يتم تحديد الدعم والمقاومة على المخطط أمر بالغ الأهمية للمضاربين. لنلق نظرة أقرب على هذين المفهومين.

الدعم عندما يفوز المشترون بالمعركة

بمجرد أن تتعرف على الدعم والمقاومة، ستكون لديك فكرة أفضل عن توقيت البيع والشراء، يظهر الدعم والمقاومة بشكل مستمر على مخطط الأسهم مهما كانت طرق التحليل الفني المستخدمة. ولكي تكون مستثمرا أو مضاربا ناجحاً، فأنت بحاجة لفهم كيفية تحديد مواضع الدعم والمقاومة.

إليك الطريقة التي يعمل بها الدعم: عندما يهبط السهم، ستكون هناك أسعار معينة في طريقها للهبوط حيث يتدخل عدد كاف من المشترين لشراء حصص السهم، وبالتالي “يدعمون” السعر ويحولون دون هبوطه أكثر من ذلك.

الدعم هو مستوى الأسعار الذي يحصل عنده سعر السهم على دعم في آخر مرة يتم تداوله أدنى من هذا المستوى النظرية هي أن السعر نفسه سيقدم الدعم مرة أخرى. والطلب على السهم يعتقد أن يكون قويا بما يكفي لمنع هبوط السعر أكثر من ذلك. ويكون المشترون هم المتحكمين بشكل مؤقت.

وعادة ما يكون الدعم بأرقام صحيحة بالدولار لأن الناس يميلون للشراء بأرقام الصحيحة، عند النظر إلى المخططات، قد تجد في كثير من الأحيان مستويات الدعم من خلال أداء الأسهم في الماضي. لنستخدم مخطط الثلاثة أشهر المبين في شكل ۱۳-۸ لتوضيح الدعم، وهو 60 دولارا للحصة الواحدة في السهم.

إذا هبط السهم لأدنى من 60 دولارا للحصة الواحدة في السهم وواصل الهبوط، يقول الفنيون إن السهم “تجاوز نطاق الدعم”. وعندما يحدث هذا فهذه ليست علامة جيدة لمن يضاربون على الصعود؛ فهذا يعني أنه لا يوجد عدد كاف من المشترين لدعم السهم عند مستوى الأسعار هذا. عندما يتم كسر الدعم، فهذه إشارة مهمة للبيع.

في هذا الشكل ، حصل السهم علي الدعم ، ولم يخترق نطاقه . ووفقا للفنيين ، مهما كانت جودة الأساسيات وقدر حبك للسهم ، فعندما يخترق السهم مستوي الدعم بحجم متزايد ، يحين وقت البيع .

المقاومة عندما يفوز البائعون بالمعركة

عندما يرتفع سعر السهم، ستكون هناك أسعار معينة في طريقها للارتفاع؛ حيث بتدخل البائعون ويحولون دون ارتفاع السهم أكثر من ذلك. المقاومة هي مستوى الأسعار الذي يتوقف عنده السهم عن الارتفاع، ويكون البائعون هم المسيطرين بشكل مؤقت، عندما لا يصبح ممكنا ارتفاع السهم أكثر من ذلك، يبيع المضاربون حصصهم، باحثين عن هبوط ما. فلا يكون هناك طلب کاف على السهم ليدفعه إلى الارتفاع أكثر، يظهر شكل ۱۳- ۹ مثالا على المقاومة .

في هذا المثال، حاول السهم تجاوز نطاق المقاومة بسعر 75 دولارا للسهم الواحد أربع مرات، ومرة أخرى، منع البائعون السهم من الارتفاع أكثر. ومن ثم تراجع ليصل إلى مستوى الدعم إلى 60 دولارا.

كيف “يمنع” البائعون السهم من مواصلة الارتفاع؟ هم لا يستطيعون منعه. لكن هؤلاء الذين يؤمنون بأن المقاومة ستسري يواصلون بيع الأسهم. على الجانب الأخر، يجب أن يكون هناك عدد كاف من المشترين لجمع كل حصص السهم للبيع ومواصلة تقديم عروض شراء للمزيد من الحصص، وإلا فسيفوز البائعون وتتوقف المقاومة، لكن عندما يستسلم البائعون أو لا يكون لديهم أسهم ليبيعوها فهذا هو الوقت الذي يتولى فيه المشترون زمام الأمور ويخترق السهم نطاق المقاومة.

في شكل ۱۳-۹، إذا كان السهم قد استطاع تجاوز 75 دولارا ، فإن الفنيين كانوا سيقولون إن السهم “تجاوز نطاق المقاومة” ويعتبرون ذلك إشارة قوية للبيع، ويشير هذا إلى أن السهم قوي ويمكن شراؤه بينما يرتفع. ومن الشائع أن تتجاوز الأسهم نطاق المقاومة وترتفع إلى حد كبير (بالمناسبة، ينتظر الكثير من المضاربين المحترفين أن يتجاوز السهم نطاق الدعم أو المقاومة قبل أن يقوموا بعملية تداول).

تحذير: من الممكن إيجاد ألعاب رائعة للأسهم باستخدام التحليل الفني، لكن ليس من السهل إتقان هذه المهارة. من الشائع للغاية بين المضاربين المبتدئين الاعتقاد أن التحليل الفني سهل بعد إجراء عدة عمليات تداول ناجحة.

إليك مثالا على المشكلات التي قد تقع. على سبيل المثال، يمكن أن يتجاوز السهم نطاق المقاومة ويرتفع إلى حد كبير. لكن بعد أن تقدم أمر الشراء، قد يغير السهم مساره فجأة و يهبط هبوطا حادا. على الرغم من أن التحليل الفني يبدو أنه يقدم إشارات شراء بسهولة، فإن بعضا من هذه الإشارات في الواقع إشارات خطأ، لو كانت كل إشارة صائبة، لكان الجميع يستخدمون التحليل الفني، ولن يكون هناك بائعون عندما يتم إصدار إشارة شراء.

مقالات مهمة عن الاسهم

استراتيجيات التداول

شروحات تهمك عن الاسهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *