لماذا يخسر المستثمرون أموالاً لقد تعلمت الكثير من المقابلات التي أجريتها مع بعض من أفضل المستثمرين المضاربين في البلاد، وكذلك من أخطائي ونجاحاتي في سوق الأسهم. من أحد أسباب أهمية هذا الفصل هو أنني أساعدك على تجنب الأخطاء التي ارتكبتها أنا في السوق (ولقد ارتكبت عددا ليس بالقليل).
وكما ستتعلم من التجارب، آليات سوق الأسهم سهلة نسبيا، لكن الجزء الأصعب هو جني الأموال، وارتكاب المستثمرين الأخطاء هو أحد أسباب عدم کسبهم أموالا.
ليس هناك عيب في ارتكاب أخطاء، لكن الخطأ الأكبر هو عدم إدراكك أنك ارتكبت خطأ، ومن حسن الحظ أنني درست أخطائي وسعيت جاهدا لكي لا أكررها.
وهناك شيء آخر يجب أن تعرفه: يستمع الكثير من المستثمرين إلى الأشخاص الخطأ، ويتعاملون مع السوق بعاطفة شديدة، ويشترون ويبيعون بناء على الخوف والأمل وليس بناء على الحقائق، وليست لديهم مجموعة من القواعد.
إن من هذا المقال هو مساعدتك على ألا تكون مثل الآخرين وأن تضع إطارا للأدوات والإستراتيجيات التي تحتاج إليها لتنجح، هذه ليست أسرارا لكنها أمور مبنية على التجربة والخطأ. ففي معظم الأحيان، تكون أنفسنا هي ألد أعدائنا.

الأخطاء الأكثر شيوعا
فيما يلي الأخطاء الأكثر شيوعا التي يرتكبها المستثمرون. وبينما تكتسب خبرة في سوق الأسهم، هناك أخطاء معينة سترتكبها أكثر من مرة. الهدف هو تجنب تكرار أية أخطاء، وبالأخص الأخطاء التي تسبب أكبر المشكلات.

عدم بيع سهم خاسر

عدم الخروج من مراكز خاسرة في وقت مبكر هو على الأرجح السبب الأول في تدمير حسابات الأسهم. يحتفظ الناس بالأسهم الخاسرة لوقت أطول من اللازم الأسباب مختلفة تأتي الأسباب النفسية منها في المقام الأول.
إذا بعت سهما بالخسارة، فربما تعنف نفسك لأنك تأخرت في بيعه، وما يزيد الطين بلة هو أنه سيتحتم عليك الاعتراف بأنك تخسر أموالا. ومهما كان سعر البيع، فسيبدو الأمر دائما كأنه كان يمكنك القيام بأفضل مما قمت به، هذا صحيح … يمكنك دائما القيام بالأفضل. لكن هذا جزء من الماضي، فلا ترهق نفسك بالشعور بالندم، بل فكر في عملية التداول التالية أو الاستثمار التالي، ليس من الخطأ أيضا أن تخسر أموالا؛ لأنه لا يمكن أن يفوز جميع المتداولين، لكن من الخطأ أن تدع خسارة كبيرة تتحول إلى خسارة أكبر بكثير.

من أحد أسباب تضخم الخسائر الصغيرة هو اعتقاد بعض الناس أنه لا يمكن أن يكونوا مخطئين في اختياراتهم للأسهم. وآخرون يقنعون أنفسهم بأن السهم سيعود لما كان عليه يوما ما (قد يحدث هذا، لكنك في هذه الأثناء قد تفقد فرصة الحصول على عشرات الأسهم الأخرى مقابل هذا السهم بالفعل).
في بداية السوق الهابطة، لا يبيع الناس الأسهم عندما تهبط أسهمهم بمقدار 10 أو 15%، وأحيانا يشترون المزيد من حصص الأسهم (إستراتيجية الشراء عند انخفاض الأسعار). وعلى الرغم من أنه لا يزال هناك الكثير من الوقت للخروج من السوق بخسائر قليلة نسبيا، فإن الكثير من الناس يحتفظون بمركزهم الخاسر أو يضيفون إليه.
يتطلب الأمر في الغالب شهورا من السوق الهابطة قبل أن يدرك الناس أنهم احتفظوا بأسهمهم أطول من المطلوب (بعد أن تكون قد خسرت ۸۰ أو ۹۰٪ من استثمارك، ربما يكون قد فات أوان البيع إلا إذا أردت إعفاء ضريبيا).
وكما قلت من قبل، إذا فقدت أكثر من 7 أو 8٪ من استثمار ما، فبعه ( إذا خسرت أكثر من 75 – قاعدة اله ٪ الخاصة بي – فهذه إشارة تحذيرية، حينئذ سأضع السهم على قائمة الإنذار الخاصة بي. فإذا لم يتعاف السهم وواصل الهبوط، فسأبيعه دون تردد).

أنت خسرت أموالا ، ولم تتحقق توقعاتك. انتهت اللعبة؛ ولذا بع السهم. النقطة الأساسية هي أن تفعل شيئا عندما يخسر سهمك أموالا. إذا كانت الشركة تبدو ذات أسس قوية، وإذا كان السهم يهبط ويتجاوز نطاق الدعم (لأسباب قد لا تكون ظاهرة في حينها) ، فلا يوجد سوى رد واحد: البيع.
ملحوظة: أحيانا ما تكون هناك استثناءات: إذا اشتريت سهما يبدو أنه في القاع وكان يتحرك حركة أفقية لفترة طويلة قبل أن يخسر ۷ أو ۸٪، فربما يكون من المقبول الاحتفاظ به، لا سيما إذا كان قويا من الناحية التقنية ( أي لم يتجاوز نطاق الدعم)
استثناءات أخرى: إذا هبط السهم في سوق صاعدة، فمن الممكن أن تشتري عند هبوط السعر ومع ذلك تكسب أموالا. لكي تكون ناجعا عند الشراء في أثناء هبوط الأسعار، عليك أن تعرف السهم معرفة حقيقية وتدرس أداءه.
على سبيل المثال، إذا كان هناك سهم قوي يتحرك باستمرار بين 40 دولارا و45 دولارا، ففي المرة القادمة التي يصل فيها ل 40 دولارا، يمكن شراؤه.

المضاربون قصار الأجل سيبيعون بحوالي 40 دولار للسهم الواحد. أما المضاربون طوال الأجل فقد يفكرون في الاحتفاظ بالسهم لفترة أطول، لكنهم يتحققون من الأمر عن طريق النظر في المخطط والتأكد باستخدام المؤشرات الفنية.
تلميح: إذا اتبعت هذه القاعدة، فستدخر ثروة صغيرة بمرور الوقت. لاتجادل مع السوق أو الأسهم. إذا كنت تخسر مالا في سهم ( أو في أصل آخر)، فبعه قبل أن تصبح الخسائر فادحة للغاية. وهكذا لا ينصح بالتمسك بمركز خاسر.

السماح بتحول عمليات التداول المربحة إلى خاسرة

ليس هناك ما هو أسوأ لغرورك ( و محفظتك الاستثمارية من مشاهدة سهم مربح يتحول إلى خاسر. أحيانا يكون عدم کسب أموال في السوق من الأساس أقل إيلاما من ربحها ثم خسارتها. بعض الناس الذين يحبون أسهمهم يجدون صعوبة في تصديق أن أسهمهم المفضلة لن تعود إلى نقطة التعادل ( أو إلى أعلى ارتفاعات لها).
وبينما تكتسب خبرة في السوق، ستأمل في الاستثمار في أسهم قوية في شركات رائدة، لكن في رأيي، إذا بدأ السهم في التراجع من أعلى مستوى له أو وصل إلى سعر البيع المستهدف الخاص بك، فقم ببيعه .
ملحوظة: إذا كنت مستثمرا بارعا مثل “وارن بافيت” أو “بيتر لينش”، وتعرف كيفية حساب القيمة الحقيقية للشركة، فربما يمكنك الاحتفاظ بالأسهم إلى أجل غير مسمى، أما بالنسبة لنا نحن المستثمرين العاديين ممن ليست لديهم الموارد ليحتفظوا بأسهمهم لعقود، فإن البيع للاحتفاظ بالأرباح (وبالأخص لتقليص الخسائر) يعد خطوة منطقية، على الأقل بالنسبة لي.

إذا كنت تحتفظ بمركز سهم رابح وتكسب أموالا ، فقد يكون من المنطقي أيضا أن تضيف إلى هذا المركز. وبعبارة أخرى، أضف إلى المراكز الرابحة، وقم ببيع المراكز الخاسرة، يبدو الأمر بسيطا، لكن القيام به صعب جدا على الناس.
وحتى إذا لم تكن تريد الإضافة إلى مركز رابح، فلا ترتكب خطأ بيع سهم رابح في وقت مبكر للغاية.
الخلاصة: ليس من السهل إدارة مراكز الأسهم الرابحة، فمن ناحية، أنت لا تريد أن تبيع في وقت مبكر للغاية وتضيع منك الأرباح المستقبلية. وعلى الجانب الآخر، أنت لا تريد البيع بعد فوات الأوان وتفقد كل أرباحك.

التعامل بعاطفة شديدة (مع الأسهم)

من الأسباب الرئيسية لخسارة الناس أموالهم هو التعامل بعاطفة شديدة مع أسهمهم. هذا ليس أمرا مفاجئا؛ فعلى كل حال، عندما يكون هناك مال حقيقي
على المحك ، فمن السهل أن تقع في حب أسهمك عند الربح وأن تكون خائفا لدرجة تمنعك من التصرف عند الخسارة.
يتعين عليك أحيانا أن تفعل عكس ما تشعر به، بل أحيانا ما يكون القرار الصحيح هو القرار الذي يبدو أقل أريحية. بعد حدوث حالة تصحيح للسوق أو انهيار، لا يكون الشراء أمرا سهلا. ومن المرجح أن تنتابك رغبة في تجنب السوق نهائيا، يجب ألا تستسلم للخوف والقرارات المذعورة من خلال وضع كل أموالك في حساب مدخرات في السوق.
وعلى العكس، إذا وصلت السوق إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق وانتشي المستثمرون من مقدار الأموال التي يكسبونها، فمن الصعب مقاومة القطيع. وعندما يشعر الآخرون بثقة مفرطة بالنفس، وربما يعتقدون أنهم عباقرة في السوق الصاعدة، فيجب أنت تظل بلا عاطفة.
قلل من مراكز أسهمك، أو احم ممتلكاتك، أو أعد توزيع أصولك. من السهل أن تنسى أن العاطفة الإيجابية في الأسواق الصاعدة قد تتغير سريا. انتبه من علامات تباطؤ السوق أو تغير اتجاهه.
لكي تنعش ذاكرتك، من علامات التغير المحتمل لاتجاه السوق: ارتفاع السوق بحجم متناقص، وترنح الأسهم الرائدة، وأن يكون هناك افتتاح قوي للسوق لكنمع إغلاق ضعيف، وأن يكون هناك إغلاق ضعيف لأكثر من يوم أو اثنين. كل هذه الإشارات توحي بأن مؤسسات الاستثمار – الذين يحركون السوق ما – يبيعون.
بعد وقت طويل من قراءتك هذا الكتاب، ستكون هناك أسواق صاعدة وهابطة | أخرى، إذا كانت السوق تهبط بمقدار ۱۰ أو ۲۰٪، فتذكر أن تظل هادئا وابحث عن فرصة لإعادة دخول السوق بهدوء. لا توجد حاجة للدخول بكل ما لديك من أجل محاولة الحصول على أقل الأسعار. هذا ليس وقت الاستماع للمعارف المذعورين الذين “لن يستثمروا مرة أخرى في سوق الأسهم” أو الذين يتنبأون بنهاية العالم كما نعرفها.
إن التأثر بالأشخاص العاطفيين يشكل خطرا أيضا على ثروتك. ولقد خسرت الكثير من المال بسبب الاستماع لمستثمرين ومضاربين متشبثين برأيهم والذين كانوا مقتنعين بأنهم على صواب، وكانوا يبدون ذوي معرفة واسعة. وكانوا | يصيحون ويصرخون ويكتبون رسائل بريد الكتروني غاضبة عن أن السوق “لا يمكن أن تصعد” لكنها ترتفع (أو العكس).

أخبرني أحد معارفي بستة أسباب تمنع ارتفاع السوق (دين حكومي، وتضخم، ومشكلات في دول أخرى، إلخ)، لكن السوق كانت منتعشة رغم هذه التحذيرات. كل شيء قاله كان سببا مشروعا للقلق، لكنه ضيع فرصة الانتفاع بأكبر سوق صاعدة في التاريخ.

اقرا ايضا : كيف تتخلص من القلق

إن الأمل يضر محفظتك الاستثمارية تقريبا بنفس مقدار ضرر الخوف والطمع. في الفيلم الحاصل على عدة جوائز The Shawshank Redemption تقول شخصية “رد” (التي لعبها “مورجان فريمان”): “الأمل شيء خطير”. في الحب كما في الحياة، هناك دائما أمل بأن تنتهي الأمور على خير، غير أنه في سوق الأسهم قد يدمر الأمل محفظتك الاستثمارية. إذا كان السبب الوحيد لاحتفاظك بالسهم هو الأمل (وليس لأسباب متعلقة بالتحليل الأساسي أو الفني)، فستخسر أموالا على الأرجح، وبوجه عام، ينتاب المستثمرين الأمل عندما يجب أن يكونوا خائفين، ويخافون عندما يجب أن ينتابهم الأمل.
إن أفضل توجه يمكنك التحلي به هو التوجه المحايد. لا تقبل على السوق بأفكار مسبقة عن مقدار المال الذي ستجنيه (فتلك دائما إشارة سيئة) أو ما إذا كانت السوق ستصعد أم ستهبط، بل اجعل السوق مرشدا لك.
إن استخدام المؤشرات الفنية أو الأساسية لإرشادك، ووضع إستراتيجية والالتزام بتلك الإستراتيجية هي أمور أكثر فائدة بكثير من تبني رأي و انتظار أن تتفق السوق معك. لا تنس: السوق فقط هي المحق، وكل ما عداه مجرد ضوضاء.

عدم امتلاك خطة للبيع والشراء

لقد ذكرت هذا الأمر من قبل، لكنه يستحق التكرار. إذا لم تكن لديك خطة فأنت تسير على غير هدى، ربما معتمدا على النصائح أو الدوافع لاتخاذ قرارات استثمارية، على سبيل المثال، أنت ربما تستيقظ في صباح ما وتشتري ذهبا وذلك ببساطة لأنك قرأت مقالا إيجابيا عن تلك الفكرة. أو ربما تقرر بيع أحد أسهمك الرابحة دون التمعن في التفكير بسبب شيء سمعته في التليفزيون.
النقطة الأساسية هي أنه يجب أن يكون لديك خطة. إذا لم تكن لديك خطة فأنت عرضة لاتخاذ قرارات متهورة والاستماع للآراء الخطأ والنصائح الغبية والمشورات السيئة، ضع خطة والتزم بها إلا إذا تغير شيء في السوق أو في الشركة.

أنت لست منضبطا ومرنا

يخسر معظم الناس أموالهم في السوق لأنهم لا يتحلون بالانضباط، إذا كنت منضبطة، فأنت لديك إستراتيجية وخطة ومجموعة من القواعد، ومهما كان ما تشعر به، فأنت ملتزم باستراتيجيتك وخطتك وقواعدك. والانضباط يعني التحلي بالمعرفة لتعرف ما عليك فعله ( الجزء السهل) وقوة الإرادة والشجاعة للقيام به ( الجزء الصعب)، وقد كان هذا يؤتي ثماره دائما مع المستثمرين الناجحين والمضاربين المحترفين.
وعلى الرغم من أن الانضباط أمر أساسي، فإنك تحتاج أيضا إلى أن توازن بين هذا وبين جرعة صحية من المرونة. يتحلى بعض المستثمرين بانضباط شديد تجاه تمسكهم بإستراتيجيتهم المتعلقة بالأسهم لدرجة أنهم توقفوا عن التفكير ويتبعون خطتهم بشكل أعمى. لكن الأسواق نقوم بأشياء غير متوقعة ويجب عليك أن تتصدى عندما تنقلب السوق والأسهم عليك باسم الانضباط، يرفض بعض المستثمرين المتزمتين الاعتراف بالهزيمة.

مقال ذات صلة : الانضباط اساس النجاح

الانضباط أمر ضروري، لكن يجب أن تكون واقعيا بما يكفي لإدراك أن خطتك يمكن أن تكون خطة فاشلة. وعليك أن تكون مرنا بما يكفي لتغيير خطتك وقواعدك في الظروف غير المعتادة، إن وقت إظهار المرونة لا يكون عند خسارة الأموال، بل يكون عند تقليص تلك الخسائر قبل تفاقمها. هناك استثناءات لكل قاعدة واستراتيجية، إن الجمع بين الانضباط والمرونة هو أمر لا يقدر عليه إلا مستثمر استثنائي، فإذا كنت في موضع شك، فالتزم بانضباطك؛ فالمرونة تعني أن يكون لديك بديل ذكي.

التداول استنادا إلى نصائح

إذا كانت عيناك ترهقك عند قراءة التحليل الأساسي أو الفني، فهناك طريقة أبسط لإيجاد الأسهم التي تشتريها – وهي النصائح المتعلقة بالأسهم. يكمن جمال النصائح في أنه يمكنك أن تجني أموالا دون القيام بأي عمل. إذا كان هنا يبدو أروع من أن يكون حقيقيا، فهو كذلك فعلا.
في الواقع، من أسهل الطرق لخسارة الأموال في السوق هي من خلال الاستماع إلى النصائح، لا سيما إذا جاءت من المتفاخرين المتعصبين لآرائهم والذين يظهرون في البرامج المالية، والمعارف ذوي النية الحسنة، وكتاب الأعمدة في الصحف. هؤلاء الأشخاص عادة ما يهللون للسهم، محاولين أن يقنعوك بشرائه وأحيانا بيعه)، ولأنه من الصعب أن تقول لا لما يبدو أنه مال سهل (لا سيما عندما تأتي الآراء من مصدر موثوق به)، فهناك بعض الخطوات التي يمكنك أخذها للحد من المخاطر التي تواجهها.

أولا، يجب ألا تتصرف أبدا وفق نصيحة ما قبل القيام بأبحاثك الأساسية أو الفنية، يمكنك أيضا إيجاد الأسهم من خلال مرشح الأسهم (يمتلك سمسارك واحدا). يقضي معظم الناس وقتا في دراسة تليفزيون جديد أكثر مما يقضونه في دراسة سهم ما، الكثير من الناس لا يفكرون مرتين في إنفاق 10 آلاف دولار استنادا إلى نصيحة تتعلق بالأسهم لكنهم سيقضون شهرا في دراسة تليفزيون جديد ثمنه 600 دولار.
إذا تلقيت نصيحة تؤكد أن سهما ما “لا يمكن أن يخسر” وكان من المستحيل مقاومتها، فاشتر بكميات صغيرة. وإذا اتضح لاحقا أن النصيحة خطا (وهذا محتمل)، فلن تخسر سوی مقدار ضئيل من المال، وستتعلم أيضا درا قيماً .
ملحوظة: إذا تلقيت نصيحة، فهناك فكرة أخرى غير مكلفة نسبيا، وهي شراء عقد أو اثنين من عقود خيار الشراء، فمع عقود الخيار، يمكنك أن تعرف مقدما مقدار ما يمكن أن تخسره إذا لم يرتفع السهم. على الرغم من أن شراء عقود خيار الشراء بعد إستراتيجية محفوفة بالمخاطر، فإن تكلفتها أقل من شراء الأسهم.
هل يجب أن تختار أسهما استنادا إلى كلام الخبراء في الغالب، الخبراء الذين يظهرون على شاشات التليفزيون أو يستشهد بكلامهم في المجلات هم أشخاص لا يجيدون اختيار الأسهم. تقريبا كل الأشخاص الذين لهم علاقة بالأسواق المالية هم أشخاص متفائلون حيال السوق. إذا هبطت السوق، فإن الخبراء ينصحونك بأن تشتري لأن السعر منخفض للغاية. وإذا ارتفع السهم، فإنهم ينصحونك بأن تشتري لأنك إذا لم تشتر الآن، فستضيع فرصة الحصول على سعر جيد. وأنا حذر للغاية إزاء شراء الأسهم أو بيعها بناء على ما أسمعه في التليفزيون أو الراديو أو الإنترنت.

مقالات مهمة عن الاسهم

استراتيجيات التداول

شروحات تهمك عن الاسهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *