وعادة ما تستخدم حيلة الدعاية الكاذبة على الأسهم زهيدة السعر التي تباع بأقل من دولار للحصة الواحدة لأنه يسهل التلاعب بهذه الأسهم.

اقرا ايضا : احتراس أيها المشتري من شراء الأسهم زهيدة السعر

والآن بعد أن قرأت عن بعض الإستراتيجيات التي لا أوصي بها، أريد أن أقدم لك إستراتيجيتين مفيدتين. إذا كنت مبتدئا، فانتبه جيدا وأنا أعرفك على مستثمرين أسطوريين: “ويليام أونيل” و”جون بوجل”. فإستراتيجياتهما مختلفة ، لكن نتائجهما واحدة. يمكنك استخدام استراتيجياتهما لكسب الأموال.
إذا كنت تبدأ لأول مرة، فلا يمكن أن تخطئ وأنت تتبع نصائحهما.

مقالات مهمة عن الاسهم

استراتيجيات التداول

شروحات تهمك عن الاسهم

مقالات ننصحك بها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *