اذا كنت تبحث عن نصائح للمضاربين في الأسهم او نصائح للمتستثمر في الاسهم فعبر هذه التدوينة ستتعرف على الكثير من النصائح والمعلومات التي تفيدك.

من حسن الحظ أنني أخبرك بآرائي في سوق الأسهم. وأنت لست مضطرا إلى الاتفاق مع ما أقوله، بل إنني في الواقع أرحب بوجهات النظر المعارضة. ليست هناك إجابة صحيحة واحدة عندما يتعلق الأمر بسوق الأسهم. وفي النهاية، عليك أن تتخذ قرارك بشأن أين وكيف تستثمر أموالك.

إستراتيجية الجلوس والانتظار هي ما تجعلك تربح أموالا

لقد تعلمت الآتي من جيسي ليفرمور: عندما تنشئ مركز سهم طويل الأجل، أعطه الوقت الكافي ليتطور إلى مركز رابح طالما أنه لا ينتهك قواعد البيع الخاصة بك. إن بعضا من أسوأ أخطائي كان بيع مركز رابح في وقت مبكر للغاية ، قبل تمكنه من كسب مبلغ كبير (وكما تعرف، أنا أؤمن أيضا بتقليص الخسائر. “ليفرمور” لم يؤمن بذلك في البداية، ولذلك أفلس ثلاث مرات).

في إحدى المرات قضيت أسبوعين في إنشاء مركز طويل الأجل (يتجه للصعود) متوقا إعلانا إيجابيا من الاحتياطي الفيدرالي. اشتريت سهما أو اثنين وصناديق مؤشرات اعتقدت أنها ستستفيد من الإعلان (كانت هناك شائعات تفيد بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي على أسعار الفائدة منخفضة).
وقبل أسبوع من الإعلان، ارتفعت أسهمي، وحققت أرباحا لا بأس بها. وقبل 15 دقيقة من الإعلان، تلقيت اتصالا من صديق لي وهو مضارب محترف ، وقال لي: “ستنهار السوق”. ثم أغلق السماعة. كانت نصيحة مخيفة وجب علي أن أتجنبها.
لكنني أصبت بالذعر؛ فأنا لم أرد أن أخسر أرباحي الهزيلة؛ ولذا بعت كل مراکزي طويلة الأجل، فعلى كل حال، صديقي (الذي كان يعمل في شركة سندات كبيرة ) كان يعرف عن الاحتياطي الفيدرالي أكثر مما أعرفه. في الساعة الثانية بعد الظهر من ذلك اليوم، أصدر الاحتياطي الفيدرالي إعلانه: لقد قرر أن يبقي أسعار الفائدة منخفضة. وكان رد فعل السوق بأن ارتفع بمقدار يزيد على ۲۰٪ في ذلك اليوم و۱۰۰ نقطة في اليوم التالي.
لقد تعلمت عدة دروس في ذلك اليوم. أولا ، لن أسمح للمستثمرين الآخرين بأن يؤثروا في، حتى هؤلاء الذين يعرفون أكثر مني. ولقد تعلمت أيضا أن ألتزم بإستراتيجياتي ، وألا أغير رأيي سريعا، وعلى الرغم من أنني لم أكسب أموالا في عملية التداول هذه، فإن ما تعلمته ساعدني على ادخار ثروة في المستقبل.

استخدم التحليللين الفني والأساسي

تقريبا كل كتاب تم تأليفه عن الأسهم يفترض أنك ستختار بين التحليل الفني والأساسي عندما تقرر أي الأسهم ستشتريها. خمن ماذا يمكنك فعله؟ يمكنك استخدام كلتا الطريقتين. إذا كنت مستثمرا، فيمكنك معرفة الكثير من خلال النظر في مخطط الأسهم باستخدام المؤشرات الفنية وبالنظر إلى أنماط الأسهم الأساسية، وفي الوقت نفسه، طالما أنك لانجري أية عمليات تداول قصيرة الأجل، يجب ألا تشتري سهما إلا إذا كنت مقتنا بأن أساسيات الشركة – وبالأخص الأرباح – قوية.
وعلى الرغم من وجود مزايا وعيوب لكلتا الطريقتين، فإنك تستطيع دراسة الشركة وسعر أسهمها من خلال استخدام التحليلين الأساسي والفني. وبذلك لن تزداد معرفتك كمستثمر أو مضارب وحسب، بل سيكون لديك المزيد من الأدوات أيضا. وقد يعطيك هذا أفضلية على المشاركين الآخرين في السوق؛ ولذا بدلا من اختيار طريقة أو أخرى، استخدم الاثنين معا.

اشتر أسهما واحمها

في رأيي، يجب ألا تشتري سهما وتحتفظ به إلى ما لا نهاية، أي الاستثمار طويل الأجل. ومن المؤسف أن كثيرا من الناس يشترون الأسهم وينسونها على أمل أن تحقق أرباحا غير محدودة على المدى الطويل. ولسنوات عديدة، تم إغواء المستثمرين باستخدام هذه الإستراتيجية البسيطة لكن المشكوك فيها. دعنا نحاول فهم سبب الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها الاستثمار طويل الأجل.
أولا ، شن وول ستريت حملة علاقات عامة هائلة لإقناع المستثمرين بالاستثمار طويل الأجل في الأسهم. إذا ارتفعت السوق، فأنت تشتري لأنه يمكنك أن تفقد فرصة الانتفاع بالسوق الصاعدة التالية. إذا انخفضت السوق، فأنت تشتري لأن أسعار الأسهم رخيصة، وفي الواقع، كان التاريخ في صف هذه الإستراتيجية. فتاريخيا، متوسط العائد السنوي لمؤشر إس آند بي هو 500، لكن ليست هناك ضمانات بأن هذا سيستمر في المستقبل.
عندما يستثمر العامة في السوق، فهذا يحافظ على توافر فرص العمل للعاملين في وول ستريت، وهذا هو السبب في أن معظم المحترفين ينصحون العملاء بشراء الأسهم، ونادرا ما تجد شخصا ينصحك بالبيع، فهم يقولون أتريد أن تبيع سها؟ هل تمزح؟ الأسهم تعود دائما إلى الارتفاع يوما ما. خلال حالات تصحيح السوق، يشتري الناس ويأملون أن تعود محافظهم الاستثمارية على نحوإعجازي إلى نقطة التعادل عند تقاعدهم. لكن سيعاني الكثير منهم خيبة أمل كبيرة.
يشير الكثير من مناصري الاستثمار طويل الأجل إلى السجل الناجح للمستثمر الملياردير “وارن بافيت”. لكن الخبراء لا يخبرونك بأن “بافيت” لم يشتر أسهم شركات التكنولوجيا على الإطلاق تقريبا، وأن لديه المهارة لتفنيد وتحليل الميزانية والصبر على الاحتفاظ بها على المدى الطويل.
لكن للأسف، ليس من السهل على الناس محاكاة “بافيت“؛ فمعظم المستثمرين لا يأخذون الوقت الكافي (ولا يمتلكون المهارات) لإجراء الأبحاث الضرورية، وتغلبه عليهم العاطفة عند اختيار أسهمهم، وفي كثير من الأحيان يشترون السهم الخطأ، بالإضافة إلى أن الاحتفاظ الأعمى بالأسهم الفردية خلال سوق هابطة يشكل خطرا على ثروتك.
بدلا من الاستثمار طويل الأجل، اشتر أسهما واحمها. هدفك هو کسب أموال خلال السوق الصاعدة بينما تحاول الحد من الخسائر في السوق الهابطة. وعلى كل حال، ليس هناك ما يضر بمحفظتك الاستثمارية وغرورك أكثر من أن تقف عاجزا بينما تدمر السوق الهابطة بشراسة 50٪ أو أكثر من محفظتك الاستثمارية يمكنك أن تتبع إستراتيجية الاستثمار طويل الأجل بينما ترتفع السوق، لكن احم محفظتك الاستثمارية قبل أن تلحق بك السوق الهابطة ضررا حقيقيا.

الأسواق ليست عادلة مع المستثمرين الأفراد

إذا كنت ستشارك في سوق الأسهم، فعليك أن تعلم الحقيقة الأسواق ليست عادلة مع المستثمرين الأفراد. إذا نظرت خلف الكواليس في وول ستريت، ستجد تلاعبا وأكاذيب وتشويهات ومخططات أخرى تتيح للعالمين ببواطن الشركة ولاعبي وول ستريت أن يتلاعبوا بالقواعد. المستثمر الفرد للأسف عادة ما يترك في الظلام.
المنتهكون الآخرون هم المتلاعبون بالأسهم زهيدة السعر. ومن هؤلاء شركات ذات ممارسات محاسبية مريبة ومخططات دعاية كاذبة.
في رأيي، إن أكبر لعبة هي محاولة إقناع الناس بأن الأسواق عادلة ومنصفة وأن الجميع لديه فرصة متساوية لجني الأموال. الحقيقة أن الأسهم إلى حد ما عادلة، لكنها لا تقدم فرضا متكافئة. العاملون بالشركة يحصلون على المعلومات أسرع من المستثمرين الأفراد، ولديهم معدات عالية السرعة للشراء والبيع في أجزاء من الثانية، على سبيل المثال، إذا وقع حادث كبير حرك السوق بين ليلة وضحاها، فقبل أن يفتح سوق الأسهم حتى، يكون وول ستريت قد اكتسب ميزةالأسبقية (فهو قادر على التداول في ما وراء البحار في اللحظة التي يقع فيها النبأ الإخباري)، تاركين المستثمرين الأفراد يحاولون اللحاق بهم
بالطبع، ليس بالضرورة أن تسير الأمور على هذا النحو سيتطلب الأمر تدخلا من الحكومة (بما في ذلك تأسيس هيئة أوراق مالية وبورصات أمريكية أقوى وممولة تمويلا جيدا)، والساسة مستعدون لمواجهة المصالح الخاصة لوول ستريت، والمستثمرين غير الراغبين في الاشتراك في سوق غير عادلة، إلى أن تصبح السوق عادلة بحق، ينصح بأن يأخذ المستثمرون الأفراد حذرهم.

المخاطر والمكافآت

بعد أن شاركت في سوق الأسهم لمعظم حياتي، توصلت إلى أن معظم الناس – لاسيما المبتدئين – يجب ألا يشتروا أو يبيعوا الأسهم الفردية. هل أنت مندهشة على الرغم من أنني أعتقد أن الناس يجب أن يتعلموا كل شيء يمكنهم تعلمه عن السوق، فإنني بوجه عام أعتقد أنه يجب على معظم المستثمرين أن يشتروا ويبيعوا صناديق المؤشرات. أعلم أن هذا ليس استن!) !
في رأيي، شراء الأسهم الفردية وبيعها يعد لعبة من الصعب للغاية إتقانها. وأنا أعتقد أن بعض المستثمرين الأفراد ليس لديهم الوقت أو المعرفة أو الانضباط لاتخاذ قرارات جيدة بشأن شراء الأسهم. ولا يمكنك وحسب أن تشتري سهما وتخلد للنوم، بل عليك أن تراقب المراكز الفردية، ومن المؤسف أن معظم الناس ليس لديهم الانضباط أو الوقت لفعل هذا، فهم يكتفون بشراء الأسهم والاحتفاظ بها، وهي ما يمكن أن تكون إستراتيجية خاسرة مع معظم الأسهم الفردية، لا سيما عندما لا تتم مراقبة المحفظة الاستثمارية بعناية.
أنا أؤمن حقا بأنه يمكنك أن تضارب أحيانا بالأسهم الفردية (مع جزء صغير من محفظتك الاستثمارية)، وربما تستثمر في الأسهم عندما تسنح فرصة جيدة،لكن معظم المستثمرين لا يمكنهم هزيمة السوق بشكل منتظم، بل إن معظم المستثمرين المحترفين لا يمكنهم هزيمة السوق.
ولهذا إذا اشتريت صناديق استثمار متداولة تابعة لمؤشرات، فبدلا من هزيمة السوق، ستكسب أموالا من خلال اتباع السوق. في الأسواق الصاعدة، يمكنك أن تبلي حسنا، وإذا حلت سوق هابطة، فيمكنك الخروج مبكرا، ثم بعد ذلك إما أن تقلل مركزك أو تظل بعيدا عن السوق بشكل كامل وتنتقل إلى النقدية إلى أن تستقر الأمور.
ملحوظة: إذا لم يكن لديك الانضباط أو الثقة للخروج من السوق في الوقت المناسب، ثم العودة إليها في الوقت الملائم، فمن الأفضل لك أن تتبع إستراتيجية الاستثمار طويل الأجل مع صناديق المؤشرات في الأوقات الجيدة والسيئة. لكن إذا كنت مستثمرا فرديا، فلا أزال أوصي بالاستثمار طويل الأجل في الأسهم الفردية (وليس خلال السوق ذات الحركة الأفقية أو السوق الهابطة).

مقالات مهمة عن الاسهم

استراتيجيات التداول

شروحات تهمك عن الاسهم

نبذة عن كاتب هذه الدورس

أجرى مايكل سنسير مقابلات حوارية مع بعض من أفضل المضاربين والخبراء الماليين في البلاد لاستخلاص الدروس التي تعلموها في السوق كي يساعد الآخرين على تجنب الأخطاء التي ارتكبها. ولقد ألف كتابا عن هذه الدروس وتبع هذا الكتاب أربعة كتب أخرى وهي ) Understanding Options دار نشر ماكجرو هيل، الطبعة الثانية)، وAll About Market Indicators ( دار نشر ماكاجرو هيل) ، وStart Day Trading Now  (دار نشر آدمز ميديا )، و Predict the Next Bull and Bear Market and Win  (دار نشر آدامز ميديا ).

کتب ستسير عددا هائلا من الأعمدة والمقالات في المجلات حول الاستثمار والتداول. وأجرى كذلك مقابلات حوارية في عشرات البرامج الإذاعية الوطنية وظهر في برامج إخبارية مالية مثل CNBC و World News Now على قناة ABC للحديث عن كتبه، وبالإضافة إلى كونه كاتبا ومؤلفا مستقلا ، يكتب سنسير عمودا على موقع MarketWatch بعنوان Michael Sincer’s Long_term Trader  .

يمكنك زيارة الموقع الإلكتروني للمؤلف ومدونته علي www.michaelsin.cere.com وهو يكتب كل أسبوع عن حركة السوق التالية مستخدماً المؤشرات والملاحظات الشخصية .

مقالات مهمة عن الاسهم

استراتيجيات للتدوال

شروحات الاسهم تهمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *